2008-10-08, 11:19 PM
(آخر تعديل لهذه المشاركة: 2008-10-08, 11:25 PM بواسطة عاشق العندليب.)
لأن الموضوع كبير جدا و ضخم للغاية و كنت سآخذ وقتا في نقله فقد آثرت أن أضع لكم رابطه الأصلي حتى تقرؤنه و أنصحكم بقراءته كله بردوده و مشاركاته و من ثم سأضع تعليقي أنا عليه كما وضعته هناك كما سأضع لكم رابط موقع الباحث صاحب هذه القضية:
الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام
محمد سمير عطا
و هذا هو تعليقي على الموضوع:
أحب أن أحيي أولا الأخ الفاضل الذي نقل لنا هذا الموضوع و قد جذبني الموضوع في شدة و قرأته كاملا بكل ردوده.
الموضوع بمجمله يبعث على التصديق ــ و لا أقول أنه صادق ــ فبالفعل أول ما يتبادر بأذهاننا و نحن نشاهد البنايات الضخمة نقول: "أكيد اللي بنوها عمالقة".
كما يتبادر إلى ذهني أول ما أرى البوابات الضخمة ما الذي جعلهم يبنونها بهذه الضخامة و هم أحجامهم مثلنا ؟
الرد الفوري و السريع هو أنهم بمثل أحجامها و ضخامتها.
كل هذا لا يعد دليلا كذلك في رأيي أخي الكريم من أنه يجب على من يبني هذه البنايات أن يكون في ضخامتها و لا من يحمل هذه الأحجار أن يكون ضخما كذلك فلا تنسى أن النملة تحمل أضعاف أضعاف حجمها بسهولة و يسر و ربما كان الله أعطى الفراعنة قوة في أجسادهم تجعلهم يستطيعون حمل ما يفوق أحجامهم.
هناك أيضا لاعبو كمال الأجسام و رافعوا الأثقال فنحن نشاهد مثلا من يستطيع أن يحمل أضعاف حجمه بالتدريب لا تنسى البيئة الصحراوية أيضا و طبيعة العيش التي تجعل الأجسام قوية للغاية "قارن بين سكان البدو و سكان الحضر".
الله أعلم بالنسبة لكبر أحجام البوابات ربما كانت هذه المعابد أماكن لمرور أشياء كبيرة الحجم و كانت هذه هي أماكن تخزينها توجد أكثر من إجابة لهذا التساؤل.
موضوع آخر بالنسبة للباحث أحب أن أوضح أولا شيئا حتى لا يفهمني أحد خطأ:
أنا مسلم و الحمد لله و مؤمن جدا بديني حتى النخاع و لا أرضى و لن أرضى عنه بديلا لكن عندما يستخدم أحد شعار الدين فإن الطبيعة البشرية المتدينة تميل إلى تصديقه ــ و لا أخفي عليك أنني أميل كثيرا لتصديق هذا البحث ــ و كم من أشياء اتُخذت باسم الدين و ظهر لنا أنها عبث;
لا شك أنك سمعت قصة الفتاة العمانية التي مُسخت لأنها سخرت من القرآن ثم ظهر بعد ذلك أن هذه القصة غير صحيحة و أن الصور مأخوذة من موقع لفنانة نحت كانت توضح مخاطر الاستنساخ و الهندسة الوراثية على الإنسان.
و غير هذه القصص كثير و كثير.
موضوع آخر أختلف معك فيه أخي الكريم أنت تقول أنه لا أهمية لمؤهلات هذا الباحث و الشهادات الحاصل عليها و مجاله و أنا بنفسي زرت موقعه و رأيت في سيرته الذاتية أنه لم يذكر الشهادة الحاصل عليها و لا أعلم سببا لهذا ؟!
و قد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" صدق الله العظيم.
و من هنا يتضح أن الله تعالى قد حدد الاختصاصات فنحن لا نرضى أبدا إذا تحدث أحد غير متخصص في الدين عن الدين ــ و عندك قضية الحجاب مثلا ــ فلماذا نرضى و نؤمن بشخص يتحدث عن علم الآثار و هو ليس من أهله لمجرد أنه استخدم الدين في كلامه ؟!
