2008-03-04, 11:56 AM
الإساءة إلى النبي محمد وعلاجها بلغة القرءان
"قالوا يا أيها الذي أنزل إليه الذكر انك لمجنون""وقال الكافرون هذا ساحر كذاب""ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون""ثم تولوا عنه وقالوا ساحر مجنون""أم يقولون به جنة"..معلم مجنون، كذاب،ساحر، مسكون بالجن.. هذه بعض الأوصاف التي أطلقها على الرسول أولئك الذين لم يؤمنوا برسالته. حدث هذا قبل أربعة عشر قرن وكان من السهل للتاريخ أن يطوي هذا النوع من التصرفات خاصة وأن المتهم انتصر على خصومه المذكورين بطريقة أو بأخرى مع هذا لم يبد القرءان أي عرض على إخفاء الأوصاف رغم كل ما تحمله من تحد وهجوم ولم يخشى من تأثيرها على مقام النبي في عيون إتباعه ولم يعتبرها طعنا في شخص الرسول ولا مساسا في كرامته وإنما حصل العكس فقد خط القرآن موقفه من المسألة درسا في الممارسة الحضارية كان لا بد أن يسجل في تاريخ الإنسانية وذلك حين ضمن لتلك الاتهامات الحفظ إلى يوم القيامة من خلال خلوده - القرءان- وترك المجال مفتوح لقراءتها واستعراضها ولم تأتي هذه المعالجة للموضوع خطأ أو سهوا بل هدف إلى ضبط التوازن في العلاقة بين الإنسان و الفكرة وان الهدف الأكبر يكمن في ربط الناس بفكرة ترمي بتأكيد قيم الحق و العدل. ومن هنا لم يرى القرءان أن مكمن الخطر في الإساءة إلى الرسول أو التهجم عليه.
ما أريد إيصاله هنا الآتي:
- نحن نقرأ القرءان ونستشهد بآياته ولكن ليس لإحقاق الحق وإنما للتصديق على فكرنا الذي لا يتعدى نطاقنا"وجادلهم بالتي أحسن".
- نحن ندعي أننا نتبع الرسول وعندما خاطبنا ومن قبلنا أصحابه بقوله ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما و أنا محمد" لكن للأسف لم نعمل لا بأمره و لا بأمر ربه الذي دعانا إلى اخذ ما يأمرنا به رسوله و الابتعاد عن ما ينهانا عنه.
- عندما نتبنى فكرة ما أو موضوع ما ويصادق عليها علمائنا نرفعهم إلى عليين وعند النغم عليهم ننزلهم إلى أسفل سافلين لماذا؟ ألم يأمرنا الله بطاعته ثم رسوله ثم الي الأمر؟
- ألم يأمر الله رسوله بمجادلات الكفار بالتي أحسن.
- أين حكمة القرءان منا؟ أين خلق وحكمة الرسول منا؟ أين الدروس المعتبرة من أصحاب الرسول ؟ أين؟ أين؟
همسة :
"إذا كانت مقاطعة الزبدة و الحليب الدانمركيين التي تملأ رفوف المتاجر الدول الإسلامية في نظر المجتمع الإسلامي ومن ورائه بعض أعلامه وأقلامه فإننا بصدق بحاجة إلى عودة لدراسة القرءان وسيرة نبي الرحمة لأنهما وحدهما من سيعداننا إلى سلك الطريق السليم طريق هدي النبوة ومبعث الرسالة محمد المصطفى؟.
"قالوا يا أيها الذي أنزل إليه الذكر انك لمجنون""وقال الكافرون هذا ساحر كذاب""ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون""ثم تولوا عنه وقالوا ساحر مجنون""أم يقولون به جنة"..معلم مجنون، كذاب،ساحر، مسكون بالجن.. هذه بعض الأوصاف التي أطلقها على الرسول أولئك الذين لم يؤمنوا برسالته. حدث هذا قبل أربعة عشر قرن وكان من السهل للتاريخ أن يطوي هذا النوع من التصرفات خاصة وأن المتهم انتصر على خصومه المذكورين بطريقة أو بأخرى مع هذا لم يبد القرءان أي عرض على إخفاء الأوصاف رغم كل ما تحمله من تحد وهجوم ولم يخشى من تأثيرها على مقام النبي في عيون إتباعه ولم يعتبرها طعنا في شخص الرسول ولا مساسا في كرامته وإنما حصل العكس فقد خط القرآن موقفه من المسألة درسا في الممارسة الحضارية كان لا بد أن يسجل في تاريخ الإنسانية وذلك حين ضمن لتلك الاتهامات الحفظ إلى يوم القيامة من خلال خلوده - القرءان- وترك المجال مفتوح لقراءتها واستعراضها ولم تأتي هذه المعالجة للموضوع خطأ أو سهوا بل هدف إلى ضبط التوازن في العلاقة بين الإنسان و الفكرة وان الهدف الأكبر يكمن في ربط الناس بفكرة ترمي بتأكيد قيم الحق و العدل. ومن هنا لم يرى القرءان أن مكمن الخطر في الإساءة إلى الرسول أو التهجم عليه.
ما أريد إيصاله هنا الآتي:
- نحن نقرأ القرءان ونستشهد بآياته ولكن ليس لإحقاق الحق وإنما للتصديق على فكرنا الذي لا يتعدى نطاقنا"وجادلهم بالتي أحسن".
- نحن ندعي أننا نتبع الرسول وعندما خاطبنا ومن قبلنا أصحابه بقوله ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما و أنا محمد" لكن للأسف لم نعمل لا بأمره و لا بأمر ربه الذي دعانا إلى اخذ ما يأمرنا به رسوله و الابتعاد عن ما ينهانا عنه.
- عندما نتبنى فكرة ما أو موضوع ما ويصادق عليها علمائنا نرفعهم إلى عليين وعند النغم عليهم ننزلهم إلى أسفل سافلين لماذا؟ ألم يأمرنا الله بطاعته ثم رسوله ثم الي الأمر؟
- ألم يأمر الله رسوله بمجادلات الكفار بالتي أحسن.
- أين حكمة القرءان منا؟ أين خلق وحكمة الرسول منا؟ أين الدروس المعتبرة من أصحاب الرسول ؟ أين؟ أين؟
همسة :
"إذا كانت مقاطعة الزبدة و الحليب الدانمركيين التي تملأ رفوف المتاجر الدول الإسلامية في نظر المجتمع الإسلامي ومن ورائه بعض أعلامه وأقلامه فإننا بصدق بحاجة إلى عودة لدراسة القرءان وسيرة نبي الرحمة لأنهما وحدهما من سيعداننا إلى سلك الطريق السليم طريق هدي النبوة ومبعث الرسالة محمد المصطفى؟.