2008-06-10, 06:33 AM
فرنسا تستهل مشوارها بتعادل "باهت" مع رومانيا
استهل المنتخب الفرنسي وصيف بطل مونديال 2006 مشواره بتعادل "باهت" مع نظيره الروماني صفر- صفر اليوم الإثنين على ملعب "ليتزيغروند شتاديون" في زيوريخ في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأول لكأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى 29 الشهر الحالي.
والمفارقة أن منتخبات هذه المجموعة تواجهت في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات، إذ وقعت رومانيا في نفس المجموعة مع هولندا وتصدرت، وفرنسا مع إيطاليا وتصدرت الأخيرة بعد كانت تغلبت على "الديوك" في نهائي مونديال 2006 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.ولم ترتق المباراة إلى المستوى المطلوب، رغم سيطرة فرنسا على معظم المباراة دون فعالية ليسطر التعادل الأول في البطولة، وأصبح المنتخب الفرنسي في وضع حرج لأنه مطالب بالفوز في مباراته المقبلة أمام هولندا الجمعة المقبل في بيرن، قبل مواجهته المرتقبة أمام إيطاليا في 17 الشهر الحالي في زيوريخ.
وكانت مواجهة اليوم الثانية بين رومانيا وفرنسا في نهائيات كأس أوروبا بعد نسخة 1996 في إنكلترا، عندما فازت فرنسا في الدور الأول 1-صفر، علما بأن الطرفين تواجها في مناسبة وحيدة رسمية غير النهائيات كانت في التصفيات المؤهلة إلى النسخة ذاتها، عندما تعادل الطرفان في سانت إتيان صفر- صفر وفازت فرنسا في بوخارست 3-1.
أما اللقاءات الثمانية الأخرى قبل مباراة اليوم فكانت ودية، الأولى كانت في 12 حزيران/ يونيو 1932، عندما فازت رومانيا 6-3 في بوخارست، وآخرها كان في 13 شباط/ فبراير 2002 في "استاد دو فرانس" عندما فازت فرنسا 2-1.
ويعود آخر فوز لرومانيا على فرنسا إلى 8 نيسان/ إبريل 1972 في بوخارست بنتيجة 2-صفر.
وسجل المنتخب الفرنسي 7 انتصارات في مجمل لقاءات الطرفين مقابل تعادل و3 هزائم.
ويشارك المنتخب الفرنسي في النهائيات للمرة السابعة، بعد أن كان خرج من نصف نهائي النسخة الأولى عام 1960، وتوج بطلا لنسخة 1984 ثم خرج من الدور الأول في 1991 ونصف نهائي 1996 قبل أن يتوج للمرة الثانية عام 2000 ثم يخرج من ربع نهائي 2004 أمام البطل المنتخب اليوناني.
أما نظيره الروماني، فهو يتواجد في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه بعد نسخات 1984 و1996 عندما خرج من الدور الأول، 2000، عندما خرج من الدور ربع النهائي.
واستهل المدرب الفرنسي ريمون دومينيك اللقاء بإبقاء مهاجم برشلونة الإسباني تييري هنري، أفضل هداف في تاريخ المنتخب (44 هدفا في 100 مباراة قبل اليوم)، على مقاعد الاحتياط إضافة إلى لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي القائد باتريك فييرا لمعاناة الأول من إصابة طفيفة والثاني من تمزق في ساقه اليسرى أبعدته عن المباريات الثلاث التجريبية لمنتخب بلاده قبل انطلاق البطولة.
وشارك في خط المقدمة مهاجم تشلسي نيكولا أنيلكا إلى جانب نجم ليون كريم بنزيمة ومن خلفهما صانع ألعاب بايرن ميونيخ فرانك ريبيري ولاعب تشلسي الآخر فلوران مالودا.
أما في الجهة المقابلة، فبدأ مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا اللقاء بإشراك المهاجم دانيال نيكولاي، الذي يعرف الكرة الفرنسية جيدا؛ لأنه يلعب مع أوكسير، ونجم فيورنتينا الإيطالي أدريان موتو، الذي تلقى نبأ سيئا في نهاية الأسبوع بوفاة جدته، بعد أن تلقى خبرا سيئا آخر بإجباره على دفع 12 مليون يورو لفريقه السابق تشيلسي نتيجة فسخ العقد بين الطرفين بسبب تناول اللاعب للكوكايين في 2004.
وجاء الشوط الأول باهتا من ناحية الطرفين اللذين فشلا في تهديد حارسي المرمى مع أفضلية ميدانية للفرنسيين الذين استهلوا اللقاء باندفاع نحو منطقة الحارس بوغدان لوبونت بحثا عن هدف مبكر، وكانت أول فرصة لهم عبر بنزيما الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة علت العارضة الرومانية (10).
