2007-12-14, 10:04 PM
هل تؤمن باقتراب نهاية العالم و ببعثة المخلص و الدجال؟
أحد الاسئلة التى طالما راودتني دون ان اجد لها جوابا شافيا هو سر الدعم المستمر لدولة اسراءسل من قبل امريكا و اوروبا على الرغم من ان المتتبع لتاريخ اليهود فى اوروبا يجد منتهى الازدراء لليهود و التهميش و التحقير الذي تعرضوا له . و اذا اردت ان تتأكد من هذه فطالع اعمال شكسبير و ديكنز و غيرهم من ادباء عصر النهضة. فما هو السر الذي ياترى غير من اسلوب تعاملهم مع اليهود؟
إن المتتبع للفكر الشعبي العالمي يجد سلسلة من الاساطير التى تملأ الافاق شرقا و غربا عن قرب انبعاث المخلص – او المسيح – او حتى المسيح الدجال فى كل الثقافات و فى بعضها الاخر الرجل المختار او المهدي المنتظر. فالمسيحيون الاصوليون كحكام امريكا الحاليون على ثقة تامة منم قرب انبعاث المسيح و انه سينبعث من القدس المحكومة بدولة يهودية . نجد ذلك واضحا جليا بلا لبس فى كتابات " جريس هالسل السكرتيرة السابقة فى البيت الابيض زمن جورج بوش الاب . و يدعم ذلك ما يزعم من انه نبؤات نوسترداموس . و نبؤات يتم تأويلها من الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد و من مزامير داوود. و بالطبع هناك التراث الاسلامي المؤمن ببعثة المهدي المنتظر عندما تملأ الارض جورا و فسادا و أى جور و اى فساد اكثر مما نحن فيه الان.
إذا كان ايمان الساسة الامريكان بهذه القوة عن بعثة المسيح الرتقب فهذا يفسر دعمهم لدولة اسرائيل و لكن هل من الممكن ان يكون الغرب العلماني بهذه القوة الايمانية حول هذه المسألة بالذات؟؟؟؟
لماذا دخل الامريكان العراق و لماذا اصبحت قيادة قواتهم المركزية فى قطر و لماذا يسعون جاهدين للتواجد فى المنطقة حتى اصبح بالامكان ان نسمي هذه المنطقة من العالم هى خط النار؟ هل هو خوفهم من الارهاب الاسلامى ؟ هل هو سعيهم خلف البترول؟ ام هل هو انتظارهم لبعثة المخلص التى نجد صداها فى جل انتاج هوليود السينمائي الحالي مما يوحي بتغلغل هذه الفكرة – فكرة عودة المخلص – فى وجدان الشعوب الغربية؟
كيف يفكرون و كيف يتحكمون فى اقدارنا و مصائرنا ؟
بين يدي الآن رواية لامين معلوف بعنوان :" رحلة بالداسار " و هى تتحدث عن شائعات فى اوساط اليهود و المسيحيين عن نهاية العالم و انبعاث المسيح الدجال عام 1666 و كيف تمكنت هذه الشائعات من كل القلوب وقتها حتى آمنت بها كل البشر على اختلاف ملاتهم و اصبحوا بانتظار النهاية . و فى هذا السياق نجد سعيا محموما عن كتاب اسطورى بعنوان " الاسم المائة" لمن يدعى المازندراني يزعم كل الدجالون انه يحتوى على اسم الله الاعظم الذي يمكنه ان يقى من الفتن , مع ان احدا لم يرى الكتاب و لم يعرف حقيقة ما فيه و لا حتى لم يعرف ان هناك مؤلف على درجة من العلم تؤهله لمعرفة اسم الله الأعظم يسمى بالمازندراني. و مع ذلك فالجميع بانتظار النهاية التى تشير اليها ايضا نبؤات الكتب المقدسة و كل العرافين و كل الدجالين عن سنة الوحش عام 1666 و ما ادى اليه ذلك من تشوش و تخبط . و بالطبع لم يظهر الوحش و لا حتى الرجل الخير الاوحد الذي يعيد العدل لدنيا امتلأت جورا.
