2010-03-04, 02:22 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا
السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل
المخاطر يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا
من كل خطر .
الطفل الرضيع .. إذا بلغت البنت 6 سنوات.. إذا بلغ الولد 6 سنوات .. إذا
بلغت البنت 10 سنوات ..إذا بلغ الولد 10 سنوات.. إذا بدأت علامات البلوغ
تظهر علي الفتاة .. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد..
والجدول كتالي:
الطفل الرضيع :
· الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه .
· أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
· أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .
إذا بلغت البنت 6 سنوات :
· لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
· يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد
· إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
· لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب
· لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
· لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها .
· محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة (في حالة ارتدائها
فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس
ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
· لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
· تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
· بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب .
إذا بلغ الولد 6 سنوات :
· لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
· تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
· يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
· البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
· إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
· تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
· بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .
إذا بلغت البنت 10 سنوات :
1) تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
2) تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
3) توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
· الخروج مع السائق وحدها .
· اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
· دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
· تربية البنت علي الحياء، والنظرة الحلال، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
· البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
· ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .
إذا بلغ الولد 10 سنوات :
· يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
· يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
· يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه
للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1. التقبيل .
2. مسك اليد وتحسسها.
3. وضع اليد في الشعر.
4. الالتصاق الجسدي أو الاحتضان.
5. المديح لجمال الشكل والجسم.
6. التربية علي الحياء والنظرة الحلال، وتغـيير محطات التلفـزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشـمة، أو لقطات مخلة بالآداب.
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :
· تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
· توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
· توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً.
· تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة.
· توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب.
· بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه، ويحاول التعرف عليها.
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد :
· يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
· يوضح له أهمية غض البصر .
· يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
· يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات.
بعض الظواهر السلوكية عند الاطفال وطرق معالجتها
ترى لماذا تظهر الكثير من المشاكل عند بعض الاطفال وفي بعض الاسر تحديدا
دون سواها , فالطفل صفحة بيضاء . سنقرا فيها بعد سنين ما كتبناه نحن
بايدينا. ادناه بعض الظواهر السلوكية عند الاطفال وطرق معالجتها :
السرقة
أسبابها
1. الميل للتملك و الاستمتاع بالقوة ، وإشباع هواية عنده كركوب دراجة ،شراء لعبة ،..... إلخ
2. الحاجة والفقر الشديد (الحرمان)
3. الاستعانة على التخلص من مأزق معين.
4. ليظهر أمام زملائه بصورة الغني غير المحتاج وكذلك المقبول بين زملائه
5. للانتقام من المسروق منه وعدم الشعور بالعاطفة والعطف منه.
6. الشعور بالنقص أو التغير الفجائي في معاملته أو التفكك الأسري
7. الصحبة السيئة والوقوع تحت سيطرة زعماء الإجرام.
8. نوع التربية من الوالدين للطفل و المبالغة في تخبئتهما ما يخافان عليه مما يدفعه لمحاولة الوصول إليه.
9. عدم فهم الفرق بين حقه و حق الآخرين . وهذا ليس سرقة.
العلاج
1. حسن تربية الأطفال على طاعة الله و الإيمان به و خشيته و تحفيظ القرآن
2. تفهيمه الفرق بين حقه وحق الغير بهدوء وتربيته على أدب الاستئذان الإسلامي .
3. إنشاء مكان خاص للطفل كدولاب صغير توضع فيه ممتلكاته لإشعاره بالذات والثقة والتملك.
4. أن يعطى الطفل مصروفاً ثابتاً- في سن معينة
5. العطف عليه والاقتراب منه دون تدليله
6. أن تقص عليه قصصاً عن عاقبة السرقة مصير السارقين
الخوف
أقسام الخوف
عند الأطفال
1. من موضوعات حسية:مثل الخوف من الكلب أو الحصان أو الأماكن المرتفعة أو العسكري..إلخ
2. من موضوعات غير حسية : كالخوف من الظلام أو الموت أو العفاريت ..إلخ
أسبابه
1. الجهل بحقيقة الأشياء.
2. وجود تشوهات جسمية فيه
3. التفرقة في المعاملة بين الأخوة والأخوات.
