2008-08-26, 09:31 PM
السلام عليكم
لقد كنت أحلم، وعانيت من الكوابيس، ولكني استطعت أن انتصر على كوابيسي بأحلامي (د. جوناثان سالك ـ مكتشف مصل شلل الأطفال).
عندما يستيقظ الطفل في منتصف الليل بسبب حلم مزعج فلا شك أن تكون هذه تجربة مخيفة. وتقول الدكتورة ديانا قملي أخصائية علم النفس ألسريري بمستشفى الأطفال بلندن: "على الرغم من كونها مزعجة، فالكوابيس وفزع النوم من الحالات الشائعة في مرحلة الطفولة وليست علامة تشير الى مشكلة كامنة أو قلق".
تشير الدراسات إلى ان 40 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة تنتابهم الكوابيس وليالي مرهبة أحيانا، وأكثر النوبات التي تثير القلق أي فزع النوم تحدث في 4 عند الأطفال فى هذه الفئة العمرية.
ويذكر الدكتور احمد سالم باهمام، استشاري امراض الصدر واضطرابات النوم أن في دراسة اجريت على طلاب المدارس الابتدائية في مدينة الرياض، بالمملكة العربية السعودية، أن 5 منهم كانوا يعانون من الكوابيس المتكررة.
الكوابيس
بكى الطفل صارخاً: "يا الهي هناك وحش بعين واحدة يطاردني". يعانى معظم الأطفال من تجربة الكابوس أو الحلم المزعج مرة أو أكثر في حياتهم. وعادة ما يحدث الكابوس أثناء النوم الخفيف عند مرحلة حركة العين السريعة وتشير الدراسات أن هذه المرحلة تحدث في الرمق الأخير من الليل، ولذا تحدث معظم الأحلام والكوابيس قرب الصباح. كثير من الأطفال يفيقون أنفسهم بحركتهم أو بأصواتهم أو بالصراخ أو البكاء.
والأطفال الذين يتم إيقاظهم يكونوا خائفين جدا، ومن الصعب تهدئتهم. وفي صباح اليوم التالي لا يستطيع الطفل أن يتذكر تفاصيل الحلم المزعج. عادة ما تبدأ الكوابيس في سن مبكرة عند الأطفال في عامهم الثاني. ومن المحتمل أن تأتي الكوابيس في أطوار، مثلا كابوس في كل ليلة لمدة أسبوع، وبعد ذلك ينام الطفل بهدوء لمدة أسابيع أو أشهر، وتعود الكوابيس مرة اخري.
فزع النوم
تحكي والدة الطفل: "طفلى يستيقظ صارخا، عيناه مفتوحتان ولكنه لا يتعرف علي"، ابنها عمره ثلاث سنوات ويعانى من فزع النوم. فزع النوم هو اضطراب يحدث أثناء مرحلة النوم العميق، وتكون هذه المرحلة بعد ساعة أو ساعتين من النوم وهي فترة لا تحدث فيها الأحلام.
ويتميز فزع النوم بنوبات متكررة من الاستيقاظ المفاجئ، مصحوبة بقلق شديد، صراخ هستيري، انزعاج شديد وربما يصحب الصراخ الركل وضرب من حوله، وعدم الاستجابة لمحاولة تهدءته. لا يستطيع الطفل تذكر تفاصيل ما حدث له في اليوم التالي.
تشير الدراسات الى ان فزع النوم وراثي، ويصيب الأطفال قبل العام العاشر من عمرهم، ويكثر فزع النوم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة اعوام، الأولاد أكثر عرضة للإصابة به من الفتيات. تقل نوبات فزع النوم بعد بضعة أشهر وتكون هذه النوبات مقلقة جدا للإباء أن يروا اطفالهم يمروا بهذه التجربة المفزعة.
ألأسباب
ليس معروفا كيف أو لماذا تحدث الكوابيس وفزع النوم عند الأطفال. ولكن من الأسباب التي وجد أنها تلعب دورا في حدوثهما يمكن حصرها في: الإرهاق الشديد، قلة النوم، عدم وجود نمط منتظم للنوم، والقلق، كما لوحظ أن عدم الاستقرار الأسري، أو وفاة احد إفراد الأسرة، أو الطلاق أو النقاش الحاد بين الوالدين، أو الترهيب في المنزل أو المدرسة أو بعد حادث مفجع قد تسبب الكوابيس.
