عندما استحالت في عينيكِ أحلامي

[امة الله]

عندما استحالت في عينيكِ أحلامي

عفواً سيدتي إن حاولت أن اقتحم محرابك
فلم أشعر أنني أتسلق الأســوار
كيف لم أعبأ بكل هؤلاء الحراس
وهم في الليل مثل الضباع وسط الغابات
لكن عينيك كانت لي هدفاً
أتدرين لماذا؟!
لأنك سيدتي مثل النجوم في السماء
مثل ضياء النــار في جوف الليل
يجذب كل من يراه
نعم تجرأت وحاولت تسلق الأسوار
شعرت وكأنني طائر في الفضـاء
أستطيع أن أسبح في بحور عينيك
لكنني وجدت أنني طائر بلا جناح
لا أستطيع التحليق بين السحـاب
حتى رأيت نظرة عينيك...
شعرت وكأنني من خوارق هذه الحياة
فرحت أحاول اقتحـام المحــراب
ساعدني قلمي علي تصديق أحلامي
صار يرسم لي لوحة لوجهك البراق
دأب علي دفعي إلي تسلـق الأسوار
لكنني وجدت أنني عاجز لا أستطيع الحراك
حتى في عينيك لم أستطع الأحلام
رأيت فيها مقابر أحلامي
عفواً سيدتي إن تطاول قلمي وأمسى في عينيك يتغزل
عفوا إن جمح خيالي وصار يوماً بك يحـلم
لكنني أعرف أن في عينيك تستحيل أحلامي
إهداء
إلى نظرة عين من منبع جمالٍ كنهرٍ فياض في صحراء قافرة
إلى لحظة شعرت أنني إنسان تبغضه الأحلام
عندما استحالت في عينيك أحلامي