4. ميلاد طفل جديد والاهتمام به.
5. دفع الطفل لعمل معين بالرغم منه.
6. جعل الطفل موضع تسلية أو الإعراض عنه و نبذه.
7. تخويفه بأشياء مؤلمة- في ذهنه- كالحقنة والطبيب و الكلب والشرطي ..إلخ
8. (القدوة) وخوف الآباء أنفسهم من أشياء معينة كالفأر والظلام..إلخ
9. تشاجر الكبار وبخاصة الوالدان وكثرة المشاكل بينهم.
العلاج
1. تحديد سبب الخوف ومصدره أولاً .
2. توضيح المجهول و الغريب للطفل و عدم التضايق من أسئلته الكثيرة و توضيح كل شيء له بما يفهمه.
3. ربط مصادر الخوف بأمور محببة مثل(الشرطي :ليحمي الأمن ويمنع اللصوص) و(الظلام : لننام ونستريح فيه ... وهكذا ).
4. إبعاد الطفل عن الأجواء المنقبضة كوفاة قريب وما يصاحبها من صراخ وعويل...إلخ.
5. إضاءة البيت بنور خافت-إن احتاجه
6. أن تحكى له قصة جميلة غير مخيفة قبل النوم
7. تلقينه غزوات الرسول(ص) والمواقف البطولية للسلف الصالح يرحمهم الله - بأسلوب بسيط.
8. عدم إجبار الطفل على الخوض في المواقف أو الأشياء التي يخافها بل برفق وتدرج.
9. فصل الطفل (تدريجياً)عن أبويه وليس فجأة لينام في مكان مستقل (ولو في نفس الغرفة وإن كان الأفضل غرفة خاصة ).
10. إعداد و تربية الطفل على مواجهة المواقف التي تحدث له باللعب وبالقصص التمثيلي.
عدم الثقة بالنفس
أعراضه
1. انعقاد اللسان واللجلجة و التئتئة
2. الانكماش والخجل وعدم الجرأة
3. عدم القدرة على التفكير المستقل
4. توقع الشر والأذى وزيادة الخوف والقلق
أسبابه
1. أسلوب التربية الخاطىء والمعتمد على الزجر والعنف والضرب كلما أخطأ أو عبث بشيء.
2. النقد المستمر والضرب والتوبيخ والتأنيب
3. سيطرة الآباء على كل تصرفات الطفل وتفكيره
4. المقارنة والموازنة بينه وبين طفل آخر لتحفيزه قد ينعكس أثره
5. الحط من قيمته وقدره وتثبيط همته
6. صغر جسمه و ضعفه و نقصه الجسماني كالعرج و الحول و...إلخ
7. انخفاض مستواه العقلي والتأخر الدراسي
8. تعييره دائما بالفشل
9. كثرة المنازعات وبخاصة بين الوالدين.
10. تكليفه بعمل يفوق قدراته ومواهبه فيعجز ويفشل
العلاج
1. الدفء العاطفي وبخاصة بين الوالدين
2. ترك الأطفال يختارون طعامهم وشرابهم ولعبهم بأنفسهم
3. تشجيع الطفل ورفع معنوياته والثناء عليه بكل وسيلة
4. عند مقارنته بغيره ينبغي أن يكون بذكر محاسنه بجوار الطفل المقارن به وبذكر إيجابياتهما وحثه على فعل الطفل الآخر ليكون أحسن منه
5. عدم توجيه الوالدين لبعضهما أمام الأولاد وكذلك عدم العتاب أو الخلاف أمامهم
6. ذكر اسمه في الاجتماعات والثناء عليه أمام الكبار وعدم ذكر عيوبه أمامهم ولا أمام الصغار
7. استخدام القصص واللعب التمثيلي معه لعلاج ذلك وكذلك عمل مواقف تمثيلية معه بهدف إعداده وتعليمه الصواب في تصرفاته
8. (القدوة) من الوالدين في الثقة بالنفس وعدم التردد
9. اصطحابه لمجالس الكبار وجعله يتحدث بما علم من قرآن وحديث
10. إرساله لشراء الحاجات من المحلات وتحميله مسئوليات صغيرة
11. حسن الاستماع للطفل أثناء تحدثه وعدم الاستخفاف به
12. مشاركته بوضع حلول لبعض المشكلات الصغيرة واختيار حاجاته الشخصية كاللعب والملابس
13. تعويده الصيام ولو لبضع ساعات والثناء عليه إن فعل
14. الاقتداء بالرسول (ص) في طفولته وتعليمه طفولة الرسول
15. تعميق عقيدة القدر في قلبه وربط كل شيء بالله
العناد
تعريفه
هو مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل يساعده على الاستقرار وأنه
شخص له كيان وذات مستقلة عن الكبار وبمرور الزمن يكتشف أن العناد و التحدي
ليسا هما الطريق السوي وإنما العادات الاجتماعية في الأخذ والعطاء هما
السبيل وخصوصاً إذا كانت معاملة الوالدين بالمرونة واللين والتفاهم.
