+- الدعم العربي (https://www.mybbarab.com)
+-- قسم : :: . + التسلية والترفيه والمواضيع العامة والجادة + . :: (https://www.mybbarab.com/forum-23.html)
+--- قسم : منتدى الشعر والنثر والروايات والقصص (https://www.mybbarab.com/forum-109.html)
+---- قسم : منتدى الشعر والخواطر (https://www.mybbarab.com/forum-26.html)
+---- الموضوع : وهج حبيس...! - لنادية البوشي - المدينة المنورة (/thread-8766.html)
وهج حبيس...! - لنادية البوشي - المدينة المنورة - islamsahly - 2009-05-28
وهج حبيس...! - لنادية البوشي - المدينة المنورة
![[صورة: 1.gif]](http://1eman.com/vb/images/1.gif)
وهج حبيس...! - لنادية البوشي - المدينة المنورة
![[صورة: 1900.gif?t=1230749522]](http://i379.photobucket.com/albums/oo233/isaszeka/1900.gif?t=1230749522)
تجيء مثل النور
يحضنها الأملْ ..
وتزيحُ أتربة الوجلْ
فتسيلُ أسرار الأسى:
ماتت سنين الجدب
والقهر العجاف
وحان صبحُ الأمنيات
ولم أزلْ
في هودجي
مرهونة للفتنة العمياء
تحرسني الخطيئة
واحتمالات الفسوق
وشبهة الغي الــ تحاصرني
إذا ما راودتني
رغبة العمر الشهي
وبعض أحلام النقاءْ
ولم يزلْ
حزني يلوذ بخيبتي
مذعورة الخطوات
في شرفات أحزاني، أفل مواجعي
وتآكل السنوات يفزعني
ويحفرني على التاريخ
رمزاً لانكسارات النساءْ
على عجلْ
تغتالني الأفواهُ
من صخب إلى صخب
تدكُّ مآذني
والظن سيفُ شهامة
يسطو على طهر البراءة
يسلبُ الأنفاسَ عفتها
ويرقيها تعاويذ الغواية
في أباريق الملام..
يكاد يصلبني
على جذع الضلالة
كلما أدنو من الغفران
يزجرني الظلامُ
فمن يعود بذلك الشفاف
من وهم الخطيئة
لانبثاقات الضياء؟
ومن يدلُ متاهتي
إذ تصرخ الظلمات
في وجه الشموس :
كفى شروقاً
واستدرن إلى الغروب
إلى القبور تهيأتْ
لتلمّ أنفاسَ النساء
من المساء إلى المساء!
فمن يعيدُ ملامحي
من غيهب التابوت والوأد الخفي؟؟
وفي يدي من وهج التاريخ
نبراس جليْ!
ومن يعيدُ نفائسي
بل من يفيق على صلاتي
حينما يتآزر الموتان
صمتي واصطخاب اللؤم
في صخب الغثاء
اتمنى أن تنال رضاكم
منقول: من المجلة العربية - العدد 388 - مايو 2009م
وهج حبيس...! - لنادية البوشي - المدينة المنورة
تجيء مثل النور
يحضنها الأملْ ..
وتزيحُ أتربة الوجلْ
فتسيلُ أسرار الأسى:
ماتت سنين الجدب
والقهر العجاف
وحان صبحُ الأمنيات
ولم أزلْ
في هودجي
مرهونة للفتنة العمياء
تحرسني الخطيئة
واحتمالات الفسوق
وشبهة الغي الــ تحاصرني
إذا ما راودتني
رغبة العمر الشهي
وبعض أحلام النقاءْ
ولم يزلْ
حزني يلوذ بخيبتي
مذعورة الخطوات
في شرفات أحزاني، أفل مواجعي
وتآكل السنوات يفزعني
ويحفرني على التاريخ
رمزاً لانكسارات النساءْ
على عجلْ
تغتالني الأفواهُ
من صخب إلى صخب
تدكُّ مآذني
والظن سيفُ شهامة
يسطو على طهر البراءة
يسلبُ الأنفاسَ عفتها
ويرقيها تعاويذ الغواية
في أباريق الملام..
يكاد يصلبني
على جذع الضلالة
كلما أدنو من الغفران
يزجرني الظلامُ
فمن يعود بذلك الشفاف
من وهم الخطيئة
لانبثاقات الضياء؟
ومن يدلُ متاهتي
إذ تصرخ الظلمات
في وجه الشموس :
كفى شروقاً
واستدرن إلى الغروب
إلى القبور تهيأتْ
لتلمّ أنفاسَ النساء
من المساء إلى المساء!
فمن يعيدُ ملامحي
من غيهب التابوت والوأد الخفي؟؟
وفي يدي من وهج التاريخ
نبراس جليْ!
ومن يعيدُ نفائسي
بل من يفيق على صلاتي
حينما يتآزر الموتان
صمتي واصطخاب اللؤم
في صخب الغثاء
اتمنى أن تنال رضاكم
منقول: من المجلة العربية - العدد 388 - مايو 2009م