ما يحدث فى هذه الايام هو عودة لنفس الحقبة . الجميع بانتظار المخلص او بانتظار الدجال. انهم يترقبون و يكدسون الادلة على قرب النهاية . فهل هى حقا قريبة الى حد انننا قد نشهدها بأم اعيننا و اننا قد نكون شرار الخلق الذين تقوم عليهم الساعة. دعونا نحشد الأدلة – معارضين أو مؤيدين - . و رغم اننى يوما لم اكن يوما من المؤمنين بقرب هذه النهاية الى هذا الحد و كان جل ايماني يتمحور حول " اذا مات ابن ادم قامت قيامته " فاذا مت فما يعنين من بعثة الدجال او المخلص . غير ان ما يسترعي انتباهي حاليا فى اوساط المثقفين فى العالم اجمع هو الولع بقرب ظهور المخلص. و اود بشدة ان استطلع آراء شؤائح مختلفة حول هذه المسالة فهل تشاركون؟؟؟؟ ام تراكم كالعادة تعرضون؟؟؟؟؟
أحد الاسئلة التى طالما راودتني دون ان اجد لها جوابا شافيا هو سر الدعم المستمر لدولة اسراءسل من قبل امريكا و اوروبا على الرغم من ان المتتبع لتاريخ اليهود فى اوروبا يجد منتهى الازدراء لليهود و التهميش و التحقير الذي تعرضوا له . و اذا اردت ان تتأكد من هذه فطالع اعمال شكسبير و ديكنز و غيرهم من ادباء عصر النهضة. فما هو السر الذي ياترى غير من اسلوب تعاملهم مع اليهود؟
إن المتتبع للفكر الشعبي العالمي يجد سلسلة من الاساطير التى تملأ الافاق شرقا و غربا عن قرب انبعاث المخلص – او المسيح – او حتى المسيح الدجال فى كل الثقافات و فى بعضها الاخر الرجل المختار او المهدي المنتظر. فالمسيحيون الاصوليون كحكام امريكا الحاليون على ثقة تامة منم قرب انبعاث المسيح و انه سينبعث من القدس المحكومة بدولة يهودية . نجد ذلك واضحا جليا بلا لبس فى كتابات " جريس هالسل السكرتيرة السابقة فى البيت الابيض زمن جورج بوش الاب . و يدعم ذلك ما يزعم من انه نبؤات نوسترداموس . و نبؤات يتم تأويلها من الكتاب المقدس بعهديه القديم و الجديد و من مزامير داوود. و بالطبع هناك التراث الاسلامي المؤمن ببعثة المهدي المنتظر عندما تملأ الارض جورا و فسادا و أى جور و اى فساد اكثر مما نحن فيه الان.
إذا كان ايمان الساسة الامريكان بهذه القوة عن بعثة المسيح الرتقب فهذا يفسر دعمهم لدولة اسرائيل و لكن هل من الممكن ان يكون الغرب العلماني بهذه القوة الايمانية حول هذه المسألة بالذات؟؟؟؟
لماذا دخل الامريكان العراق و لماذا اصبحت قيادة قواتهم المركزية فى قطر و لماذا يسعون جاهدين للتواجد فى المنطقة حتى اصبح بالامكان ان نسمي هذه المنطقة من العالم هى خط النار؟ هل هو خوفهم من الارهاب الاسلامى ؟ هل هو سعيهم خلف البترول؟ ام هل هو انتظارهم لبعثة المخلص التى نجد صداها فى جل انتاج هوليود السينمائي الحالي مما يوحي بتغلغل هذه الفكرة – فكرة عودة المخلص – فى وجدان الشعوب الغربية؟
كيف يفكرون و كيف يتحكمون فى اقدارنا و مصائرنا ؟
بين يدي الآن رواية لامين معلوف بعنوان :" رحلة بالداسار " و هى تتحدث عن شائعات فى اوساط اليهود و المسيحيين عن نهاية العالم و انبعاث المسيح الدجال عام 1666 و كيف تمكنت هذه الشائعات من كل القلوب وقتها حتى آمنت بها كل البشر على اختلاف ملاتهم و اصبحوا بانتظار النهاية . و فى هذا السياق نجد سعيا محموما عن كتاب اسطورى بعنوان " الاسم المائة" لمن يدعى المازندراني يزعم كل الدجالون انه يحتوى على اسم الله الاعظم الذي يمكنه ان يقى من الفتن , مع ان احدا لم يرى الكتاب و لم يعرف حقيقة ما فيه و لا حتى لم يعرف ان هناك مؤلف على درجة من العلم تؤهله لمعرفة اسم الله الأعظم يسمى بالمازندراني. و مع ذلك فالجميع بانتظار النهاية التى تشير اليها ايضا نبؤات الكتب المقدسة و كل العرافين و كل الدجالين عن سنة الوحش عام 1666 و ما ادى اليه ذلك من تشوش و تخبط . و بالطبع لم يظهر الوحش و لا حتى الرجل الخير الاوحد الذي يعيد العدل لدنيا امتلأت جورا.
ما يحدث فى هذه الايام هو عودة لنفس الحقبة . الجميع بانتظار المخلص او بانتظار الدجال. انهم يترقبون و يكدسون الادلة على قرب النهاية . فهل هى حقا قريبة الى حد انننا قد نشهدها بأم اعيننا و اننا قد نكون شرار الخلق الذين تقوم عليهم الساعة. دعونا نحشد الأدلة – معارضين أو مؤيدين - . و رغم اننى يوما لم اكن يوما من المؤمنين بقرب هذه النهاية الى هذا الحد و كان جل ايماني يتمحور حول " اذا مات ابن ادم قامت قيامته " فاذا مت فما يعنين من بعثة الدجال او المخلص . غير ان ما يسترعي انتباهي حاليا فى اوساط المثقفين فى العالم اجمع هو الولع بقرب ظهور المخلص. و اود بشدة ان استطلع آراء شؤائح مختلفة حول هذه المسالة فهل تشاركون؟؟؟؟ ام تراكم كالعادة تعرضون؟؟؟؟؟
KHAIRI ABDEL GHANI