تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
التعرق ....مشكلة أم ضرورة؟؟؟
#1
Icon13 

التعرق عملية طبيعية تلعب دوراً هاماً في حياة الانسان .. وعلى الأخص في حياة الرياضين .. وكلما يمارس الانسان الرياضة ترتفع حرارة جسمه .. فيأتي التعرق ليعمل على تبريد الجسم .. وبالتالي تخفيض حرارته ..

والتعرق بحد ذاته مفيد للجلد .. وبعض الناس يتعرقون أكثر من غيرهم , لأنهم بحاجة الى تبريد أكثر .. هم الذين تقل النسبة بين مساحة جلدهم ووزنهم .. وهذا يعني أنهم الأثقل وزناً .. وكلما طالت قامتك وزاد وزنك , فانك تتعرق أكثر .. ومع أن بعض الناس يساورهم القلق اذا لم يتوقفوا عن التعرق بعد ممارسة الرياضة .. غير أن هذا أمر طبيعي .. لأن الجسم لا يبرد فور التوقف عن التدريب .. وانما تنزل حرارة الجسم تدريجياً .. وبالتالي عملية التعرق مستمرة , ما دامت حرارة السم أعلى من المعدل الطبيعي ..
ومن الملاحظ اصرار بعض الناس على أخذ دوش فور انتهائهم من التدريب أو التمارين الرياضي , لأنهم يعتقدون أن العرق اذا ترك يجف على الجلد , فانه يسد المسام ويسبب حب الشباب !! فليس في هذا ذرة من الحقيقة .. وعدا عن ذلك , فانك اذا أخذت دوشاً قبل أن يتبرد جسمك , فان عملية التعرق سوف تستمر حتى بعد أخذك للدوش ..

ان الذي يسبب التهيج للجلد ليس هو التعرق , بل هو الافراط في الدوش الذي يمارسه الشخص لازالة آثار العرق .. فالافراط في استعمال الصابون في الحمام يسبب جفافاً للجلد وبالتالي يصبح خشناً ..
فاذا كانت عندك هذه المشكلة , فالجواب بسيط جداً لا تأخذ حماماً بدون ضرورة .. لأن هذا الحمام الاضافي يزيل المادة الزيتية على سطح الجلد .. وهي لازمة للحفاظ على الجلد رطباً وليناً .. والصابون عامل رئيسي في تسبب جفاف الجلد .. لذلك حاول أن تستغني عن الصابون في نصف حماماتك .. واستعمل كريمات الترطيب بعد كل حمام ..
ان أكبر خطر في عملية التعرق , هو ألا تتعرق بما فيه الكفاية .. مما يبقي حرارة الجسم مرتفعة عن المعدل ..

فالرياضي , وخلال ساعة واحدة أثناء التدريب , يستطيع بكل سهولة أن يطرح في عملية التعرق ما بين ليترين ونصف وأربعة ليترات من السوائل .. أما اذا كانت كمية السوائل لديك قليلة , بحيث لا تستطيع التعرق , فان حرارة جسمك ستزيد .. وبالتالي قد تنهار وتصاب بضربة شمس .. ونفس الشيء قد يحصل في حمامات السلونا أو الحمامات الحارة .. وهنا تظهر أهمية تناول السوائل - والماء أفضلها - وذلك قبل وخلال وبعد التدريب الرياضي أو دخول الساونا أو الحمام الحار ..
وهنا يجب التوضيح بأنه ليس لعرق الرياضي رائحة كريهة , وانما للعرق الناجم عن التوتر .. وهذا يقودنا الى بحث مختلف كلياً يتعلق برائحة الجسم .. فان الحمام اليومي وتغير الملابس الداخلية يمنع رائحة الجسم .. وذلك لأن رائحة الجسم الكريهة لا تنجم عن الغتعرق نفسه وانما تنجم عن الجرثيم الموجودة أصلاً على سطح الجلد , والتي تتفاعل مع العرق بعد جفافه ..