وواصل المنتخب الفرنسي أفضليته الميدانية دون فرص خطرة باستثناء واحدة كانت لمالودا لكن الحارس لوبونت تدخل في الوقت المناسب ليقطع الكرة من أمام جناح تشيلسي (17).
ثم حصل الفرنسيون على فرصة ثالثة إثر ركلة ركنية نفذها ريبيري من الجهة اليسرى إلى رأس أنيلكا، الذي لعبها فوق العارضة (33).
وانتظر المنتخب الروماني حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليسجل حضوره الهجومي بحصوله على ركلتين ركنيتين متتاليين لم تثمرا عن شيء، وتلك كانت المحاولة الهجومية الوحيدة له خلال الشوط الأول.
وبدأ الفرنسيون الشوط الثاني بتسطيرهم الفرصة الأخطر منذ صافرة البداية وجاءت عبر مالودا الذي قام بمجهود فردي رائع، بعدما توغل من منتصف الملعب ثم تلاعب بالمدافعين قبل أن يطلق كرة صاروخية من الجهة اليسرى للمنطقة علت العارضة بقليل (49).
وبدأ المنتخب الروماني يتحرك بشكل أفضل بعد مرور 5 دقائق على الشوط الثاني، وحاصر الفرنسيين في منطقتهم بفضل تحركات موتو بشكل خاص، إلا أن الفرصة التالية كانت لمنافسيهم عبر بنزيمة الذي سدد من حدود المنطقة كرة قوية زاحفة صدها الحارس لوبونت دون عناء (57).
وعاد الفرنسيون وفرضوا سيطرتهم الميدانية مجددا، إلا أن هجماتهم كانت تنتهي عند أقدام ورؤوس المدافعين الرومانيين، ما دفع دومينيك إلى الزج بمهاجم سانت إتيان الشاب بافيتمبي غوميس بدلا من أنيلكا (72)، لكنه في المقابل أخرج المهاجم بنزيمة وأشرك لاعب وسط مرسيليا سمير نصري (78)، فيما أدخل المدرب الروماني المهاجم ماريوس نيكولاي بدلا من موتو (79)، إلا أن شيئا لم يتغير في اللقاء ليكتفي كل منتخب بنقطة واحدة.
استهل المنتخب الفرنسي وصيف بطل مونديال 2006 مشواره بتعادل "باهت" مع نظيره الروماني صفر- صفر اليوم الإثنين على ملعب "ليتزيغروند شتاديون" في زيوريخ في افتتاح منافسات المجموعة الثالثة من الدور الأول لكأس أوروبا لكرة القدم التي تستضيفها النمسا وسويسرا حتى 29 الشهر الحالي.
والمفارقة أن منتخبات هذه المجموعة تواجهت في التصفيات المؤهلة إلى النهائيات، إذ وقعت رومانيا في نفس المجموعة مع هولندا وتصدرت، وفرنسا مع إيطاليا وتصدرت الأخيرة بعد كانت تغلبت على "الديوك" في نهائي مونديال 2006 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.ولم ترتق المباراة إلى المستوى المطلوب، رغم سيطرة فرنسا على معظم المباراة دون فعالية ليسطر التعادل الأول في البطولة، وأصبح المنتخب الفرنسي في وضع حرج لأنه مطالب بالفوز في مباراته المقبلة أمام هولندا الجمعة المقبل في بيرن، قبل مواجهته المرتقبة أمام إيطاليا في 17 الشهر الحالي في زيوريخ.
وكانت مواجهة اليوم الثانية بين رومانيا وفرنسا في نهائيات كأس أوروبا بعد نسخة 1996 في إنكلترا، عندما فازت فرنسا في الدور الأول 1-صفر، علما بأن الطرفين تواجها في مناسبة وحيدة رسمية غير النهائيات كانت في التصفيات المؤهلة إلى النسخة ذاتها، عندما تعادل الطرفان في سانت إتيان صفر- صفر وفازت فرنسا في بوخارست 3-1.
أما اللقاءات الثمانية الأخرى قبل مباراة اليوم فكانت ودية، الأولى كانت في 12 حزيران/ يونيو 1932، عندما فازت رومانيا 6-3 في بوخارست، وآخرها كان في 13 شباط/ فبراير 2002 في "استاد دو فرانس" عندما فازت فرنسا 2-1.
ويعود آخر فوز لرومانيا على فرنسا إلى 8 نيسان/ إبريل 1972 في بوخارست بنتيجة 2-صفر.
وسجل المنتخب الفرنسي 7 انتصارات في مجمل لقاءات الطرفين مقابل تعادل و3 هزائم.
ويشارك المنتخب الفرنسي في النهائيات للمرة السابعة، بعد أن كان خرج من نصف نهائي النسخة الأولى عام 1960، وتوج بطلا لنسخة 1984 ثم خرج من الدور الأول في 1991 ونصف نهائي 1996 قبل أن يتوج للمرة الثانية عام 2000 ثم يخرج من ربع نهائي 2004 أمام البطل المنتخب اليوناني.
