2007-11-10, 12:53 PM
لقد تأثر فيكتور هوجو بالشرق وثقافاته, فأصدر ديواناً سمّاه (الشرقيات) وتلاه بـ(المفاجأة القلبية) و (أسطورة القرون)... وما إن طارت شهرته في الآفاق وعرفه القرّاء كشاعر عذب المشاعر ورقيق الأحاسيس حتى فاجأهم بروايتيه (البؤساء) و(أحدب نوتردام), وهما مثال حقيقي للأدب العالمي
ويقول في أولى قصائده:
(مصر... أيتها الشقراء الفاتنة... ما أجمل سنابل قمحك الذهبية وحقولك البهية تمتد كأنها وسائد ثمينة... سهل تلو سهل, يقتتل عليك من الشمال برد قارس... ومن الجنوب رمل جائر ساخن, وكلما اقتربا نحوك وأحكما أضراسهما ليؤلماك... ابتسمت يا مصر الشقراء...).
ويقول في أولى قصائده:
(مصر... أيتها الشقراء الفاتنة... ما أجمل سنابل قمحك الذهبية وحقولك البهية تمتد كأنها وسائد ثمينة... سهل تلو سهل, يقتتل عليك من الشمال برد قارس... ومن الجنوب رمل جائر ساخن, وكلما اقتربا نحوك وأحكما أضراسهما ليؤلماك... ابتسمت يا مصر الشقراء...).