أسبابه
1. الاقتداء بفعل الوالدين
2. إرغامه على الطاعة و العصبية في ذلك
3. عدم وجود علاقة قوية (صحبة) في التفاهم بين الطفل ووالديه
4. الإفراط في التدليل و تلبية جميع طلباته
العلاج
1. أن يبين الوالدان فائدة ما يأمرانه به ويقنعانه به.
2. المرونة والأخذ والعطاء مع الهدوء والرفق واللين معه.
3. إسعاد الطفل ثم توجيهه من خلال ذلك والتوضيح له أنهما يحبانه.
4. التوازن في تربية الطفل دون قسوة أو تدليل مفرط.
5. الحرص على جذب انتباه الطفل قبل أمره .
6. استخدام لغة مفهومة لدى الطفل وبطء كاف ليتبعه الطفل.
7. تجنب إعطائه أوامر كثيرة دفعة واحدة .
8. تجنب أمره بشيء الآن ثم النهي عنه بعد قليل.
9. إثابة الطفل على طاعته ومكافأته.
10. تجنب اللجوء للعقاب البدني أو التهديد به كوسيلة لتعديل الخطأ
11. متابعة تنفيذ الأوامر
للأسف نحن نعيش في عصر كثر فيه الفساد وكثر فيه أيضاً الأشخاص ذوي النوايا
السيئة من مختلف الجنسيات وحتى نعيش هذا الزمان عيشة كريمة بعيداً عن كل
المخاطر يجب أن نكون منفتحين ، حذرين نفترض سوء النية !! حتى ينجو أبناؤنا
من كل خطر .
الطفل الرضيع .. إذا بلغت البنت 6 سنوات.. إذا بلغ الولد 6 سنوات .. إذا
بلغت البنت 10 سنوات ..إذا بلغ الولد 10 سنوات.. إذا بدأت علامات البلوغ
تظهر علي الفتاة .. إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد..
والجدول كتالي:
الطفل الرضيع :
· الحرص علي عورته وأن لا نتركه لأي شخص حتى يغير له ملابسه أو يحميه .
· أن لا نعوده علي تحسس أماكن العورات .
· أن لا نتركه في المنزل لوحده مع الخادمة والأفضل أخذ الطفل معنا ، أو تركه في منزل جدهّ .
إذا بلغت البنت 6 سنوات :
· لا تخرج من المنزل لوحدها في فترات الظهيرة والمساء .
· يتم إفهامها ألا يحاول أحد أن يتحسسها في أماكن عورتها ، لأن هذا عيب ، وهذه منطقة لا يطلع عليها أحد
· إذا خلعت ملابسها ، فتخلعها بعدما تتأكد أن باب الغرفة مغلق .
· لا تخلع ملابسها أبداً خارج المنزل مهما كانت الأسباب
· لا نجعلها تخرج أبداً مع السائق لوحدها .
· لا تلعب مع أبناء عمها أو أبناء خالها الأكبر منها سناً أبداً وحدها .
· محاولة تعويدها علي لبس الملابس الداخلية الطويلة (في حالة ارتدائها
فستاناً) ، بالإضافة إلي تعليمها طريقة الجلوس السليمة ، مثل أن لا تجلس
ورجلها مفتوحة ، وملابسها مرتفعة .
· لا تدخل أبداً غرفة السائق أو الخادم .
· تنمية الرقابة الذاتية لديها عن طريق تدريبها علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة للآداب وحتى ولو كانت وحدها .