و قد قال الله تعالى في سورة الحج: "و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير * ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي و نذيقه يوم القيامة عذاب الحريق * ذلك بما قدمت يداك و أن الله ليس بظلام للعبيد".
و قال جل و علا شأنه في سورة لقمان: "ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير".
الآيات واضحة من يجادل يجب أن يكون على علم على الأقل لكي لا يدع الفرصة لأحد أن يسفهه و يقلل من شأنه و أنت قد قلت أن الله قد بعث الرسول برسالته و هو أمي فهذه معجزة و هذا رسول و قد علمه ربه و أدبه كما ذكر صلى الله عليه و سلم فليس كل ما يوجد عليه الرسول يصلح كقاعدة نتخذها مع أنفسنا و ليس من الممكن ان يكون الله قد بعثه برسالته و هو جاهل بها من غير أن يعلمه و يربيه و يقومه جل الله و علا شأنه و صلى على نبينا و حبيبنا محمد.
أحب أن أنوه لأمر آخر و هو مع الأسف أسلوب الحوار الغير راقٍ لكثير ممن ردوا على الموضوع و التسفيه و التجريح و قد أمرنا ديننا بأن نلتزم الأدب و الحديث مع من هم يخالفوننا في الرأي فماذا ستفعلون مثلا لو جاء أحد من غير دينكم و جادلكم في دينكم أعتقد و الحال هكذا أنكم ستقتلونه و هذه التصرفات مع الأسف التي تثب للناس جميعا أن المسلمين متخلفين و لا يستخدمون العقل و المنطق في أحاديثهم الرجل قال نظرية صحيحة كذب افتراء فسوق أو حتى كفر فجادله بالتي هي أحسن و أتي بأدلتك و بحججك كما كان يفعل السلف الصالح و من قبل كل ذلك و أعلى رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام.
أحب أن أنوه في آخر حديثي ــ كما ذكرت مسبقا ــ أنني أميل إلى تصديق هذا الباحث و بحثه و لكن الله أمرنا ألا نتبع أهواءنا و لعل أنسب آيات أختتم بها حديثي من سورة القمر تناسب هذا الموضوع جيدا و كل عليه أن يفكر فيها و يقيسها على نفسه الموافق و المعارض:
"و إن يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر * و كذبوا و اتبعوا أهواءهم و كل أمر مستقر".
صدق الله العظيم.
الفراعنة ليسوا هم بناة الأهرام
محمد سمير عطا
و هذا هو تعليقي على الموضوع:
أحب أن أحيي أولا الأخ الفاضل الذي نقل لنا هذا الموضوع و قد جذبني الموضوع في شدة و قرأته كاملا بكل ردوده.
الموضوع بمجمله يبعث على التصديق ــ و لا أقول أنه صادق ــ فبالفعل أول ما يتبادر بأذهاننا و نحن نشاهد البنايات الضخمة نقول: "أكيد اللي بنوها عمالقة".
كما يتبادر إلى ذهني أول ما أرى البوابات الضخمة ما الذي جعلهم يبنونها بهذه الضخامة و هم أحجامهم مثلنا ؟
الرد الفوري و السريع هو أنهم بمثل أحجامها و ضخامتها.
كل هذا لا يعد دليلا كذلك في رأيي أخي الكريم من أنه يجب على من يبني هذه البنايات أن يكون في ضخامتها و لا من يحمل هذه الأحجار أن يكون ضخما كذلك فلا تنسى أن النملة تحمل أضعاف أضعاف حجمها بسهولة و يسر و ربما كان الله أعطى الفراعنة قوة في أجسادهم تجعلهم يستطيعون حمل ما يفوق أحجامهم.
هناك أيضا لاعبو كمال الأجسام و رافعوا الأثقال فنحن نشاهد مثلا من يستطيع أن يحمل أضعاف حجمه بالتدريب لا تنسى البيئة الصحراوية أيضا و طبيعة العيش التي تجعل الأجسام قوية للغاية "قارن بين سكان البدو و سكان الحضر".
