لا أعتقد بدون تريكة ؟ لم تكن مصادفة أو بركة

[أبو طارق]

أشاد الجمهور الاسباني من زوار الموقع الالكتروني لصحيفة ماركا الاسبانية
على شبكة الانترنت بصانع العاب المنتخب المصري محمد أبوتريكة في أعقاب
حوار نشرته الصحيفة عن رغبة تريكة باللعب في الدوري الاسباني

وعبر معظم قراء الصحيفة في تعليقاتهم على الموضوع الذي نشرته الصحيفة
الاسبانية عن رغبة تريكة باللعب في الليجا الاسبانية في وقت سابق عن إعجابهم
بالمستوى الذي ظهر عليه الفراعنة خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية الاخيرة بغانا
والتي حقق منتخب مصر لقبها للمرة السادسة في تاريخه





وقال أحد القراء الأسبان " أنا متأكد أن الدوري المصري يضم مجموعة من اللاعبين
اللذين يستحقون الاحتراف في أحسن الدوريات الأوروبية وخاصة الدوري الاسباني
هناك العديد من اللاعبين الرائعين مثل الساحر" أبوتريكة إلى جانب المهاجم
عمرو زكي وصخرة الدفاع وائل جمعة وأحمد فتحي وحسني عبد ربه

كما أشاد القراء بالمدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة مؤكدين أن شحاتة
كان له دور كبير في فوز الفراعنة باللقب الإفريقي للمرة الثانية على التوالي

وكان محمد أبوتريكة قد كشف في تصريحات لصحيفة ماركا الاسبانية عقب تتويج
المنتخب المصري بلقب كأس الأمم الإفريقية عن رغبته في اللعب بالدوري الاسباني



الحوار الذى أجراه ** تريكة **
كشف النجم المتألق محمد أبو تريكة والذي قاد الفراعنة للتغلب على منتخب الكاميرون
في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم "غانا 2008" بتسجيله هدف المباراة
الوحيد كشف عن رغبته في الانتقال للعب في إحدى مسابقات الدوري الأوروبي
مفضلا أن يكون الدوري الإسباني هو وجهته المقبلة





وصرح أبو تريكة لمراسل صحيفة "ماركا" الإسبانية في العاصمة الغانية أكرا في عددها الصحيفة
الصادر يوم الثلاثاء "أتمنى أن يكون ما قدمته في البطولة الافريقية عاملا مساعدا في انتقالي إلى
أوروبا وأضاف " سيكون أمرا رائعا إذا تلقيت عرضا إسبانيا حيث انني أعرف الكثير عن الدوري
الإسباني وأتابع مبارياته جيدا كل أسبوع وأعتقد أنه المسابقة الأجمل في العالم

وذكرت "ماركا" أن أبو تريكة /29 عاما/ كان على أعتاب الرحيل من مصر في الموسم الماضي
ولكن فريقه الأهلي المصري رفض فكرة التخلي عنه بعد أن قاد الفريق لإحراز لقب بطولة دوري
أبطال أفريقيا مرتين متتاليتين إلى جانب فوز الفريق ببرونزية كأس العالم للأندية عام 2006
والتي فاز أبو تريكة بجائزة هدافها باحرازه ثلاثة اهداف
وقد وصف أبو تريكة هدف الفوز الوحيد الذي سجله لمصر أمام الكاميرون يوم الأحد
في نهائي بطولة الامم الافريقية بانه "هدية من عند الله " كك





وكانت جريدة ماركا الإسبانية قد المحت الى التزام ابو تريكة الديني واشارت الى
طريقة احتفاله بالهدف الثاني في مرمى السودان باظهاره عبارة تعاطفا مع غزة


فرحة جدا بهذا الخبر عندما قرأته على موقع (يلاه كوره) وهو فى البدء الحوار الذى أجراه
مراسل هذه الجريدة فمن هو متابع للرياضة وأخبرها وخصوصا كرة القدم (زى حالاتى)
يعرف قدر هذه الصحيفة فى أوربا والعالم فهى جريدة رياضية متخصصة
وزادت فرحتى اليوم وأنا أقرأ أن من أطلع على هذا الخبر من الأسبان وقاموا بالرد عليه
كانت تعليقاتهم كلهم إجابية جدا يا فرحتنا ب أولاد مصر
ومن فرحتى قلت لازم أجيبلكم موقع هذه الجريدة ووالله طلع عينى على ملاقيته
وأهم حاجة تفضل أن الى بيعرف أسبانى يترجملنا أنا عملت الى عليه



