2008-09-27, 03:27 PM
(آخر تعديل لهذه المشاركة: 2008-09-27, 03:27 PM بواسطة عاشق العندليب.)
كتب: عاشق الرسول
قرأت الموضوع و التعليقات عليه ويجب أن نعترف أن ضعف المسلمين وابتعادهم عن كتاب الله والعمل بأحكامه – حكاما ومحكومين – هو الذي جرأ أعداء الإسلام على الاستهزاء بهم وبكتابهم المقدس . ألم يحفزنا القرآن الكريم أن نكون أقوياء حتى نستطيع الدفاع عن ديننا ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على ديننا سواء بالقول أو الفعل . يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم :" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " صدق الله العظيم ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف "
كما أن محاولة الاعتداء على كتاب الله ومحاولة تحريفه لم تنقطع منذ عصر رسول الله إلى عصرنا هذا وإلى أن تقوم الساعة ولكن جميع محاولاتهم يحبطها الله لأنه تعالى هو الذي تكفل بحفظ كتابه " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ولو ترك حفظ كتابه لنا كما فعل مع الأمم السابقة لضاع القرآن وتبدل كما فعل بالكتب السابقة
فلنكن على ثقة بالله وبأنه يدافع عن كتابه وبأنه خير الحافظين .، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن . ماذا نفعل ضد كل من تسول له نفسه إهانة كتابنا المقدس ؟
والجواب على ذلك : أن ننكر ذلك بجميع وسائل الإنكار المتاحة وسائل الإعلام المختلفة ومواقع الإنترنت لأنه يعتبر من المنكرات والرسول صلى لله علبه وسلم يوصينا بقوله :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان .
كما يجب مقاطعة كل من تسول له نفسه أمما وأفرادا إهانة كتاب الله ونفوضه سبحانه في الانتقام من كل من تجرأ على كتابه . واقرأوا معي قوله تعالى :" وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم . إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا " صدق الله العظيم
كما يجب علينا أن نطبق كتاب الله في جميع أحوالنا وأن نحتكم إليه في جميع مشاكلنا فالقرآن لم ينزل على رسولنا لنقرأه فقط بل الغرض الأسمى أن نطبق أحكامه ، " ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون "
آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت . وحسبي الله ونعم الوكيل
نحن ــ أي جميع المسلمين المؤمنين في الأرض ــ نحاول فعلا كل ما علينا بما يُتاح أمامنا و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفقنا على قدر ما يريد.
قرأت الموضوع و التعليقات عليه ويجب أن نعترف أن ضعف المسلمين وابتعادهم عن كتاب الله والعمل بأحكامه – حكاما ومحكومين – هو الذي جرأ أعداء الإسلام على الاستهزاء بهم وبكتابهم المقدس . ألم يحفزنا القرآن الكريم أن نكون أقوياء حتى نستطيع الدفاع عن ديننا ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على ديننا سواء بالقول أو الفعل . يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم :" وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " صدق الله العظيم ،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف "
كما أن محاولة الاعتداء على كتاب الله ومحاولة تحريفه لم تنقطع منذ عصر رسول الله إلى عصرنا هذا وإلى أن تقوم الساعة ولكن جميع محاولاتهم يحبطها الله لأنه تعالى هو الذي تكفل بحفظ كتابه " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون " ولو ترك حفظ كتابه لنا كما فعل مع الأمم السابقة لضاع القرآن وتبدل كما فعل بالكتب السابقة
فلنكن على ثقة بالله وبأنه يدافع عن كتابه وبأنه خير الحافظين .، والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن . ماذا نفعل ضد كل من تسول له نفسه إهانة كتابنا المقدس ؟
والجواب على ذلك : أن ننكر ذلك بجميع وسائل الإنكار المتاحة وسائل الإعلام المختلفة ومواقع الإنترنت لأنه يعتبر من المنكرات والرسول صلى لله علبه وسلم يوصينا بقوله :" من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فأن لم يستطع فبلسانه فأن لم يستطع فبقلبه وهذا أضعف الإيمان .
كما يجب مقاطعة كل من تسول له نفسه أمما وأفرادا إهانة كتاب الله ونفوضه سبحانه في الانتقام من كل من تجرأ على كتابه . واقرأوا معي قوله تعالى :" وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم . إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا " صدق الله العظيم
كما يجب علينا أن نطبق كتاب الله في جميع أحوالنا وأن نحتكم إليه في جميع مشاكلنا فالقرآن لم ينزل على رسولنا لنقرأه فقط بل الغرض الأسمى أن نطبق أحكامه ، " ومن لم يحكم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون "
آمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت . وحسبي الله ونعم الوكيل
نحن ــ أي جميع المسلمين المؤمنين في الأرض ــ نحاول فعلا كل ما علينا بما يُتاح أمامنا و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يوفقنا على قدر ما يريد.