2008-10-03, 04:31 AM
مع الأسف تداول الكثيرون قصة عجيبة حدثت و ظهرت أنها أكذوبة لذلك أكتب هذا الموضوع عسى أن ينتبه من كان غافلا !
ففي إحدى المنتديات نشرت إحدى الأعضاء موضوعا عن قصة فتاة عمانية سخرت من القرآن فمسخها الله و هذا الموضوع قد حدث منذ عدة سنوات و عُرف أنه كذبة فكيف مازال هناك الكثيرون يتداولونه ؟! لا أعرف ؟! و لهذا فقد رددت عليها بالآتي:
أختي الكريمة مع احترامي لكم فهذه القصة خاطئة تماما و مع الأسف تدل على تفاهة عقول المسلمين ــ كما يذكر أهل الأديان الأخرى ــ.
و لقد أهملت في قصتك عدة نقاط:-
أولا: مصدر الخبر.
ثانيا: إذا كان هذا الحدث قد حدث فعلا فلا شك أنه قد عُرف عالميا و التقطت للفتاة عدة صور فأين هي ؟!
ثالثا: إذا كانت الفتاة بالفعل تستمع للأغاني فما الذي جعل الأم تقرأ القرآن في نفس المكان أليس القرآن يحتاج إلى خشوع و هذا معناه أن من يقرأ القرآن لا يجلس في نفس المكان الذي يوجد فيه التلفاز !
و إليك القصة الحقيقية للأمر التي انتشرت منذ عدة سنوات ــ على الأقل ست سنوات ــ و كنت قد كتبت في هذا الأمر مقالا و قدمته لإحدى الجرائد إلا أنه رفض لسببين أنني لا أحمل اسما معروفا و أن المقال كان فيه هجوم على بعض الرموز.
القصة كانت قد عُرفت عن طريق عدة ملصقات نشرت على أبواب المساجد و تحكي عن فتاة عمانية كانت تستمع إلى الأغاني و كانت أمها تقرأ القرآن فملت الفتاة من صوت أمها الذي يشوش على الأغاني فطلبت منها الصمت فأبت الأم و قالت لها: القرآن أم الأغاني ؟!
فما كان من الفتاة إلا أن قامت و أخذت المصحف من يد أمها و رمت به على الأرض ــ و في بعض الروايات داسته بأقدامها ــ فدعت عليها أمها فما لبثت الفتاة ــ و في رواية أخرى أنها ذهبت تنام ثم بعد استيقاظها وجدت نفسها على هذه الحالة ــ أن تحولت إلى مسخ ــ و في رواية اخرى إلى قرد ــ.
هلعت الأم و ذهبت بابنتها إلى المستشفى و قرر الأطباء أن هذه حالة فريدة من نوعها.
كان مرفقا بهذه الحكاية صورة أو عدة صور لشكل حيوان هو مزيج بين القرد و البشر منظر شدة في الرعب و صدق الناس هذه القصة و تداولوها ثم حدثت المفاجأة ؟
عرف من هم من الدول الغير إسلامية بالقصة التي تداولوها العرب و الصور و أتت فنانة نحت من إحدى الدول ــ أعتقد أنها أسترالية أو كندية لا أتذكر بالضبط ــ و قالت أنها قد أقامت معرضا لتذكر فيها خطر الاستنساخ على البشر و صممت عدة تماثيل من الشمع عامة هذا هو الموقع الخاص بهذه الفنانة و ستجدي فيه الصور التي تداولها الناس على مدار فترة كبيرة و صور أخرى لأعمال أخرى:
موقع فنانة النحت
و بعد ذلك نأتي و نتعجب لماذا يتهمنا أصحاب الديانات الأخرى بالتخلف ؟!
بالله عليكم الذي يختلق قصصا كهذه و يصدقها ماذا تتوقعون من الآخرين أن يسمونه ؟!
هل ديننا يحتاج منا أن نثبت أنه تحدث منه معجزات و ما شابه حتى يقتنع الناس أنه حقيقي ؟!
هل وصل بنا الأمر إلى هذه الدرجة ؟!