· بدء الفصل في النوم عن أخوتها الشباب .
إذا بلغ الولد 6 سنوات :
· لا يخرج من المنزل وحده في فترات الظهيرة والمساء .
· تعويده علي النوم علي الشق الأيمن اتباعاً للسنة النبوية ، فإن نوم الطفل علي وجهه يؤدي إلي كثرة حك أعضائه التناسلية .
· يتم إفهامه أن لا يحاول أحد أن يتحسسه في أماكن عورته .
· البدء في تعليمه الاستئذان قبل الدخول علي الأم والأب أوقات الظهيرة والعشاء والفجر .
· إذا خلع ملابسه ، يتأكد أنه لا يوجد هناك من يراه .
· تنمية الرقابة الذاتية لديه عن طريق تدريبه علي تغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب .
· بدء الفصل بالنوم عن أخواته الفتيات .
إذا بلغت البنت 10 سنوات :
1) تشرح لها والدتها معني البلوغ ، والدورة الشهرية .
2) تتحدث معها والدتها حول معني الاعتداء الجنسي وتورد لها قصصاً في هذا الموضوع .
3) توضح الأسباب الحقيقية من وراء منع والدها لها التالي :
· الخروج مع السائق وحدها .
· اللعب مع أولاد العم والخال الأكبر سناً لوحدها .
· دخول أماكن يتواجد بها العمال والصباغين والخدم والطباخين الرجال .
· تربية البنت علي الحياء، والنظرة الحلال، وتغيير محطات التلفزيون إذا ظهرت لقطات مخلة بالآداب، أو ظهرت سيدة غير محتشمة .
· البدء في تدريبها الامتناع عن لبس القصير والعاري في المنزل ، وبالأخص أمام أخوتها الشباب ووالدها .
· ضرورة الابتعاد عن الفتيات في المدرسة اللاتي يكررن محاولة الالتصاق الجسدي ، أو مسك اليد أو الاحتضان .
إذا بلغ الولد 10 سنوات :
· يشرح له والده معني البلوغ + الاحتلام .
· يتحدث معه والده حول معني الاعتداء الجنسي ، ويورد له قصصاً في هذا الموضوع .
· يوضح له أهمية أن يحتاط في اللعب مع زملائه في المدرسة وضرورة الانتباه
للحركات التالية والتي تصدر من الزملاء الأكبر سناً إذا تكررت :
1. التقبيل .
2. مسك اليد وتحسسها.
3. وضع اليد في الشعر.
4. الالتصاق الجسدي أو الاحتضان.
5. المديح لجمال الشكل والجسم.
6. التربية علي الحياء والنظرة الحلال، وتغـيير محطات التلفـزيون إذا ظهرت امرأة غير محتشـمة، أو لقطات مخلة بالآداب.
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الفتاة :
· تشرح لها والدتها طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو ، الزواج فقط .
· توضح له أهمية ارتداء الحجاب ، والأسباب التي جاء من أجلها تحريم الخروج دون حجاب .
· توضح لها والدتها تحريم الاختلاء بشخص أجنبي عملياً ويدخل في ذلك كل أبناء خالاتها وعماتها مع بيان معني الخلوة المحرمة شرعاً.
· تشرح لها والدتها طريقة الغسل ، والطهارة.
· توضح لها أهمية ابتعادها عن الفتيات اللاتي يوزعن أفلاماً جنسية ، أو أرقام هواتف شباب.
· بيان صفات الفتاة المسلمة صاحبة الأخلاق الراقية بعدم حديثها مع أي شاب لا تعرفه، ويحاول التعرف عليها.
إذا بدأت علامات البلوغ تظهر علي الولد :
· يشرح له والده طريقة تكون الجنين ، وأن الطريق الوحيد في الإسلام له هو الزواج فقط .
· يوضح له أهمية غض البصر .
· يوضح له تحريم الشرع في الاختلاء بأي فتاة .
· يتحدث معه حول ضرورة ابتعاده عن الشباب الذين يروجون أفلام الجنس ويحثون علي الحديث مع الفتيات.
