خواطر شعرية - نسخة قابلة للطباعة +- الدعم العربي (https://www.mybbarab.com) +-- قسم : :: . + التسلية والترفيه والمواضيع العامة والجادة + . :: (https://www.mybbarab.com/forum-23.html) +--- قسم : منتدى الشعر والنثر والروايات والقصص (https://www.mybbarab.com/forum-109.html) +--- الموضوع : خواطر شعرية (/thread-16850.html) |
خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 دمعة بلادي ليتك لم تحرمي الشاعر الذي هواك هواك ليبحث عن موته في منفى سوى منفاك RE: خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 حياتنا قصة حزينة حياتنا قصة حزينة. أحبابنا بضع ذكرى ليس لها بداية. أحلامنا بسيطة كدمع الطيور. شظايا أمنياتنا تطفو فوق نهر يأس يقطع حياتنا نصفين. أحدهما نعيشه رغما عن مدى طموحاتنا، لأننا يجب أن نفعل، والأخر لطالما كان بالنسبة لنا صورة لسعادة لا نجرؤ على أن نرنو إليها. لأننا مذ ذاك الخوف بتنا نشفق على ضعفنا من وعود أحلامنا. لن يجتمع يوما الفناء مع السعادة. طريقنا إلى بلاد الخلود طويلة. كيف سنحلم بحياة مثالية والموت في كل مكان؟ كيف سنستثمر أسباب الراحة وهذا الجوف يسكنه غريب تعب؟. وجوه كثيرة تسكن أفكارنا، تتداخل لدرجة تجعلها تتلاشى مع تبدل المواقف والجروح. كل منا مضطر لأن يصبح طبيب نفسه. لأن الزمان أصبح ملكا للعبيد. لأنك بت تهتم بترتيب كذبك أكثر من تأمين قوت عيالك. قلوبنا أصابها (مرض الصخور). عقولنا أرق من بلاهة ضعف الزهور. هل نلام إن اعتدنا لون الدماء، إن أصبح الكون ثلة من الأكفاء ذوو أعصاب يكسوها مضمون الثلج، ومظهر الإعياء؟. يسخر الناس من تظاهر بعضهم البعض بأنهم لا يرون أقنعة الخوف . أصبح الكيان أكاذيب البرد والصداع. لم نعد نصل إلى أي شيء، لأن الأجساد فارغة إلا من الرذائل. لان حصن الفضيلة انهار منذ أصبح السلام بضع الاستسلام. مذ بت تسكن المقابر قبل الأوان. مذ فقدنا الرغبة في البكاء من شدة ما نشعر به من الاختناق، عند موعد النوم، وقبل تذكر الطريق إلى الأوطان. RE: خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 أكتـــب لك من سريري... من على وسادتي فأصف لك معاناتي... هذه المعاناة... التي لا توصف بالكلمات بل تـــوصف بالعذاب... بالآهات فقلبي اليوم كئيــــب!!! أكل هذا... من ذاك الحبيب؟؟ أم هذا هو القدر؟... فهل كل العشاق .. بهذا البؤس؟؟ أم أنني الوحيد؟؟ ****** أسئلةُ عدة ... صداها بالقلب يعيد...أٌريد الآن فقط أن تكون قريب ... لا أن تكون الحبيب فقلبي اكتفى من اللهيب ... أُريدك أن تجيب ... ****** أكتب لك من قلب الظلام .. أصف لك كومةًً من الأحلام .. من فضلك، فهي ليست مجرد أوهام ... ليســـت مجرد كلام ... أعتبرها ما شئت ... و لكن ... أٌريدُ إجابات .. ****** تعبَ الصبرُ مني ... أٌنهكتُ من الانتظار ... و قلبي غرق في بحار ... في بحارٍ من الأســــرار !! و أسفااه على هذا القلب ... ظلموه فكان (الأسير) ... دمروه فكان (الكسير) ****** أين الإحساس ؟؟؟ أين الضمير ؟؟؟ أكتب لك ... في هذه الليالي الثِقال.. بــهذه اللحظة ... و في هذا المســاء .. و عيوني .. تمتلئ بالبكــاء .. فـحبي الوحيد .. ضاع و لم يبقى سوى الأوجاع .. بالنهاية ... أقول لك بكل صمت .. الــــوداع ... RE: خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 قدر الشاعر (عالم الآثار مشغول بتحليل الحجارة، انه يبحث عن عينيه في ردم الأساطير، لكي يثبت أني عابر في الدروب، لا عينين لي، لا حرف في سفر الحضارة). محمود درويش سماء باهتة، أشجار تتلاشى في مدى مذبوح، وصراخ يصلنا من بين صوت الهدوء الغاضب. لكل من يضحك واقع مؤلم يهرب منه. تلتهمنا آلام الروح، قبل آلام الوريد المقيد. ونداء يصلنا من أعالي السماء، يخبرنا بأن كل شيء بخير ما دام هنالك فرصة أخرى. تتلاطم أوراق المساء عند حافة الأسرار الدفينة. تعلن أن الفرح قريب بعيد. والحزن مرتقب عند كل لحظة آتية من الغيب المتوشح بألوان المقاعد المحجوزة. هل من العدل أن نعرف طريق اليأس منذ الآن؟ هل من العدل أن يضعونا على قارعة الطريق، دون أن يعلمونا كيف سنمضي عبر حطام أرواح غيرنا؟ كيف سنمضي والكلمات ينقصها القسوة والأكاذيب؟ كيف لن نحطم وأبواب العشق من زجاج؟ كيف سنبدأ من دون أن نتحدى رهاب البداية؟ كيف ذاك الجهل سكنهم حين قتلوا كل كلمة رفض في أحاديثنا؟ سنعيش في خوف سحيق، بفكرة الجنون الذي يهددنا عند كل وحدة، في كل ذكرى. أرغمونا بكل خبث منهم أن نقطر أرواحنا بأقنعة الكلمات، أن ننسى، أن نحتاج لضجيج العالم أجمع، لإخفاء صمتنا. أن نشرح الأشياء حتى أعماق ضعفها. سمحوا لنا بامتلاك هذه القلوب الخاطئة بإيمانها بالحب والحياة. زرعت الأوهام في بريق عيوننا. ذاك هو قدر شاعر يشرح معان لم يسمح لقلبه أن يختبرها. يتوجب على هذا القلب أن يعرف الفراق، الموت، والأشلاء. مضطر لذلك حتى تبقى كما عهدت خيالك. لن تعرف سوى معان معذبة، خالية من إلا من توحد الألوان، وصرخات الجحيم، وألحان الأحزان. ليس من السهل أن ترتاح بعد هذه الوحدة المميتة. في زمن أصبحت فيه الحياة أكثر صعوبة من الاستسلام. في زمن اعتقالات الذات، مضطر أنت أن تسكت انصهار الخوف عن الحقائق الأكثر وضوحا من سبب ضمور رغبتنا بالحياة. نفتح النوافذ، كي لا يصلنا البعد من بلاد الأحلام. ابق عينيك أيها الحلم بعيدا عن فكر أحادي التركيب بشكل معقد. لا تسمح لذكائك أن يصل لبلاد الشموع الساكنة. ابق متخفيا خلف سوادك، حتى لا تعرف طريق الأبواب الموصدة لقلب سرابي، لا مكان له في رذيلة المواد. فلتعلم أني لن أصدق حتى شكوى احتضارك. لأن ذلك الدمار يريحه قتل أحبابه، لأنه ببعدهم يعرف الطريق الوحيد للتخلص من التزامه بهم، لأن كل الأحاديث باتت متزينة بسذاجة البلهاء، لأن إعادة الأشياء المنقولة إلى مكانها يعني تضييعها. ببصماتك المحترقة، وصوت غربتك المتجمد، سترزق بسنين الموت المخلص من هذه الحياة. لم يعد أحدا يحجز كرسيا خشبيا في مذكرات أحد. ستحتاج للاختناق كي تتنفس بعد هذا الضباب، بعد هذا السراب. RE: خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 قبل يوم من الاحتضار (قبل يوم من الاحتضار، تذكر أن كل يوم من حياتك هو هذا اليوم) ماذا ستفعل إن علمت أن ما تبقى لك اليوم واحد؟ هل ستعترف لكل من أحببتهم انك فعلت ذلك؟ هل ستعتذر لكل من جرحتهم أنك نادم على ذلك؟ هل ستزور بلدانا لطالما حلمت بها؟ لمن ستعطي أغلى ممتلكاتك؟ هل سترتب سريرك؟ هل سترغب في احتضان أطفالك؟ أسترغب باستنشاق عطرك المفضل، وارتداء أجمل ثيابك؟ هل ستمضي يومك عابسا، أم ستركض لتحفظ لون فراشاتك؟ هل ستخدع في ذالك اليوم قلبا أخلص لبعدك، بدمع انتظارك؟ هل ستؤذي قطة شربت رحيق أزهارك؟ ماذا ستذكر من فضلى أغنياتك؟ هل ستنتظر أن يكسوك الحزن، لتكتب دمع أشعارك؟ هل ستنتظر حتى لا تكون إشارة الحظ حمراء، أم ستتحرر من شكليات أفكارك؟ هل ستمشي، أم ستركض؟ هل ستصرخ أم ستصمت؟ هل ستذكر في ذلك اليوم أفراحك أم يوم احتضارك؟ هل ستضيف وجوها لقائمة كرهك واحتقارك؟ هل ستخرج قلبك من سجنه؟ ماذا ستأكل في موعدك مع نهايتك؟ هل ستضيع وقتك في تسريح شعرك، وارتداء قناع ألوانك؟ هل ستكون خائفا عند اقتراب موعد الغروب؟ هل ستغني أغاني الحب لأمك، وأغاني الوطن لحبك؟ هل ستهتم في ذلك اليوم بما سيقوله برجك؟ هل ستذكر تاريخ ميلادك، أم ستبحث عن تاريخ يوم يسبق يوم اندثارك؟ من سيكون أول من تدعوه إلى تحضيرات موتك، من أصدقائك؟ أي نوع من الزهور ستختار لتزيين لون رحيلك؟ من سيحظى بآخر مكالماتك؟ في أرض تريد أن تموت؟ وأي أناس سترغب بهم حولك؟ RE: خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 كلمات مسافر اليوم وغدا وما بعده...وحتى آخر لحظة في حياتي.. سأظل احبك وحبي ليس له حدود.. ودمعي كل ليلة على وسادتي يجود... فانا المسافر ولسفري لا يوجد حدود... تعديت الأزمان والأماكن... وحضنت عينيها بقلبي المتبول... أغني اليوم أغنية، وحدي أغني... وغدا الكون كل الكون معي سيغني.. وسأمسح عن مهجتي دمعتي ...فكل العصافير معي تغرد.. والشمس لي تبتسم.. والشجر معي يتنفس... وأنتي حبيبتي بعيدة هناك.. في بلدك وأنا هنا في بلدي.. وكل البلاد ما دام فيها الحب أوطاني... وقسمي أن انتظرك ابد الآبدين... فأمل في داخلي يعشش.. ورسالتي ليست كلمات... وقلمي ريشة فيه كل الهبات مجتمعات... ومداده في الحب رائعة الكلمات... والحب سر والسر فوق وصف الأحرف. RE: خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 فلسطين هي وطني فلسطين هي وطني ما بين الإصرار والتحدي هناك فجوه بقلبي لنرى الضعف والتمني أمام اضعف خلق ربي وأنا لا قدرة لسيطرتي ولا اسمع سوى الترجي وأملي أن لا اسمعه من فمي بل صرخات توجه لشعبي لنقف على طول صفي ونهتف خلف كلمتي فلسطين هي وطني والقدس هي أملي RE: خواطر شعرية - المؤلف - 2014-07-08 دمعة مسافر جرت دمعة على الخد تنهل نهل الغيث تحرق مهجتي والقلب مني قد هما والشوق فيه بركان قد تفجرا والحزن مني قد خيم في سمائي وشموع الألم كل يوم تتقد وشمعة الأمل تنطفئ فأزداد ضعفا وازداد هونا ودمعة أخرى لا ترضى الفراق لا ترضى إلا... إلا المكوث في مقلتي وعيني حبلى بالدموع وأنا أسافر اليوم بعيدا هناك حيث الشمس تغيب حيث القمر يلاقينا من جديد عسى أن يكون هناك لقاء عسى أن يكون هناك سفر جديد سفري والقمر RE: خواطر شعرية - حنين الاشواق - 2021-05-29 |