وتلعب الحمى وبعض الادوية دورا فى حدوث الكوابيس الليلية وفزع النوم. ويقول مؤلفا كتاب "كيف تتحكم في نوم طفلك" د. جودي اوينز ود. جودي مندل أن "الكوابيس وفزع النوم، هما جزء من النمو الطبيعي للطفل، عندما تنمو مخيلة الطفل ويبدأ الطفل في فهم أن هنالك اشياء من الممكن أن تأذيه". مساعدة الطفل
ماذا يمكنك ان تفعل للمساعدة ؟
يقلق كثير من الآباء من الكوابيس أو فزع النوم التي يتعرض لها طفلهم، وأحيانا يعتقدون أنها أعراض لمشكلة عاطفيه أو دليل على ان الطفل تعرض لصدمة ما أثناء ساعات الاستيقاظ.
في كثير من الحالات لا يوجد هنالك سبب للقلق. إذا كنت قلقا فعليك أن تقضي بعض الوقت للتحدث مع طفلك عن تلك الأحلام المخيفة، وإذا أمكن اطلب من طفلك أن يرسم صورة لما أرعبه.
وكمربي للطفل انت بحاجة إلى الاحتفاظ بالهدوء وإدخال السكينة في قلب طفلك وكن دائما السند القوي لأطفالك بمحاولة حل إي مشكلة تسببت في قلقهم. وعن طريق بث الطمائنينة والثقة في نفس الطفل، فانه سوف يشعر بالأمان وبالارتياح.
10 نصائح للآباء في التعامل مع الكوابيس وفزع النوم
1. محاولة منع حدوثها. راقب ما يشاهده طفلك فى التلفزيون، من مشاهد مخيفه أو عنيفة، وخاصة قريبا من وقت النوم. وحاول تجنب القصص المخيفة التي يمكن ان تطلق العنان لخيال طفلك.
2. الاستعداد. لا مفر من الكوابيس عند الأطفال، لذا تأكد من انك تستطيع سماع صوت طفلك إذا صرخ في الليل. إذا كانت غرفة الطفل بعيدة عنك فجهاز الاتصال الداخلي سيكون مفيدا. و في حالة وجود مربية، تأكد انها تستطيع تهدئة الطفل إذا أفاق مذعورا.
3. اذهب إلى طفلك. إذا سمعت صراخ طفلك اذهب إليه في أسرع وقت ممكن. يحتاج الأطفال لآبائهم لتهدئتهم وإشعارهم بالأمان.
4. البقاء مع طفلك. ومن المهم ان يبقى الآباء مع الطفل حتى يعود للنوم مرة أخري.
5. توفير الاطمئنان. أشعر الطفل بأنك موجود لحمايته، وتكلم بصوت خافت هادئ لتسكينه.
6. الهدوء وتمالك الأعصاب. إذا بدأ عليك القلق والتوتر، فسيلاحظ الطفل ذلك ويشعر بالضيق ويزيد انزعاجه أكثر. 7
7. اشعر طفلك بالأمان. اشعل ضوءا منخفضا أو أترك الباب مواربا عندما تخرج من غرفة الطفل.
8. دع الطفل يبقى في غرفته. إذا كنت تشجع طفلك على النوم بقربك بعد الكابوس، فان هذا سيؤكد له بان غرفته ليست آمنة.
9. الحديث عن الكابوس. شجع طفلك على التحدث عن الحلم المخيف الذي رآه. وشجعه على سبل التغلب على الخوف من أحلامه. وبقليل من التفكير الإبداعي سيتمكن طفلك من إيجاد نهاية سعيدة لذلك الحلم.
10. استحدث نمطا لنوم الطفل. شجع طفلك على الذهاب إلى الفراش في وقت محدد ومبكر ليلا، وعوده على الاستيقاظ في نفس الوقت صباح..