بعض الظواهر السلوكية عند الاطفال وطرق معالجتها
ترى لماذا تظهر الكثير من المشاكل عند بعض الاطفال وفي بعض الاسر تحديدا
دون سواها , فالطفل صفحة بيضاء . سنقرا فيها بعد سنين ما كتبناه نحن
بايدينا. ادناه بعض الظواهر السلوكية عند الاطفال وطرق معالجتها :
السرقة
أسبابها
1. الميل للتملك و الاستمتاع بالقوة ، وإشباع هواية عنده كركوب دراجة ،شراء لعبة ،..... إلخ
2. الحاجة والفقر الشديد (الحرمان)
3. الاستعانة على التخلص من مأزق معين.
4. ليظهر أمام زملائه بصورة الغني غير المحتاج وكذلك المقبول بين زملائه
5. للانتقام من المسروق منه وعدم الشعور بالعاطفة والعطف منه.
6. الشعور بالنقص أو التغير الفجائي في معاملته أو التفكك الأسري
7. الصحبة السيئة والوقوع تحت سيطرة زعماء الإجرام.
8. نوع التربية من الوالدين للطفل و المبالغة في تخبئتهما ما يخافان عليه مما يدفعه لمحاولة الوصول إليه.
9. عدم فهم الفرق بين حقه و حق الآخرين . وهذا ليس سرقة.
العلاج
1. حسن تربية الأطفال على طاعة الله و الإيمان به و خشيته و تحفيظ القرآن
2. تفهيمه الفرق بين حقه وحق الغير بهدوء وتربيته على أدب الاستئذان الإسلامي .
3. إنشاء مكان خاص للطفل كدولاب صغير توضع فيه ممتلكاته لإشعاره بالذات والثقة والتملك.
4. أن يعطى الطفل مصروفاً ثابتاً- في سن معينة
5. العطف عليه والاقتراب منه دون تدليله
6. أن تقص عليه قصصاً عن عاقبة السرقة مصير السارقين
الخوف
أقسام الخوف
عند الأطفال
1. من موضوعات حسية:مثل الخوف من الكلب أو الحصان أو الأماكن المرتفعة أو العسكري..إلخ
2. من موضوعات غير حسية : كالخوف من الظلام أو الموت أو العفاريت ..إلخ
أسبابه
1. الجهل بحقيقة الأشياء.
2. وجود تشوهات جسمية فيه
3. التفرقة في المعاملة بين الأخوة والأخوات.
4. ميلاد طفل جديد والاهتمام به.
5. دفع الطفل لعمل معين بالرغم منه.
6. جعل الطفل موضع تسلية أو الإعراض عنه و نبذه.
7. تخويفه بأشياء مؤلمة- في ذهنه- كالحقنة والطبيب و الكلب والشرطي ..إلخ
8. (القدوة) وخوف الآباء أنفسهم من أشياء معينة كالفأر والظلام..إلخ
9. تشاجر الكبار وبخاصة الوالدان وكثرة المشاكل بينهم.
العلاج
1. تحديد سبب الخوف ومصدره أولاً .
2. توضيح المجهول و الغريب للطفل و عدم التضايق من أسئلته الكثيرة و توضيح كل شيء له بما يفهمه.
3. ربط مصادر الخوف بأمور محببة مثل(الشرطي :ليحمي الأمن ويمنع اللصوص) و(الظلام : لننام ونستريح فيه ... وهكذا ).
4. إبعاد الطفل عن الأجواء المنقبضة كوفاة قريب وما يصاحبها من صراخ وعويل...إلخ.
5. إضاءة البيت بنور خافت-إن احتاجه
6. أن تحكى له قصة جميلة غير مخيفة قبل النوم
7. تلقينه غزوات الرسول(ص) والمواقف البطولية للسلف الصالح يرحمهم الله - بأسلوب بسيط.
8. عدم إجبار الطفل على الخوض في المواقف أو الأشياء التي يخافها بل برفق وتدرج.
9. فصل الطفل (تدريجياً)عن أبويه وليس فجأة لينام في مكان مستقل (ولو في نفس الغرفة وإن كان الأفضل غرفة خاصة ).
10. إعداد و تربية الطفل على مواجهة المواقف التي تحدث له باللعب وبالقصص التمثيلي.
عدم الثقة بالنفس
أعراضه
1. انعقاد اللسان واللجلجة و التئتئة
2. الانكماش والخجل وعدم الجرأة
3. عدم القدرة على التفكير المستقل
4. توقع الشر والأذى وزيادة الخوف والقلق
أسبابه
1. أسلوب التربية الخاطىء والمعتمد على الزجر والعنف والضرب كلما أخطأ أو عبث بشيء.
