تحديث آخر نسخة 1.8.37

تقييم الموضوع :
  • 0 أصوات - بمعدل 0
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كيف يحقق الإنسان تقوى الله
#1
Icon12 
كيف يحقق الإنسان تقوى الله

[صورة: do.php?img=313478]


كيف يحقق الإنسان تقوى الله

الإيمان بالله.
تصديق كلمات الله.
الإيمان بكتاب الله والعمل به والاستماع إليه.
قبول الموعظة.
عبادة الله وحده.
اتباع سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-
صوم رمضان.
حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً.
زكاة المال والصدقات.
شكر الله على نعمه وفضله.
التواضع لله.
تنفيذ أوامر الله وتفضيلها.
تجنب الشبهات من القول والفعل.

يجب علينا أن نسأل أنفسنا دائماً كيف يحقق الإنسان تقوى الله ؟ فالتقوى تكمن في إتباع أوامر المولى وسنة نبيه، ويمكن أن تكون في تأدية الواجبات الدينية والدنيوية، أو يمكن أن تكون بالبعد عن المحرمات أو مافيه خلاف على تحريمه، وصور التقوى عديدة لا حصر لها؛ ننقل بعضها لكم في النقاط الآتية:

الإيمان بالله: قال الله -عز وجل-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران الآية 102].

تصديق كلمات الله: قال الله -تعالى-: ﴿ وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر الآية 33].

الإيمان بكتاب الله والعمل به والاستماع إليه: قال -عز وجل-: ﴿ وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام الآية 51].

قبول الموعظة: قال الله -تعالى-: ﴿ وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الأعراف الآية164]، وقال -عز وجل-: ﴿ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام الآية 69].

عبادة الله وحده: قال الله -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة الآية 21].

اتباع سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-: عن أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة النفر الثلاثة، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصلي وأنام، وأصوم، وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي؛ فليس مني).

صوم رمضان: قال الله -عز وجل-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ إلى قوله: ﴿ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [البقرة الآيات 183ـ 187].

حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً: قال الله -تعالى-: ﴿ وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴾ [البقرة الآية 203].

زكاة المال والصدقات: قال الله -سبحانه-: ﴿ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ ﴾ [فاطر الآية 18].

شكر الله على نعمه وفضله: قال الله -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَاتَّقُواْ اللهَ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المائدة الآية 11]

التواضع لله: قال الله جلَّ جلاله: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [البقرة الآيات 204- 206].

تنفيذ أوامر الله وتفضيلها: قال الله -تعالى-: ﴿ قُل لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة الآية 100].

تجنب الشبهات من القول والفعل: عن النعمان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه، ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام”. [1]
فوائد تقوى الله

نيل محبة الله.
رفع المنزلة عن الله.
المتقون أولياء الله.
رفعة المكانة العلمية.
تيسير الأمور الحياتية.
مضاعفة الثواب، وتكفير الذنوب.
المكافأة بالجنة.

نيل محبة الله: من فوائد تقوى الله أن الله يحب العبد المتقي، فيبعد عنه شرور الدنيا، ويحفظه من الوقوع في الذنوب، قال الله -تعالى-: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة:الآية 4].

رفع المنزلة عن الله: يقول الله في كتابه العزيز ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ [الحجرات الآية 13].

المتقون أولياء الله: ذكر الله في كتابه العزيز ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴾ [يونس الآيتين 62، 63].

رفعة المكانة العلمية: قال الله عز وجل: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا ﴾ [الأنفال الآية 29].

تيسير الأمور الحياتية: قال الله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق الآية 4].

مضاعفة الثواب، وتكفير الذنوب: قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق الآية 5].

المكافأة بالجنة: قال الله عز وجل: ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر الآيتان 54، 55]،

وقال الله تعالى أيضاً: ﴿ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ ﴾ [الزمرالآية 73]، وقال كذلك: ﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران الآية 198]، وذكر في كتابه العزيز: ﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴾ [الزمر الآية 20]. [2]
قصص عن تقوى الله في السر والعلن

أبناء صاحب الكنز.
أبناء عمر بن عبدالعزيز.
جريج العابد.

أبناء صاحب الكنز: لعل أشهر قصص عن تقوى الله هي القصص التي ذكرت في القرآن الكريم، ونذكر منها قصة أبناء صاحب الكنز التقي التي حدثت مع نبي الله موسى -عليه السلام- قال الله تعالى: ﴿ وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا ﴾ [الكهف الآية 82].

أبناء عمر بن عبدالعزيز: جاء مسلمة بن عبد الملك لأمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز وقال له: ” لقد تركت أبنائك فقراء بلا مال” فرد عليه أمير المؤمنين وقال: ” فوالله أني ما منعتهم حقاً هو لهم ولم أعطهم ما ليس لهم وأما قولك لو أوصيت بهم فإن وصيي ووليي فيهم الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين”، ثم أحضر أولاده البضعة عشر ذكراً وقال: “إن أباكم خُيِّرَ بين أمرين: بين أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار أو تفتقروا ويدخل أبوكم الجنة، فكان أن تفتقروا ويدخل الجنة أحب إليه من أن تستغنوا ويدخل النار قوموا عصمكم الله”.

جريج العابد: هذه القصة تبين كيف يقف الله بجوار عباده المتقين، كان في بني إسرائيل رجل يقال له جريج، كان يصلي فجاءته أمه فنادته، فقال أصلي، فقالت اللهم لا تمته حتى تُريه وجوه المومسات، وكان جريج في صومعته فتعرضت له امرأة وكلمته فأبى، فأتت راعياً فمكنته من نفسها، فولدت غلاماً، فقالت من جريج، فأتوه فكسروا صومعته فأنزلوه وسبوه فتوضأ وصلى، ثم أتى الغلام في المهد فقال من أبوك يا غلام؟ قال الراعي. [3]
الرد
شكر من طرف :


التنقل السريع :


يقوم بقرائة الموضوع: بالاضافة الى ( 4 ) ضيف كريم