وتأتي المواد المزيلة للروائح وكذلك المواد المضادة للتعرق من جملة الوسائل الأولية للحماية من رائحة الجسم .. وتتكون المواد المزيلة للروائح وبصفة أساسية من مواد كحولية معطرة , حيث يعمل الكحول على تسريع جفاف العرق , وأيضاً يعمل العطر على ازالة أية مخلفات كريهة للرائحة .. أما المواد المضادة للتعرق فتمنع العرق كلياً .. وذلك لأن أملاح الألمنيوم ألتي تحتوي عليها تسد الأنابيب المفرزة للعرق في المنطقة التي تدهن بها ..
ومع أن ذلك قد يكون خطراً نوعاً ما , لكنه عموماً لا يسبب أية مشكلة بسبب ضآلة المساحة المدهونة بالمادة المضادة للتعرق ..وقد يتهيج الجلد كنتيجة لاستعمال المواد المزيلة للروائح أو المواد المضادة للتعرق .. فقد يصاب المرء بالطفح الجلدي .. وكما هي الحال بالنسبة للمواد التجميلية , فان المادة التي تسبب المشاكل هنا هي المواد المعطرة .. ويمكن حل المشكلة هنا وببساطة عن طريق استعمال مواد لا تحتوي على العطور في تركيبها , وذلك بقراءة البطاقة الملصقة على زجاجة المادة المزيلة للرائحة أو المادة المضادة للتعرق .. بحيث تتأكد من خلوها من المواد العطرية .. أما اذا كان جلدك يتهيج برغم استعمالك مواد خالية من العطور فمن الأفضل مراجعة طبيب الجلد , فقد ينصحك باستعمال موضعي لكريم ستيروئيدي مضاد للحساسية , وقد يكون هذا كافياً ..
ويعاني البعض من التعرق المفرط , فترى أحدهم يتعرق بغزارة في يديه وقدميه وابطيه , وهذه حالة مرضية خاصة كنا قد أفردنا لها موضوعاً كاملاً في السابق على الصفحة الطبية للمندى بتارخ 4/6/2007 وتحت عنوان ( فرط التعرق HIPER HIDROSIS )..يمكن الرجوع اليه والاطلاع على ما تضمن من معلومات وافية عن هذا المرض ..
فاذا كنت تشك أن تعرقك غير طبيعي , فالأفضل مراجعة طبي الجلد , فقد يصف لك محلولاً قوياً يتكون من كلوريد الألمنيوم والكحول .. واذا كانت الحالة مستعصية على العلاج ومستفحلة , بحيث لا يمكن الصبر عليها , فقد ينصح المصاب بجراحة لاستئصال الدد العرقية بشكل نهائي .. ومن الطبيعي أن مثل هذه العملية لا يجوز أن يبت فيها الطبيب الا في أحوال خاصة واستثنائية أو ظروف قاهرة ..
وعلى كل حال , فان مسألة التحكم بالعرق هي مسألة روتينية نوعاً ما بالنسبة لمعظم الناس .. والعرق على وجه العموم نعمة وليس نقمة .. واذا عرف الانسان كيف يتكيف معه , فسوف لن تبقى لمشكلة العرق لديه وجود على الاطلاق ..
فالعرق ضرورة طبيعية في تكييف الجسم .. وبالتالي المحافظة على حرارة الجسم من الارتفاع عن المستوى الطبيعي له .. فهي هبة عظيمة من الله تعالى عز وجل لمخلوقاته من بني البشر خصوصاً .. بحيث جعل العرق ينظم حرارة جسم الانسان دون أن يلهث , كما يفعل الحيوان حين اشتداد الحر عليه .. فسبحان الله الذي كل شيء عنده بحسبان ...
الرد
شكر من طرف :
#2
صراحة موضوع اكثر من رائع.
وتعرضت له الفترة الأخيرة بسبب تعرضى لزيادة فى الوزن بسبب فترة كبيرة كنت لا ابذل بها اى مجهود والجلوس بشكل كبير جدا على الكمبيوتر وقلة حركة بشكل رهيب.
وبعدها لجئت للرياضة والريجيم للتخلص من الوزن الزائد
وحاليا بعد التخلص من اغلب الوزن الزائد فإنى حريص على المشى بشكل يومى حتى لا يعود وزنى للزيادة المفرطة التى وصلت لها مرة اخرى..

وكان من اكثر المشاكل التى واجهتها فى الأمر هى مسألة العرق
وليس بسبب الرائحة لأن الرائحة كما ذكرت انت علاجها معروف
هو التحمم بشكل دورى بعد جفاف الجسم من العرق واستخدام المستحضرات الغير مضرة لقتل الجراثيم المسببة لرائحة العرق.

لكن المشكلة التى واجهتها بكثرة هى انى كنت اذهب يوميا للعمل مترجل لمسافات طويلة
وعندما اصل للعمل واستريح لفترة حتى يجف العرق ويبرد جسمى فإنى كنت اواجه مشكلة ظهور الأملاح على الملابس
وهى فى رأى مسألة بشعة ومحرجة مثلها مثل رائحة العرق تماما.

فهل لديك نصائح معينة للتخلص من هذا الأمر؟ مع العلم ان مسألة ظهور الأملاح قلة بنسبة كبيرة بعد تخلصى من اغلب الوزن الزائد الذى كنت وصلت له.
الرد
شكر من طرف :
#3
Pepo كتب :صراحة موضوع اكثر من رائع.
وتعرضت له الفترة الأخيرة بسبب تعرضى لزيادة فى الوزن بسبب فترة كبيرة كنت لا ابذل بها اى مجهود والجلوس بشكل كبير جدا على الكمبيوتر وقلة حركة بشكل رهيب.
وبعدها لجئت للرياضة والريجيم للتخلص من الوزن الزائد
وحاليا بعد التخلص من اغلب الوزن الزائد فإنى حريص على المشى بشكل يومى حتى لا يعود وزنى للزيادة المفرطة التى وصلت لها مرة اخرى..

وكان من اكثر المشاكل التى واجهتها فى الأمر هى مسألة العرق
وليس بسبب الرائحة لأن الرائحة كما ذكرت انت علاجها معروف
هو التحمم بشكل دورى بعد جفاف الجسم من العرق واستخدام المستحضرات الغير مضرة لقتل الجراثيم المسببة لرائحة العرق.