2. النقد المستمر والضرب والتوبيخ والتأنيب
3. سيطرة الآباء على كل تصرفات الطفل وتفكيره
4. المقارنة والموازنة بينه وبين طفل آخر لتحفيزه قد ينعكس أثره
5. الحط من قيمته وقدره وتثبيط همته
6. صغر جسمه و ضعفه و نقصه الجسماني كالعرج و الحول و...إلخ
7. انخفاض مستواه العقلي والتأخر الدراسي
8. تعييره دائما بالفشل
9. كثرة المنازعات وبخاصة بين الوالدين.
10. تكليفه بعمل يفوق قدراته ومواهبه فيعجز ويفشل
العلاج
1. الدفء العاطفي وبخاصة بين الوالدين
2. ترك الأطفال يختارون طعامهم وشرابهم ولعبهم بأنفسهم
3. تشجيع الطفل ورفع معنوياته والثناء عليه بكل وسيلة
4. عند مقارنته بغيره ينبغي أن يكون بذكر محاسنه بجوار الطفل المقارن به وبذكر إيجابياتهما وحثه على فعل الطفل الآخر ليكون أحسن منه
5. عدم توجيه الوالدين لبعضهما أمام الأولاد وكذلك عدم العتاب أو الخلاف أمامهم
6. ذكر اسمه في الاجتماعات والثناء عليه أمام الكبار وعدم ذكر عيوبه أمامهم ولا أمام الصغار
7. استخدام القصص واللعب التمثيلي معه لعلاج ذلك وكذلك عمل مواقف تمثيلية معه بهدف إعداده وتعليمه الصواب في تصرفاته
8. (القدوة) من الوالدين في الثقة بالنفس وعدم التردد
9. اصطحابه لمجالس الكبار وجعله يتحدث بما علم من قرآن وحديث
10. إرساله لشراء الحاجات من المحلات وتحميله مسئوليات صغيرة
11. حسن الاستماع للطفل أثناء تحدثه وعدم الاستخفاف به
12. مشاركته بوضع حلول لبعض المشكلات الصغيرة واختيار حاجاته الشخصية كاللعب والملابس
13. تعويده الصيام ولو لبضع ساعات والثناء عليه إن فعل
14. الاقتداء بالرسول (ص) في طفولته وتعليمه طفولة الرسول
15. تعميق عقيدة القدر في قلبه وربط كل شيء بالله
العناد
تعريفه
هو مرحلة طبيعية من مراحل النمو النفسي للطفل يساعده على الاستقرار وأنه
شخص له كيان وذات مستقلة عن الكبار وبمرور الزمن يكتشف أن العناد و التحدي
ليسا هما الطريق السوي وإنما العادات الاجتماعية في الأخذ والعطاء هما
السبيل وخصوصاً إذا كانت معاملة الوالدين بالمرونة واللين والتفاهم.
أسبابه
1. الاقتداء بفعل الوالدين
2. إرغامه على الطاعة و العصبية في ذلك
3. عدم وجود علاقة قوية (صحبة) في التفاهم بين الطفل ووالديه
4. الإفراط في التدليل و تلبية جميع طلباته
العلاج
1. أن يبين الوالدان فائدة ما يأمرانه به ويقنعانه به.
2. المرونة والأخذ والعطاء مع الهدوء والرفق واللين معه.
3. إسعاد الطفل ثم توجيهه من خلال ذلك والتوضيح له أنهما يحبانه.
4. التوازن في تربية الطفل دون قسوة أو تدليل مفرط.
5. الحرص على جذب انتباه الطفل قبل أمره .
6. استخدام لغة مفهومة لدى الطفل وبطء كاف ليتبعه الطفل.
7. تجنب إعطائه أوامر كثيرة دفعة واحدة .
8. تجنب أمره بشيء الآن ثم النهي عنه بعد قليل.
9. إثابة الطفل على طاعته ومكافأته.
10. تجنب اللجوء للعقاب البدني أو التهديد به كوسيلة لتعديل الخطأ
11. متابعة تنفيذ الأوامر
Where There Is A Will There Is A Way