قصائد شعرية ليحيى الغزال - نسخة قابلة للطباعة +- الدعم العربي (https://www.mybbarab.com) +-- قسم : :: . + التسلية والترفيه والمواضيع العامة والجادة + . :: (https://www.mybbarab.com/forum-23.html) +--- قسم : منتدى الشعر والنثر والروايات والقصص (https://www.mybbarab.com/forum-109.html) +---- قسم : منتدى الشعر والخواطر (https://www.mybbarab.com/forum-26.html) +---- الموضوع : قصائد شعرية ليحيى الغزال (/thread-18192.html) |
قصائد شعرية ليحيى الغزال - لمار - 2021-11-07 بسم الله الرحمن الرحيم قصائد شعرية ليحيى الغزال قصائد شعرية ليحيى الغزال هو يحيى بن الحكم البكري الجياني وعُرف باسم يحيى الغزال وذلك نظرًا لحٌسنه وجمال شكله وظرفه وتأنقه، ولد عام 156 هـ، وتوفي عام 250 هـ، هو شاعر من بلاد الأندلس وقد عاصر خمس ولايات للدولة الأموية في الأندلس كان بارعًا في شعر الغزل والحكمة، تأثر شعره بأكبر الشعراء في ذلك الوقت وهو الشاعر أبي نواس وأبي تمام. بالإضافة إلى موهبته في الشعر كان على معرفه بعلم الفلك والتنجيم، ومن أشهر قصائده التالي:
قصيدة إن الفتاة وإن بدا لك حبها
إِنَّ الفَتاةَ وَإِن بَدا لَكَ حُبُّها
فَبِقَلبِها داءٌ عَلَيكَ دَفينُ
وَإِذا اِدَّعَينَ هَوِيَّ الكَبيرِ فَإِنَّما
هُوَ لِلكَبيرِ خَديعَةٌ وَقُرونُ
وَإِذا رَأَيتَ الشَيخَ يَهوى كاعِباً
فَعَلَيهِ مِن دَرَكِ القُرونِ دُيونُ
قصيدة من ظن أن الدهر ليس يصيبه
مَن ظَنَّ أَنَّ الدَهرَ لَيسَ يُصيبُهُ
بِالحادِثاتِ فَإِنَّهُ مَغرورُ
فَاِلقَ الزَمانَ مُهوِّناً لِخُطوبِهِ
وَاِنجَرَّ حَيثُ يَجُرُّكَ المَقدورُ
وَإِذا تَقَلَّبَتِ الأُمورُ وَلَم تَدُم
فَسَواءٌ المَحزونُ وَالمَسرورُ
قصيدة بعض تصابيك على زينب
بَعضَ تَصابيكَ عَلى زَينَبٍ
لا خَيرَ في الصَبوَةِ لِلأَشيبِ
أَبَعدَ خَمسينَ تَقَضَّيتَها
وافِيَةً تَصبو إِلى الرَبرَبِ
كُلِّ رَداحِ الرَدفِ خُمصانَةٍ
كَالمُهرَةِ الضامِرِ لَم تُركَبِ
أَو دُرَّةٍ ساعَةَ ما اِستُخرِجَت
لَم تُمتَهَن بَعدُ وَلَم تُثقَبِ
مَشرَبَةَ اللَونِ مُتوعِ الضُحى
صَفراءَ بِالآصالِ كَالمُذهَبِ
مَن مُبلِغٌ عَنّي إِمامَ الهَدى
الوارِث المَجد أَباً عَن أَبِ
إِنّي إِذا أَطنَبَ مُدّاحَهُ
قَصَدتُ في القَولِ فَلَم أُطنَبِ
لا فَكَّ عَنّي اللَهُ إِن لَم تَكُن
أَذكَرتَنا مِن عُمرَ الطَيبِ
وَأَصبَحَ المَشرِقُ مِن شَوقِهِ
إِلَيكَ قَد حَنَّ إِلى المَغرِبِ
مِنبَرهُ يَهتِفُ مِن وَجدِهِ
إِلَيكَ بِالسَهلِ وَبِالمِرحَبِ
أَطرَبَهُ الوَقتُ الَّذي قَد دَنا
وَكانَ مِن قَبلِكَ لَم يَطرَبِ
هَفا بِهِ الوَجدُ فَلَو مِنبَرٌ
طارَ لِوافي خَطفَةَ الكَوكَبِ
إِلى جَميلِ الوَجهِ ذي هَيبَةٍ
لَيسَت لِحامي الغابَةِ المُغضَبِ
لا يُمكِنُ الناظِر مِن رُؤيَةٍ
إِلّا اِلتِماحَ الخائِفِ المُذنِبِ
إِن تُرِدِ المالَ فَإِنّي اِمرِؤٌ
لَم أَجمَعِ المالَ وَلَم أَكسَبِ
إِذا أَخَذتُ الحَقَّ مِنّي فَلا
تَلتَمِس الرِبحَ وَلا تَرغَبِ
قَد أَحسَنَ اللَهُ إِلَينا مَعاً
أَن كانَ رَأسُ المالِ لَم يَذهَبِ
قصيدة فقلت له كلفتني فوق صنعتي
فَقُلتُ لَهُ كَلَّفَتني فَوقَ صَنعَتي
كَما قَلَّدوا فَصلَ القَضاءِ يُخامِرا
فَأَصبَحَ قَد حارَت بِهِ طُرقُ الهَوى
يُكابِدُ لُجِيّاً مِنَ البَحرِ زاخِرا
فَقُلتُ لَو اِستَعفَيتَ مِنها فَقالَ لي
سَأَفضَحُ ما قَد كانَ مِنكَ مُغايِرا
فَقُلتُ لَهُ رَأسَ الفُضوحِ إِقامَةً
عَلَينا كَذا مِن غَيرِ عِلمٍ مُكابِرا
وَخَبطُكَ في دينِ الإِلَهِ عَلى عَمىً
خِباطَةِ سِكرانِ تَكَلَّمَ سادِرا
فَلَن تَحمِلَ الصخر الذُبابُ وَلَن تَرى السْ
سلاحِفُ يُزجينَ السَفينَ المَواخِرا
قصيدة أرى أهل اليسار إذا توفوا
أَرى أَهلَ اليَسارِ إِذا توفوا
بَنوا تِلكَ المَقابِرَ بِالصُخورِ
أَبَوا إِلّا مُباهاةِ وَفَخراً
عَلى الفُقراءِ حَتّى في القُبورِ
فَإِن يَكُنِ التَفاضُلُ في ذُراها
فَإِنَّ العَدلَ فيها في القُعورِ
رَضيتُ بِمَن تَأَنَّقَ في بَناءٍ
فَبالَغَ فيهِ تَصريفُ الأُمورِ
أَلَمّا يُبصِروا ما خَزَّبَتهُ الدُ
دهورُ مِنَ المَدائِنِ وَالقُصورِ
لَعَمرُ أَبيهِمُ لَو أَبصَروهُم
لَما عُرِفَ الغَنِيُّ مِنَ الفَقيرِ
وَلا عَرَفوا العَبيدَ مِنَ المَوالي
وَلا عَرَفوا الإِناثَ مِنَ الذُكورِ
وَلا مَن كان يَلبِسُ ثَوبَ صوفٍ
مِنَ البَدَنِ المُباشِرِ لِلحَريرِ
إِذا أَكَلَ الثَرى هَذا وَهَذا
فَما فَضلُ الكَبيرِ عَلى الحَقيرِ
RE: قصائد شعرية ليحيى الغزال - هبة نور اليقين - 2021-11-19 كلمات جميلة لمار سلمت يداك |