لكن المشكلة التى واجهتها بكثرة هى انى كنت اذهب يوميا للعمل مترجل لمسافات طويلة
وعندما اصل للعمل واستريح لفترة حتى يجف العرق ويبرد جسمى فإنى كنت اواجه مشكلة ظهور الأملاح على الملابس
وهى فى رأى مسألة بشعة ومحرجة مثلها مثل رائحة العرق تماما.

فهل لديك نصائح معينة للتخلص من هذا الأمر؟ مع العلم ان مسألة ظهور الأملاح قلة بنسبة كبيرة بعد تخلصى من اغلب الوزن الزائد الذى كنت وصلت له.
مشكور أخي العزيز على مرورك الطيب و ان شاء الله الموضوع نافع...
بالنسبة لمشكلة ظهور الأملاح...سأوضح كيف يخرج العرق ومم يتكون؟؟
في فصل الصيف عند أرتفاع درجات الحرارة فأن الأوعية الدموية القريبة من الجلد (الأوردة) تتوسع و بالتالي تزداد نفوذية الجدار الوريدي و بالتالي يتخلص الدم من الفضلات عن طريق التعرق ..و هذه الفضلات تتكون من مواد سمية و مواد ملحية بكثرة و هي أكثرها نفسها التي تطرح عن طريق الأدرار ...
أذن فمسألة خروج الملح مع العرق هي مسألة طبيعية جدا..
و كذلك مسألة ظهور الملح على الملابس بعد جفاف العرق ظاهرة الاحظها يوميا تقريبا عند معظم الناس أذا لم يكن جميعهم...
و لتخفيف أثر هذه المشكلة يجب عدم لبس الملابس أكثر من مرة واحدة في فصل الصيف و يجب غسلها يوميا عند العودة من العمل لأن الأملاح تظهر أكثر عند تجمعها في الملابس التي لا يتم غسلها يوميا...
أرجو أن أكون قد أفدتك بهذه المعلومات القليلة و أعذرني من كل تقصير...

تحياتي
الرد
شكر من طرف :
#4
بالطبع افدتنى يا طيب
والموضوع بالكامل اكثر من مفيد.

لكن المشكلة. انى طبيعى لما كنت برجع من الشغل كانت الملابس شرط ان يتم غسيلها.
لكن الأمر المحرج هو عند ذهابى لليوم الذى يليه للعمل وتبدأ الأملاح بالظهور مرة اخرى!

قال لى احدهم انه ربما نسبة الأملاح عالية لدى عن المعتاد. وانه يوجد فوار او محاليل تعالج هذه الأمور لكن يجب اخذها بإرشاد من طبيب مختص.

فهذا هو سؤالى هل هذا حقيقى ام ان الشخص الذى اخبرنى بهذا ربما يكون مخطئ؟
لأنى اعرف ان مسألة ظهور الأملاح امر طبيعى لكن بعد الإعتماد على الرياضة وخصوصا المشى كثيرا فى اجواء الحر الشديد بمصر المسألة بدأت تزعجنى جدا. ولذلك لجأت الى سؤال من لديه خبرة بهذه الأمور (مثلك)
الرد
شكر من طرف :
#5
شكر لك بيبو..
أعتقد أن الحالة طبيعية لكنني لا أستطيع الجزم بذلك...
و أرجو منك عدم المشي لمسافات طويلة أو لعب الرياضة لفترات طويلة تحت اشعة الشمس في الصيف لأنه حسب معلوماتي خطير جدا و قد يسبب لا سامح الله ضربة شمس....
لكن أذا كان الشك يراودك في الأمر أرجو منك مراجعة طبيب أختصاصي جلدية و أشرح له الأمر بالتفصيل...
و ان شاء الله لا يوجد أي مشكلة ...
و عندك كل الصحة و العافية..
تحياتي
الرد
شكر من طرف :
#6
تسلم يا طيب
مع العلم انى لا امشى تحت اشعة الشمس.. لأن شغلى يكون فى الليل والمشى اللى بمشيه بيكون بالليل.

بكل الأحوال انا اشعر انى مع فقدان الوزن نسبة العرق التى تستخرج من جسمى اصبحت اقل من الأول بكثير, وبالتالى نسبة ظهور الاملاح, فبدل ماكنت بغسل القميص بعد مرة واحدة من استخدامه. دلوقتى بعد اكتر من 5 مرات لأن نسبة العرق اقل بكتير..

لو تكرر الأمر سوف اعمل بنصيحتك

شكرا لك يا طيب
الرد
شكر من طرف :
#7
العفو أخي بيبو...
لقد قمت بسؤال الدكتور حول هذا الأمر و قد أكد لي أن هذا الامر طبيعي جدا و يحصل عند معظم الناس...
تحياتي
الرد
شكر من طرف :
#8
والله انك شخص طيب وكريم
تسلم يا طيب وجعلها الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 5 ) ضيف كريم