أما نظيره الروماني، فهو يتواجد في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخه بعد نسخات 1984 و1996 عندما خرج من الدور الأول، 2000، عندما خرج من الدور ربع النهائي.
واستهل المدرب الفرنسي ريمون دومينيك اللقاء بإبقاء مهاجم برشلونة الإسباني تييري هنري، أفضل هداف في تاريخ المنتخب (44 هدفا في 100 مباراة قبل اليوم)، على مقاعد الاحتياط إضافة إلى لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي القائد باتريك فييرا لمعاناة الأول من إصابة طفيفة والثاني من تمزق في ساقه اليسرى أبعدته عن المباريات الثلاث التجريبية لمنتخب بلاده قبل انطلاق البطولة.
وشارك في خط المقدمة مهاجم تشلسي نيكولا أنيلكا إلى جانب نجم ليون كريم بنزيمة ومن خلفهما صانع ألعاب بايرن ميونيخ فرانك ريبيري ولاعب تشلسي الآخر فلوران مالودا.
أما في الجهة المقابلة، فبدأ مدرب رومانيا فيكتور بيتوركا اللقاء بإشراك المهاجم دانيال نيكولاي، الذي يعرف الكرة الفرنسية جيدا؛ لأنه يلعب مع أوكسير، ونجم فيورنتينا الإيطالي أدريان موتو، الذي تلقى نبأ سيئا في نهاية الأسبوع بوفاة جدته، بعد أن تلقى خبرا سيئا آخر بإجباره على دفع 12 مليون يورو لفريقه السابق تشيلسي نتيجة فسخ العقد بين الطرفين بسبب تناول اللاعب للكوكايين في 2004.
وجاء الشوط الأول باهتا من ناحية الطرفين اللذين فشلا في تهديد حارسي المرمى مع أفضلية ميدانية للفرنسيين الذين استهلوا اللقاء باندفاع نحو منطقة الحارس بوغدان لوبونت بحثا عن هدف مبكر، وكانت أول فرصة لهم عبر بنزيما الذي سدد كرة صاروخية من خارج المنطقة علت العارضة الرومانية (10).
وواصل المنتخب الفرنسي أفضليته الميدانية دون فرص خطرة باستثناء واحدة كانت لمالودا لكن الحارس لوبونت تدخل في الوقت المناسب ليقطع الكرة من أمام جناح تشيلسي (17).
ثم حصل الفرنسيون على فرصة ثالثة إثر ركلة ركنية نفذها ريبيري من الجهة اليسرى إلى رأس أنيلكا، الذي لعبها فوق العارضة (33).
وانتظر المنتخب الروماني حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليسجل حضوره الهجومي بحصوله على ركلتين ركنيتين متتاليين لم تثمرا عن شيء، وتلك كانت المحاولة الهجومية الوحيدة له خلال الشوط الأول.
وبدأ الفرنسيون الشوط الثاني بتسطيرهم الفرصة الأخطر منذ صافرة البداية وجاءت عبر مالودا الذي قام بمجهود فردي رائع، بعدما توغل من منتصف الملعب ثم تلاعب بالمدافعين قبل أن يطلق كرة صاروخية من الجهة اليسرى للمنطقة علت العارضة بقليل (49).
وبدأ المنتخب الروماني يتحرك بشكل أفضل بعد مرور 5 دقائق على الشوط الثاني، وحاصر الفرنسيين في منطقتهم بفضل تحركات موتو بشكل خاص، إلا أن الفرصة التالية كانت لمنافسيهم عبر بنزيمة الذي سدد من حدود المنطقة كرة قوية زاحفة صدها الحارس لوبونت دون عناء (57).
وعاد الفرنسيون وفرضوا سيطرتهم الميدانية مجددا، إلا أن هجماتهم كانت تنتهي عند أقدام ورؤوس المدافعين الرومانيين، ما دفع دومينيك إلى الزج بمهاجم سانت إتيان الشاب بافيتمبي غوميس بدلا من أنيلكا (72)، لكنه في المقابل أخرج المهاجم بنزيمة وأشرك لاعب وسط مرسيليا سمير نصري (78)، فيما أدخل المدرب الروماني المهاجم ماريوس نيكولاي بدلا من موتو (79)، إلا أن شيئا لم يتغير في اللقاء ليكتفي كل منتخب بنقطة واحدة.
♥ أنَا مدريدي مَاهُو أيْ مدريدي ‘ " أنَا مدريدي مِنْ نُوع راقي ٍღ♥
.................................................. ..... ............................
مع تحيات اخوكم مهيني
.................................................. ..... ............................
مع تحيات اخوكم مهيني