2009-05-31, 02:22 PM
طائر يشير بعيداً - لمصطفي حسين مصطفي - ابو تشت ــ قنا
طائر يشير بعيداً - لمصطفي حسين مصطفي - ابو تشت ــ قنا
كم أحب السنين
لطائرٍِ
مثلي...
أن يحط علي ضفائرها
كل صباح..
.. وينفلتُ..
كوعدٍ كذوبْ..
لطائر
مثلي..
أن يفر من خدعٍة
شائكة..
ولهيب.. ،
يتقافزٌ
خلف وداعتها،
واستكانهٌ
كفيها الآبقتين
لقفازٍ
أبيضْ..
لطائر مثلي
أن يحفظها أبداً
بين جناحيه،
وأن يراها رائعةً
كالبزوغ
الشفيفْ..
ومربكة
كالخرائطْ..
لطائر
أن يستطيب الحزنْ
الحزن،
الذي ألمحه
دفينا..
بعينيك.. كالحقيقة
وهي تخبرني
أين مكاني
من هذا العالم...؟
لطائر
مثلي
أن يحلق فوق
تخوم،
... تطلبه..
ووردة،
... تنكره..
كل مساء.
اتمنى أن تنال رضاكم
منقول من: أخبار الأدب - الأحد 31 من مايو سنة 9002 م - العدد 928.
طائر يشير بعيداً - لمصطفي حسين مصطفي - ابو تشت ــ قنا
كم أحب السنين
لطائرٍِ
مثلي...
أن يحط علي ضفائرها
كل صباح..
.. وينفلتُ..
كوعدٍ كذوبْ..
لطائر
مثلي..
أن يفر من خدعٍة
شائكة..
ولهيب.. ،
يتقافزٌ
خلف وداعتها،
واستكانهٌ
كفيها الآبقتين
لقفازٍ
أبيضْ..
لطائر مثلي
أن يحفظها أبداً
بين جناحيه،
وأن يراها رائعةً
كالبزوغ
الشفيفْ..
ومربكة
كالخرائطْ..
لطائر
أن يستطيب الحزنْ
الحزن،
الذي ألمحه
دفينا..
بعينيك.. كالحقيقة
وهي تخبرني
أين مكاني
من هذا العالم...؟
لطائر
مثلي
أن يحلق فوق
تخوم،
... تطلبه..
ووردة،
... تنكره..
كل مساء.
اتمنى أن تنال رضاكم
منقول من: أخبار الأدب - الأحد 31 من مايو سنة 9002 م - العدد 928.