لقد كنت أحلم، وعانيت من الكوابيس، ولكني استطعت أن انتصر على كوابيسي بأحلامي (د. جوناثان سالك ـ مكتشف مصل شلل الأطفال).
عندما يستيقظ الطفل في منتصف الليل بسبب حلم مزعج فلا شك أن تكون هذه تجربة مخيفة. وتقول الدكتورة ديانا قملي أخصائية علم النفس ألسريري بمستشفى الأطفال بلندن: "على الرغم من كونها مزعجة، فالكوابيس وفزع النوم من الحالات الشائعة في مرحلة الطفولة وليست علامة تشير الى مشكلة كامنة أو قلق".
تشير الدراسات إلى ان 40 من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و12 سنة تنتابهم الكوابيس وليالي مرهبة أحيانا، وأكثر النوبات التي تثير القلق أي فزع النوم تحدث في 4 عند الأطفال فى هذه الفئة العمرية.
ويذكر الدكتور احمد سالم باهمام، استشاري امراض الصدر واضطرابات النوم أن في دراسة اجريت على طلاب المدارس الابتدائية في مدينة الرياض، بالمملكة العربية السعودية، أن 5 منهم كانوا يعانون من الكوابيس المتكررة.
الكوابيس
بكى الطفل صارخاً: "يا الهي هناك وحش بعين واحدة يطاردني". يعانى معظم الأطفال من تجربة الكابوس أو الحلم المزعج مرة أو أكثر في حياتهم. وعادة ما يحدث الكابوس أثناء النوم الخفيف عند مرحلة حركة العين السريعة وتشير الدراسات أن هذه المرحلة تحدث في الرمق الأخير من الليل، ولذا تحدث معظم الأحلام والكوابيس قرب الصباح. كثير من الأطفال يفيقون أنفسهم بحركتهم أو بأصواتهم أو بالصراخ أو البكاء.
والأطفال الذين يتم إيقاظهم يكونوا خائفين جدا، ومن الصعب تهدئتهم. وفي صباح اليوم التالي لا يستطيع الطفل أن يتذكر تفاصيل الحلم المزعج. عادة ما تبدأ الكوابيس في سن مبكرة عند الأطفال في عامهم الثاني. ومن المحتمل أن تأتي الكوابيس في أطوار، مثلا كابوس في كل ليلة لمدة أسبوع، وبعد ذلك ينام الطفل بهدوء لمدة أسابيع أو أشهر، وتعود الكوابيس مرة اخري.
فزع النوم
تحكي والدة الطفل: "طفلى يستيقظ صارخا، عيناه مفتوحتان ولكنه لا يتعرف علي"، ابنها عمره ثلاث سنوات ويعانى من فزع النوم. فزع النوم هو اضطراب يحدث أثناء مرحلة النوم العميق، وتكون هذه المرحلة بعد ساعة أو ساعتين من النوم وهي فترة لا تحدث فيها الأحلام.
ويتميز فزع النوم بنوبات متكررة من الاستيقاظ المفاجئ، مصحوبة بقلق شديد، صراخ هستيري، انزعاج شديد وربما يصحب الصراخ الركل وضرب من حوله، وعدم الاستجابة لمحاولة تهدءته. لا يستطيع الطفل تذكر تفاصيل ما حدث له في اليوم التالي.
تشير الدراسات الى ان فزع النوم وراثي، ويصيب الأطفال قبل العام العاشر من عمرهم، ويكثر فزع النوم لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وستة اعوام، الأولاد أكثر عرضة للإصابة به من الفتيات. تقل نوبات فزع النوم بعد بضعة أشهر وتكون هذه النوبات مقلقة جدا للإباء أن يروا اطفالهم يمروا بهذه التجربة المفزعة.
ألأسباب
ليس معروفا كيف أو لماذا تحدث الكوابيس وفزع النوم عند الأطفال. ولكن من الأسباب التي وجد أنها تلعب دورا في حدوثهما يمكن حصرها في: الإرهاق الشديد، قلة النوم، عدم وجود نمط منتظم للنوم، والقلق، كما لوحظ أن عدم الاستقرار الأسري، أو وفاة احد إفراد الأسرة، أو الطلاق أو النقاش الحاد بين الوالدين، أو الترهيب في المنزل أو المدرسة أو بعد حادث مفجع قد تسبب الكوابيس.