حسبي الله و نعم الوكيل في المسلمين الذين يفعلون ذلك و يزيدون من تشويه صورنا أمام الآخرين !
ففي إحدى المنتديات نشرت إحدى الأعضاء موضوعا عن قصة فتاة عمانية سخرت من القرآن فمسخها الله و هذا الموضوع قد حدث منذ عدة سنوات و عُرف أنه كذبة فكيف مازال هناك الكثيرون يتداولونه ؟! لا أعرف ؟! و لهذا فقد رددت عليها بالآتي:
أختي الكريمة مع احترامي لكم فهذه القصة خاطئة تماما و مع الأسف تدل على تفاهة عقول المسلمين ــ كما يذكر أهل الأديان الأخرى ــ.
و لقد أهملت في قصتك عدة نقاط:-
أولا: مصدر الخبر.
ثانيا: إذا كان هذا الحدث قد حدث فعلا فلا شك أنه قد عُرف عالميا و التقطت للفتاة عدة صور فأين هي ؟!
ثالثا: إذا كانت الفتاة بالفعل تستمع للأغاني فما الذي جعل الأم تقرأ القرآن في نفس المكان أليس القرآن يحتاج إلى خشوع و هذا معناه أن من يقرأ القرآن لا يجلس في نفس المكان الذي يوجد فيه التلفاز !
و إليك القصة الحقيقية للأمر التي انتشرت منذ عدة سنوات ــ على الأقل ست سنوات ــ و كنت قد كتبت في هذا الأمر مقالا و قدمته لإحدى الجرائد إلا أنه رفض لسببين أنني لا أحمل اسما معروفا و أن المقال كان فيه هجوم على بعض الرموز.
القصة كانت قد عُرفت عن طريق عدة ملصقات نشرت على أبواب المساجد و تحكي عن فتاة عمانية كانت تستمع إلى الأغاني و كانت أمها تقرأ القرآن فملت الفتاة من صوت أمها الذي يشوش على الأغاني فطلبت منها الصمت فأبت الأم و قالت لها: القرآن أم الأغاني ؟!
فما كان من الفتاة إلا أن قامت و أخذت المصحف من يد أمها و رمت به على الأرض ــ و في بعض الروايات داسته بأقدامها ــ فدعت عليها أمها فما لبثت الفتاة ــ و في رواية أخرى أنها ذهبت تنام ثم بعد استيقاظها وجدت نفسها على هذه الحالة ــ أن تحولت إلى مسخ ــ و في رواية اخرى إلى قرد ــ.
هلعت الأم و ذهبت بابنتها إلى المستشفى و قرر الأطباء أن هذه حالة فريدة من نوعها.
كان مرفقا بهذه الحكاية صورة أو عدة صور لشكل حيوان هو مزيج بين القرد و البشر منظر شدة في الرعب و صدق الناس هذه القصة و تداولوها ثم حدثت المفاجأة ؟
عرف من هم من الدول الغير إسلامية بالقصة التي تداولوها العرب و الصور و أتت فنانة نحت من إحدى الدول ــ أعتقد أنها أسترالية أو كندية لا أتذكر بالضبط ــ و قالت أنها قد أقامت معرضا لتذكر فيها خطر الاستنساخ على البشر و صممت عدة تماثيل من الشمع عامة هذا هو الموقع الخاص بهذه الفنانة و ستجدي فيه الصور التي تداولها الناس على مدار فترة كبيرة و صور أخرى لأعمال أخرى:
موقع فنانة النحت
و بعد ذلك نأتي و نتعجب لماذا يتهمنا أصحاب الديانات الأخرى بالتخلف ؟!
بالله عليكم الذي يختلق قصصا كهذه و يصدقها ماذا تتوقعون من الآخرين أن يسمونه ؟!
هل ديننا يحتاج منا أن نثبت أنه تحدث منه معجزات و ما شابه حتى يقتنع الناس أنه حقيقي ؟!
هل وصل بنا الأمر إلى هذه الدرجة ؟!
حسبي الله و نعم الوكيل في المسلمين الذين يفعلون ذلك و يزيدون من تشويه صورنا أمام الآخرين !