الغيبة وكفارتها - نسخة قابلة للطباعة +- الدعم العربي (https://www.mybbarab.com) +-- قسم : :: . + الأقسام الأسلامية + . :: (https://www.mybbarab.com/forum-72.html) +--- قسم : الاسلاميات العامة (https://www.mybbarab.com/forum-104.html) +---- قسم : القرآن الكريم و السنة النبوية (https://www.mybbarab.com/forum-24.html) +---- الموضوع : الغيبة وكفارتها (/thread-13378.html) |
الغيبة وكفارتها - !! Youness !! - 2010-10-22 بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليم وسلم الغيبة وكفارتها الغِيبة : هي ذكر المسلم في غيبته بما فيه مما يكره نشره وذِكره ، و البهتان : ذِكر المسلم بما ليس فيه وهو الكذب في القول عليه ، و النميمة : هي نقل الكلام من طرف لآخر للإيقاع بينهما . والأدلة في تحريم هذه الأفعال كثيرة ، نذكر منها شيئا يسيرا فقط لوضوح تحريمها : قال تعالى : { وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ } الحجرات / 12 . عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أتدرون ما الغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : ذِكرُك أخاك بما يكره ، قيل : أفرأيتَ إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه . رواه مسلم. عن ابن عباس قال : مرَّ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم على قبرين فقال : أما إنَّهما ليُعذَّبان وما يعذبان في كبير ، أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة ، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله ، قال : فدعا بعسيبٍ رطْبٍ فشقه باثنين ثم غرس على هذا واحداً وعلى هذا واحداً ثم قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا . متفق عليه . فعلى كل من وقع منه الغيبة أو البهتان أو النميمة أن يتوب ويستغفر فيما بينه وبين الله ، فإن علِم أنه قد بلَغ الكلامُ للمُتكلَّم عليه فليذهب إليه وليتحلل منه ، فإن لم يعلم فلا يُبلغه بل يستغفر له ويدعو له ويثني عليه كما تكلم فيه في غيبته . وكذا لو علم أنه لو أخبره ستزيد العداوة ، فإنه يكتفي بالدعاء والثناء عليه والاستغفار له . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من كانت له مظلمةٌ لأخيه من عرضه أو شيءٍ فليتحلَّلْه منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أُخذ منه بقدر مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه ” . رواه البخاري. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ومَن ظلم إنساناً فقذفه أو اغتابه أو شتمه ثم تاب قبِل الله توبته ، لكن إن عرف المظلومُ مكَّنه من أخذ حقه ، وإن قذفه أو اغتابه ولم يبلغه ففيه قولان للعلماء هما روايتان عن أحمد : أصحهما أنه لا يعلمه أني اغتبتك ، وقد قيل : بل يحسن إليه في غيبته كما أساء إليه في غيبته ؛ كما قال الحسن البصري : كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته . انتهى كلامه RE: الغيبة وكفارتها - danaa - 2010-12-07 جزاك الله خير في ميزان حسناتك ان شاء الله |