وتلعب الحمى وبعض الادوية دورا فى حدوث الكوابيس الليلية وفزع النوم. ويقول مؤلفا كتاب "كيف تتحكم في نوم طفلك" د. جودي اوينز ود. جودي مندل أن "الكوابيس وفزع النوم، هما جزء من النمو الطبيعي للطفل، عندما تنمو مخيلة الطفل ويبدأ الطفل في فهم أن هنالك اشياء من الممكن أن تأذيه". مساعدة الطفل
ماذا يمكنك ان تفعل للمساعدة ؟
يقلق كثير من الآباء من الكوابيس أو فزع النوم التي يتعرض لها طفلهم، وأحيانا يعتقدون أنها أعراض لمشكلة عاطفيه أو دليل على ان الطفل تعرض لصدمة ما أثناء ساعات الاستيقاظ.
في كثير من الحالات لا يوجد هنالك سبب للقلق. إذا كنت قلقا فعليك أن تقضي بعض الوقت للتحدث مع طفلك عن تلك الأحلام المخيفة، وإذا أمكن اطلب من طفلك أن يرسم صورة لما أرعبه.
وكمربي للطفل انت بحاجة إلى الاحتفاظ بالهدوء وإدخال السكينة في قلب طفلك وكن دائما السند القوي لأطفالك بمحاولة حل إي مشكلة تسببت في قلقهم. وعن طريق بث الطمائنينة والثقة في نفس الطفل، فانه سوف يشعر بالأمان وبالارتياح.
10 نصائح للآباء في التعامل مع الكوابيس وفزع النوم
1. محاولة منع حدوثها. راقب ما يشاهده طفلك فى التلفزيون، من مشاهد مخيفه أو عنيفة، وخاصة قريبا من وقت النوم. وحاول تجنب القصص المخيفة التي يمكن ان تطلق العنان لخيال طفلك.
2. الاستعداد. لا مفر من الكوابيس عند الأطفال، لذا تأكد من انك تستطيع سماع صوت طفلك إذا صرخ في الليل. إذا كانت غرفة الطفل بعيدة عنك فجهاز الاتصال الداخلي سيكون مفيدا. و في حالة وجود مربية، تأكد انها تستطيع تهدئة الطفل إذا أفاق مذعورا.
3. اذهب إلى طفلك. إذا سمعت صراخ طفلك اذهب إليه في أسرع وقت ممكن. يحتاج الأطفال لآبائهم لتهدئتهم وإشعارهم بالأمان.
4. البقاء مع طفلك. ومن المهم ان يبقى الآباء مع الطفل حتى يعود للنوم مرة أخري.
5. توفير الاطمئنان. أشعر الطفل بأنك موجود لحمايته، وتكلم بصوت خافت هادئ لتسكينه.
6. الهدوء وتمالك الأعصاب. إذا بدأ عليك القلق والتوتر، فسيلاحظ الطفل ذلك ويشعر بالضيق ويزيد انزعاجه أكثر. 7
7. اشعر طفلك بالأمان. اشعل ضوءا منخفضا أو أترك الباب مواربا عندما تخرج من غرفة الطفل.
8. دع الطفل يبقى في غرفته. إذا كنت تشجع طفلك على النوم بقربك بعد الكابوس، فان هذا سيؤكد له بان غرفته ليست آمنة.
9. الحديث عن الكابوس. شجع طفلك على التحدث عن الحلم المخيف الذي رآه. وشجعه على سبل التغلب على الخوف من أحلامه. وبقليل من التفكير الإبداعي سيتمكن طفلك من إيجاد نهاية سعيدة لذلك الحلم.
10. استحدث نمطا لنوم الطفل. شجع طفلك على الذهاب إلى الفراش في وقت محدد ومبكر ليلا، وعوده على الاستيقاظ في نفس الوقت صباح..