2021-09-22, 03:30 PM
أحاديث عن شفاعة الرسول
الشفاعة هي التوسط للغير؛ لجلب منفعة له، أو دفع ضرر عنه، ومن ذلك: شفاعة النبي في أهل الجنة؛ ليدخلوها، وشفاعته في من دخل النار من المسلمين؛ ليخرجوا منها، وقد ثبت في السنة النبوية الصحيحة عدة أحاديث عن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أحاديث عن شفاعة الرسول
لكلِّ نبيٍّ دعوةٌ مُستجابةٌ ، فتُجعَلُ لكلِّ نبيٍّ دَعوتُهُ ، وإنِّي خبَّأْتُ دَعوتِي شفاعةً لأُمتِي يومَ القيامةِ ، فهِيَ نائِلةٌ إنْ شاءَ اللهُ مَنْ ماتَ من أُمتي لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا. [1]
أُرِيتُ ما تلقَى أمَّتي من بعدي ، وسفْكَ بعضِهم دماءَ بعضٍ فأحزنني ، وسبَق ذلك من اللهِ عزَّ وجلَّ كما سبَق في الأممِ قبلهم ، فسألتُه أن يولِيَني فيهم شفاعةً يومَ القيامةِ ، ففعل. [2]
إنَّ النَّاسَ يَصيرونَ يومَ القيامة جُثًا ، كُلُّ أُمَّةٍ تَتبَعُ نَبيَّهَا ، يَقولونَ : يا فلانُ اشفَعْ يا فلانُ اشفَعْ ، حتَّى تَنتَهيَ الشَّفَاعَةُ إلى محمَّدٍ ، فذلكَ يومَ يَبعثُه اللهُ المَقَامَ المحمودَ. [3]
فقد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه أوسطهم ، ففزعوا وظنوا أن الله اختار له أصحابًا غيرهم فإذا هم بخيال النبي صلى الله عليه وسلم ، فكبروا حين رأوه وقالوا: يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله اختار لك أصحابًا غيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بَلْ أَنْتُمْ أَصْحابِي في الدنيا والأخرة، إنَّ الله أَيْقَظَنِي، فقَال: يا محمّدُ إنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيًا، ولا رَسُولاً إلا وَقَدْ سَأَلَنِي مَسْأَلَةً أَعْطَيْتُهَا إيَّاهُ، فَسَلْ يَا محمّدُ تُعْطَهْ، فقلتُ: مَسْأَلَتِي شَفَاعَةٌ لأُمَّتِي يَوْمَ القِيَامَة.فقال أبو بكر: يا رسول الله وما الشفاعة؟ قال: أقُولُ يَا رَبّ شَفَاعَتِي الّتِي اخْتَبَأَتْ عِنْدَك، فيقولُ الرَّبُّ: نَعَمْ، فَيُخْرِجُ رَبِّى بَقِيَّةَ أُمَّتِي من النار فَيَبِذَهُم في الجنَّةِ. [4]
عن عبد الله بن أبي عقيل قال: قدمتُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ثقيفٍ فعلِقْنا طريقًا من طُرقِ المدينةِ حتَّى أنخنا بالبابِ وما في النَّاسِ رجلٌ أبغضَ إلينا من رجلٍ نلجُ عليهِ منهُ فدخلنا وسلَّمنا وبايعنا فما خرجنا من عندِه حتَّى ما في النَّاسِ رجلٌ أحبَّ إلينا من رجلٍ خرجنا من عندِه فقلتُ لهُ يا رسولَ اللَّهِ ألا سألتَ ربَّكَ مُلكًا كملكِ سليمانَ فضحِك وقالَ فلعلَّ لصاحبِكم عندَ اللَّهِ أفضلَ من ملكِ سليمانَ إنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا أعطاهُ اللَّهُ دعوةً فمنهم منِ اتَّخذَ بِها دنيا فأُعطِيَها ومنهم من دعا بِها على قومِه فأُهلِكوا بِها وإنَّ اللَّهَ تعالى أعطاني دعوةً فاختبأتُها عندَ ربِّي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ. [5]
يخرجُ منَ النَّارِ قومٌ ، يقالُ لَهمُ الجَهنَّميُّونَ مِن شفاعَةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. [6]
عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِيَ اللَّهُ عنهُما أنَّهُ كانَ إذا صلَّى على النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال : اللَّهمَّ تقبَّل شفاعةَ محمَّدٍ الكُبرَى وارفَع درجتَه العُليا وأعطِهِ سؤلَه في الآخرَةِ والأولى كمَا آتَيتَ إبراهيمَ وموسَى. [7]
مما جاء في السنة النبوية من أحاديث عن شفاعة الرسول أنه قيل للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أغْنَيْتَ عن عَمِّكَ، فإنَّه كانَ يَحُوطُكَ ويَغْضَبُ لَكَ؟ قَالَ: هو في ضَحْضَاحٍ مِن نَارٍ، ولَوْلَا أنَا لَكانَ في الدَّرَكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ. [8]
أُعطِيتُ خمسًا بُعِثت إلى الأحمرِ والأسودِ وجُعِلَت ليَ الأرضُ طهورًا وأُحِلَّت لي الغنائمُ ولم تحلَّ لِمَن كان قبلي ونُصِرتُ بالرعبِ شهرًا وأُعطِيتُ الشفاعةَ وليس من نبيٍّ إلا وقد سأل شفاعةً وإني اختبأتُ شفاعتِي ثم جعلتُها لِمَن ماتَ لا يشركُ باللهِ شيئًا. [9]
عن عبد الله بن عمر قال: كنا نُمسِكُ عنِ الاستِغفارِ لأهلِ الكبائرِ حتى سمِعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أن يُشرَكَ به ويُغفِرُ ما دونَ ذلك لِمَن يشاءُ ، قال : إني ادَّخَرتُ دَعوَتي شفاعةً لأهلِ الكبائرِ مِن أُمَّتي ، قال : فأمسَكْنا عن كثيرٍ مما كان في أنفُسِنا ثم نطَقْنا بعدُ ورَجَوْنا. [10]
حديث طويل عن شفاعة الرسول
من أشهر أحاديث عن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ما رواه أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبيّ: يُجمعونَ يومَ القيامةِ فيوهمونَ لذلِك قال فيقولونَ ألا نأتي من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فيريحُنا من مَكانِنا هذا قال فيأتونَ آدمَ فيقولونَ أنتَ آدمُ الَّذي خلقَك اللَّهُ بيدِه ونفخَ فيكَ من روحِه وأسكنَك جنَّتَه اشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستَ هناكَ ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا نوحًا أوَّلَ نبيٍّ بعثَه اللَّهُ إلى العالمينَ فيأتونَ نوحًا فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ عبدًا اتَّخذَه اللَّهُ خليلًا قال فيأتونَ إبراهيمَ فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ ثلاثَ كذِباتٍ ولَكنِ ائتوا موسى عبدًا كلمَّهُ اللَّهُ تَكليمًا قال فيأتونَ موسى فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا عيسى روحَ اللَّهِ وَكلمتُه وعبدُه ورسولُه فيأتونَ عيسى فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ولا يذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عبدًا غفرَ اللَّهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ قال فيأتوني فأقومُ فآخذُ بحلقةِ البابِ فأستأذنُ فيؤذنُ لي فإذا رأيتُه وقعتُ ساجدًا قال فيقولُ ارفع رأسَك وقل يُسمَع واشفع تشفَّع وسَل تُعطَه قال فيخرجُ لي حدًّا منَ النَّارِ ثمَّ أقعُ ساجدًا فيقولُ لي ارفع رأسَك وقل تُسمَع واشفع تشفَّع وسل تعطَه قال فيخرَجُ لي حدٌّ منَ النَّارِ حتَّى أقولَ يا ربِّ إنَّهُ لم يبقَ في النَّارِ إلَّا من حبسَه القرآنُ وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ لِكلِّ نبيٍّ دعوةً قد دعا بِها في أمَّتِه وإنِّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ. [11]
