دعوة للتأمل فى (التفلطح) العربى

[أبو طارق]

بسم الله الرحمن الرحيم
انما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين اخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون
صدق الله العظيم
عن أبي عبد السلام عن ثوبان قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها "
فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء
كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن
" ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت "

أقسم بالله العظيم امامكم قبل سرد رؤيتى لهذا التباعد العربى
أنى لست متحيز لبلدى مصر ولكن ( حرام أل بيحصل )
فى مشاركة سابقة لى قلت
يبقه يا أعلام يا جزائرى دارى على سوءاتك
ومتلعبش مع المصريين مباراة جماهيرك أول
الخاسريين فيها يعنى لما تسخن الجو مع مصر
علشان تحمس فريقك اكيد فى حاجات كتير
هتحصل عند حضوركم لمصر
وكانت بتاريخ 3-11-2009
أولا حقيقة تاريخية رياضية وأتحدى أن ينفيها أحد
" لم يحدث فى تاريخ حضور أى مشجعين(مناصريين)
جزائريين لمصر أى تعدى من مصرى على جزائرى"
الأن نحن نعيش زمن المال فوق الدين تخيلوا الدين
لاأقول الأخلاق ولا القيم ولا كل الكلمات الرنانة ؟
نعم فأهلا بالمال وليذهب كل ما دعانا به ديننا الإسلام
فتوزيع جريدة أهم من حياة مصرى أو جزائرى
فعندما تنشر "جريدة الشورق الجزائرية" خبر عن
مقتل (مناصريين) مشجعين جزائريين فى مصر بعد
المباراة ثم تقوم بحذف الخبر بعد ساعة من نشره
بعد أن تناولته كل وسائل الإعلام وما كان وحدث
لمقر شركة مصر للطيران فى الجزائر العاصمة
ثم أين أولى الأمر منا فى إعلام البلدين ساكتين ليه
ماهى المصلحة فى تقاعصهم عن التدخل وإسكات
هؤلاء الإعلاميين الهمج فى البلدين ليست هذه حرية
الصحافة التى نبغاها ولكن هى ما يتمناها الصهاينة
ثم أتى بكم للأهم وهو إختيار بلد للقاء الفاصل
فبعد التطاول المصرى الجزائرى على بعض دخل
به الإعلام السودانى والتونسى وهلم جره ويا ويل الإسلام بنا
ذهبت إلى عالم الخيال وتخيلت ان قيادتنا أجتمعوا وقرارو أن
المباراة ليست فى بلد عربى مسلم ولكن نحن مصر والجزائر
أجتمعنا على أن تقام فى بلد أوربى لأننا أذكياء ولنا رؤية فى
القادم من زيادة التباعد والكراهية ولكن أقول أخيراُ
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم

أنا بحكم عملى أذهب لفندق (سياج الهرم) وأقسم بالله أنى
أروى لكم الحق الفندق به نزلاء جزائريين ولهذا فقد تم تأمينه
بكم هائل من قوات الأمن وهذا لحمايتهم وليس لإعتقالهم ؟
إهداء للإخوة فى إسرائيل عجبى
شاهد

واعلنت وزارة الصحة المصرية الاحد ان 32 شخصا اصيبوا في مشاجرات
اندلعت مساء السبت من بينهم 20 جزائرايا و12 مصريا ولكنها نفت تماما
ما اذاعته بعض الصحف الجزائرية عن مقتل مشجعين جزائريين في القاهرة.
على فكرة السفير الجزائرى فى مصر نفى كل ما نشر عن قتل أى جزائرى فى جريدة الشروق الجزائرية
نكته من السفير الجزائرى
وارجع السفير الجزائري التصعيد الاخير الى "الشحن" الاعلامي مؤكدا ان
"العلاقات المصرية-الجزائرية اكبر من كل ما حدث ولكن للاسف قامت
الفضائيات بشحن الجمهور لمستوى تجاوز الحدود" معتبرا انه لو كانت
مباراة الفريقين السبت انتهت الى نتجية اخرى لصالح الفريق الجزائري
"لكان من الممكن ان يكون هناك جثامين بالفعل وضحايا جزائريين بسبب
الشحن الاعلامي المصري الخاطئ".
طب والإعلام الجزائرى ماهو موقعه من الخطاء
يا سيادة السفير؟