موقع الصحيفة
صحيفة "ماركا" الإسبانية




وكمان الفيفا بتقول إيه عن تريكة
نجح نجم المنتخب المصري محمد أبوتريكة في ربط اسمه بالبطولات العظيمة التي يحققها
المنتخب المصري أو النادي الأهلي. وذلك من خلال أهدافه الحاسمة التي لعبت الدور
الأكبر في صنع الإنجازات لمصر والأهلي خلال السنوات القليلة التي أعقبت انتقاله
من نادي الترسانة إلي النادي الأهلي. ومنه إلي منتخب مصر.
ولخص الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مسيرة تاريخ نجم مصر والنادي الأهلي في جملة
بسيطة حينما قال علي موقعه بشبكة الإنترنت عقب فوز مصر علي الكاميرون في نهائي
بطولة الأمم الافريقية غانا ..2008 "أهداف أبوتريكة ½ بطولات وكئوس
قال الفيفا إن الهدف الذي أحرزه لاعب الاهلي والمنتخب المصري صاحب ال 29 عاما في
مرمي الكاميرون منح مصر لقب 2008 فيما كان اللاعب نفسه هو صاحب الضربة الحاسمة
في بطولة 2006 في المباراة النهائية أمام كوت ديفوار. ونجح اللاعب في تتويج فريقه باللقب.
ولم يخف الفيفا ما حققه اللاعب نفسه مع ناديه الاهلي في بطولة عام 2006 في نهائي بطولة
دوري أبطال افريقيا حينما سجل للأهلي هدفا عظيما في مرمي الصفاقسي في الوقت الضائع
ليمنح فريقه لقبا غاليا للمرة الثانية علي التوالي أيضا في نفس البطولة.
ووصف الفيفا نجم وسط المنتخب المصري بأنه "موهبة استثنائية" ولايزال يقدم عروضا إبداعية
في الدوري المصري الذي يعد مجهولا بالنسبة للكثيرين. لكن العروض التي قدمها اللاعب في
أكرا وخاصة في نهائي البطولة أمام أسود الكاميرون أكد أن موهبته لن تظل مجهولة للعالم.
وبالفعل لم تكن أهداف أبوتريكة مصادفة أو بالبركة كما ذكر البعض علي اعتبار أن اللاعب
ملتزم دينيا أو أخلاقيا. ولكن المتابع لأبوتريكة يجد أن التزامه خارج الملعب انعكس تماما عليه
داخل الملعب. ولكنه فوق كل ذلك يجتهد جهدا غير عادي. ودائما ما يكون مثيرا للجدل في
البطولات التي يشارك فيها من خلال الأداء الطيب الذي يقدمه وليس أي شيء آخر.
ويكفي أن أبوتريكة نجح في التسجيل بمرمي كوت ديفوار 4 مرات في المباريات الخمس الرسمية
الأخيرة التي لعبها المنتخب المصري أمام نظيره الايفواري. ففي تصفيات كأس العالم الاخيرة
نجح ابوتريكة في تسجيل هدف مصر في المباراة التي خسرها المنتخب بالاسكندرية 1-2
وفي مباراة العودة التي خسرها المنتخب المصري بهدفين لم ينجح اللاعب في التسجيل.
وفي بطولة الامم الافريقية 2006 نجح اللاعب في تسجيل هدف من الأهداف الثلاثة التي فازت
بها مصر علي كوت ديفوار في الدور الأول بنتيجة 3/1 وأثار أبوتريكة الجدل حينما حصل
علي انذار لا يستحقه ليغيب عن مباراة الدور ربع النهائي امام الكونغو.
ورفض أبوتريكة ان تمر المباراة النهائية أمام كوت ديفوار دون تسجيل بصمة بتسديد ضربة
الجزاء الترجيحية الحاسمة لتفوز مصر باللقب الغالي لخامس مرة في تاريخها.
وفي البطولة الأخيرة أثار اللاعب جدلا كبيرا حينما نقل الصراع الكروي إلي حلبة السياسة
عندما كشف عن قميصه الداخلي بعد تسجيله هدفا في مرمي السودان في الدور الاول. وعليه
عبارة "تعاطفا مع غزة" مما منح اللاعب تعاطفا غير مسبوق للاعب كرة قدم في
العالم العربي كله. وليس في مصر فقط.
وواصل أبوتريكة نجاحاته مع المنتخب في الدور نصف النهائي أمام كوت ديفوار ليحرز الهدف
الرابع الذي بث الطمأنينة في نفوس لاعبي مصر والجهاز الفني والشعب المصري. وتسجيل
فوز تاريخي علي الافيال التي وصفت في البطولة الاخيرة بأنها الأقوي علي مدار تاريخ
البطولات الافريقية. ويصل اللاعب لأعلي الأمجاد بتحقيق هدفه النهائي في مرمي الكاميرون
أمام أعين العالم أجمع بوضع مصر في "بؤرة" تاريخية أكبر بتسجيله هدف المباراة الوحيد
الذي جعل الفراعنة يتربعون علي عرش القارة السمراء علي الأقل حتي عام 2012. بحصول
الفراعنة علي البطولة السادسة في تاريخهم.
ورغم أن أبوتريكة ليس هو صانع المجد بمفرده في البطولة الأخيرة علي اعتبار أن كل عناصر
المنتخب الوطني من لاعبين وجهاز فني ومسئولي اتحاد كرة هم أصحاب ذلك الانجاز إلا أن
ابوتريكة يتميز بأنه صانع السعادة الكروية في الظروف الصعبة للكرة المصرية. وإذا كانت
وسائل الإعلام العالمية والغانية والعربية أشادت بسلوك كل لاعبي المنتخب الأخلاقي خلال
بطولة غانا 2008 فإن أبوتريكة حصل أيضا علي النصيب الأكبر من تلك الإشادات.
الغريب أن سجدة أبوتريكة بعد كل هدف أو لاعبي المنتخب المصري عموما انتقلت إلي لاعبي
منتخب غانا في مباراة تحديد المركز الثالث أمام كوت ديفوار وذلك حينما سجد لاعبو غانا بعد
الهدف الاول الذي احرزه سولي علي مونتاري في مرمي كوت ديفوار تيمنا بما يفعله لاعبو
المنتخب المصري بعد كل هدف.
ومع النادي الاهلي احرز أبوتريكة هدفه الشهير في مرمي أحمد الجواشي حارس مرمي الصفاقسي
التونسي في المباراة التي أقيمت بينهما علي ملعب رادس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
ورغم تشكيك البعض في أن أبوتريكة لو لعب الكرة أكثر من مرة لن تدخل مرمي الصفاقسي بهذا
الشكل إلا أن أهداف اللاعب خلال البطولة ردت علي ذلك التشكيك حيث إن أبوتريكة كان هدف
البطولة وقتها برصيد 8 أهداف فلم لا يحرز هدفا في النهائي بهذا الشكل؟كك




رابط الخبر فى موقع الفيفا