الشفاعة هي التوسط للغير؛ لجلب منفعة له، أو دفع ضرر عنه، ومن ذلك: شفاعة النبي في أهل الجنة؛ ليدخلوها، وشفاعته في من دخل النار من المسلمين؛ ليخرجوا منها، وقد ثبت في السنة النبوية الصحيحة عدة أحاديث عن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
أحاديث عن شفاعة الرسول
لكلِّ نبيٍّ دعوةٌ مُستجابةٌ ، فتُجعَلُ لكلِّ نبيٍّ دَعوتُهُ ، وإنِّي خبَّأْتُ دَعوتِي شفاعةً لأُمتِي يومَ القيامةِ ، فهِيَ نائِلةٌ إنْ شاءَ اللهُ مَنْ ماتَ من أُمتي لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا. [1]
أُرِيتُ ما تلقَى أمَّتي من بعدي ، وسفْكَ بعضِهم دماءَ بعضٍ فأحزنني ، وسبَق ذلك من اللهِ عزَّ وجلَّ كما سبَق في الأممِ قبلهم ، فسألتُه أن يولِيَني فيهم شفاعةً يومَ القيامةِ ، ففعل. [2]
إنَّ النَّاسَ يَصيرونَ يومَ القيامة جُثًا ، كُلُّ أُمَّةٍ تَتبَعُ نَبيَّهَا ، يَقولونَ : يا فلانُ اشفَعْ يا فلانُ اشفَعْ ، حتَّى تَنتَهيَ الشَّفَاعَةُ إلى محمَّدٍ ، فذلكَ يومَ يَبعثُه اللهُ المَقَامَ المحمودَ. [3]
فقد النبي صلى الله عليه وسلم ليلة أصحابه، وكانوا إذا نزلوا أنزلوه أوسطهم ، ففزعوا وظنوا أن الله اختار له أصحابًا غيرهم فإذا هم بخيال النبي صلى الله عليه وسلم ، فكبروا حين رأوه وقالوا: يا رسول الله أشفقنا أن يكون الله اختار لك أصحابًا غيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا بَلْ أَنْتُمْ أَصْحابِي في الدنيا والأخرة، إنَّ الله أَيْقَظَنِي، فقَال: يا محمّدُ إنِّي لَمْ أَبْعَثْ نَبِيًا، ولا رَسُولاً إلا وَقَدْ سَأَلَنِي مَسْأَلَةً أَعْطَيْتُهَا إيَّاهُ، فَسَلْ يَا محمّدُ تُعْطَهْ، فقلتُ: مَسْأَلَتِي شَفَاعَةٌ لأُمَّتِي يَوْمَ القِيَامَة.فقال أبو بكر: يا رسول الله وما الشفاعة؟ قال: أقُولُ يَا رَبّ شَفَاعَتِي الّتِي اخْتَبَأَتْ عِنْدَك، فيقولُ الرَّبُّ: نَعَمْ، فَيُخْرِجُ رَبِّى بَقِيَّةَ أُمَّتِي من النار فَيَبِذَهُم في الجنَّةِ. [4]
عن عبد الله بن أبي عقيل قال: قدمتُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في ثقيفٍ فعلِقْنا طريقًا من طُرقِ المدينةِ حتَّى أنخنا بالبابِ وما في النَّاسِ رجلٌ أبغضَ إلينا من رجلٍ نلجُ عليهِ منهُ فدخلنا وسلَّمنا وبايعنا فما خرجنا من عندِه حتَّى ما في النَّاسِ رجلٌ أحبَّ إلينا من رجلٍ خرجنا من عندِه فقلتُ لهُ يا رسولَ اللَّهِ ألا سألتَ ربَّكَ مُلكًا كملكِ سليمانَ فضحِك وقالَ فلعلَّ لصاحبِكم عندَ اللَّهِ أفضلَ من ملكِ سليمانَ إنَّ اللَّهَ لم يبعث نبيًّا إلَّا أعطاهُ اللَّهُ دعوةً فمنهم منِ اتَّخذَ بِها دنيا فأُعطِيَها ومنهم من دعا بِها على قومِه فأُهلِكوا بِها وإنَّ اللَّهَ تعالى أعطاني دعوةً فاختبأتُها عندَ ربِّي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ. [5]
يخرجُ منَ النَّارِ قومٌ ، يقالُ لَهمُ الجَهنَّميُّونَ مِن شفاعَةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ. [6]
عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِيَ اللَّهُ عنهُما أنَّهُ كانَ إذا صلَّى على النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قال : اللَّهمَّ تقبَّل شفاعةَ محمَّدٍ الكُبرَى وارفَع درجتَه العُليا وأعطِهِ سؤلَه في الآخرَةِ والأولى كمَا آتَيتَ إبراهيمَ وموسَى. [7]
مما جاء في السنة النبوية من أحاديث عن شفاعة الرسول أنه قيل للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما أغْنَيْتَ عن عَمِّكَ، فإنَّه كانَ يَحُوطُكَ ويَغْضَبُ لَكَ؟ قَالَ: هو في ضَحْضَاحٍ مِن نَارٍ، ولَوْلَا أنَا لَكانَ في الدَّرَكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ. [8]
أُعطِيتُ خمسًا بُعِثت إلى الأحمرِ والأسودِ وجُعِلَت ليَ الأرضُ طهورًا وأُحِلَّت لي الغنائمُ ولم تحلَّ لِمَن كان قبلي ونُصِرتُ بالرعبِ شهرًا وأُعطِيتُ الشفاعةَ وليس من نبيٍّ إلا وقد سأل شفاعةً وإني اختبأتُ شفاعتِي ثم جعلتُها لِمَن ماتَ لا يشركُ باللهِ شيئًا. [9]
عن عبد الله بن عمر قال: كنا نُمسِكُ عنِ الاستِغفارِ لأهلِ الكبائرِ حتى سمِعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أن يُشرَكَ به ويُغفِرُ ما دونَ ذلك لِمَن يشاءُ ، قال : إني ادَّخَرتُ دَعوَتي شفاعةً لأهلِ الكبائرِ مِن أُمَّتي ، قال : فأمسَكْنا عن كثيرٍ مما كان في أنفُسِنا ثم نطَقْنا بعدُ ورَجَوْنا. [10]
حديث طويل عن شفاعة الرسول
من أشهر أحاديث عن شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ما رواه أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبيّ: يُجمعونَ يومَ القيامةِ فيوهمونَ لذلِك قال فيقولونَ ألا نأتي من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فيريحُنا من مَكانِنا هذا قال فيأتونَ آدمَ فيقولونَ أنتَ آدمُ الَّذي خلقَك اللَّهُ بيدِه ونفخَ فيكَ من روحِه وأسكنَك جنَّتَه اشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستَ هناكَ ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا نوحًا أوَّلَ نبيٍّ بعثَه اللَّهُ إلى العالمينَ فيأتونَ نوحًا فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا إبراهيمَ عليهِ السَّلامُ عبدًا اتَّخذَه اللَّهُ خليلًا قال فيأتونَ إبراهيمَ فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ ثلاثَ كذِباتٍ ولَكنِ ائتوا موسى عبدًا كلمَّهُ اللَّهُ تَكليمًا قال فيأتونَ موسى فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ويذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا عيسى روحَ اللَّهِ وَكلمتُه وعبدُه ورسولُه فيأتونَ عيسى فيقولونَ انطلِق فاشفع لنا إلى ربِّكَ قال فيقولُ لستُ هناكم ولا يذكرُ خطيئتَه ولَكنِ ائتوا محمَّدًا صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عبدًا غفرَ اللَّهُ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِه وما تأخَّرَ قال فيأتوني فأقومُ فآخذُ بحلقةِ البابِ فأستأذنُ فيؤذنُ لي فإذا رأيتُه وقعتُ ساجدًا قال فيقولُ ارفع رأسَك وقل يُسمَع واشفع تشفَّع وسَل تُعطَه قال فيخرجُ لي حدًّا منَ النَّارِ ثمَّ أقعُ ساجدًا فيقولُ لي ارفع رأسَك وقل تُسمَع واشفع تشفَّع وسل تعطَه قال فيخرَجُ لي حدٌّ منَ النَّارِ حتَّى أقولَ يا ربِّ إنَّهُ لم يبقَ في النَّارِ إلَّا من حبسَه القرآنُ وقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ لِكلِّ نبيٍّ دعوةً قد دعا بِها في أمَّتِه وإنِّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأمَّتي يومَ القيامةِ. [11]