الله أعلم بالنسبة لكبر أحجام البوابات ربما كانت هذه المعابد أماكن لمرور أشياء كبيرة الحجم و كانت هذه هي أماكن تخزينها توجد أكثر من إجابة لهذا التساؤل.
موضوع آخر بالنسبة للباحث أحب أن أوضح أولا شيئا حتى لا يفهمني أحد خطأ:
أنا مسلم و الحمد لله و مؤمن جدا بديني حتى النخاع و لا أرضى و لن أرضى عنه بديلا لكن عندما يستخدم أحد شعار الدين فإن الطبيعة البشرية المتدينة تميل إلى تصديقه ــ و لا أخفي عليك أنني أميل كثيرا لتصديق هذا البحث ــ و كم من أشياء اتُخذت باسم الدين و ظهر لنا أنها عبث;
لا شك أنك سمعت قصة الفتاة العمانية التي مُسخت لأنها سخرت من القرآن ثم ظهر بعد ذلك أن هذه القصة غير صحيحة و أن الصور مأخوذة من موقع لفنانة نحت كانت توضح مخاطر الاستنساخ و الهندسة الوراثية على الإنسان.
و غير هذه القصص كثير و كثير.
موضوع آخر أختلف معك فيه أخي الكريم أنت تقول أنه لا أهمية لمؤهلات هذا الباحث و الشهادات الحاصل عليها و مجاله و أنا بنفسي زرت موقعه و رأيت في سيرته الذاتية أنه لم يذكر الشهادة الحاصل عليها و لا أعلم سببا لهذا ؟!
و قد قال الله تعالى في كتابه العزيز:
"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون" صدق الله العظيم.
و من هنا يتضح أن الله تعالى قد حدد الاختصاصات فنحن لا نرضى أبدا إذا تحدث أحد غير متخصص في الدين عن الدين ــ و عندك قضية الحجاب مثلا ــ فلماذا نرضى و نؤمن بشخص يتحدث عن علم الآثار و هو ليس من أهله لمجرد أنه استخدم الدين في كلامه ؟!
و قد قال الله تعالى في سورة الحج: "و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير * ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي و نذيقه يوم القيامة عذاب الحريق * ذلك بما قدمت يداك و أن الله ليس بظلام للعبيد".
و قال جل و علا شأنه في سورة لقمان: "ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات و ما في الأرض و أسبغ عليكم نعمه ظاهرة و باطنة و من الناس من يجادل في الله بغير علم و لا هدى و لا كتاب منير".
الآيات واضحة من يجادل يجب أن يكون على علم على الأقل لكي لا يدع الفرصة لأحد أن يسفهه و يقلل من شأنه و أنت قد قلت أن الله قد بعث الرسول برسالته و هو أمي فهذه معجزة و هذا رسول و قد علمه ربه و أدبه كما ذكر صلى الله عليه و سلم فليس كل ما يوجد عليه الرسول يصلح كقاعدة نتخذها مع أنفسنا و ليس من الممكن ان يكون الله قد بعثه برسالته و هو جاهل بها من غير أن يعلمه و يربيه و يقومه جل الله و علا شأنه و صلى على نبينا و حبيبنا محمد.
أحب أن أنوه لأمر آخر و هو مع الأسف أسلوب الحوار الغير راقٍ لكثير ممن ردوا على الموضوع و التسفيه و التجريح و قد أمرنا ديننا بأن نلتزم الأدب و الحديث مع من هم يخالفوننا في الرأي فماذا ستفعلون مثلا لو جاء أحد من غير دينكم و جادلكم في دينكم أعتقد و الحال هكذا أنكم ستقتلونه و هذه التصرفات مع الأسف التي تثب للناس جميعا أن المسلمين متخلفين و لا يستخدمون العقل و المنطق في أحاديثهم الرجل قال نظرية صحيحة كذب افتراء فسوق أو حتى كفر فجادله بالتي هي أحسن و أتي بأدلتك و بحججك كما كان يفعل السلف الصالح و من قبل كل ذلك و أعلى رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام.
أحب أن أنوه في آخر حديثي ــ كما ذكرت مسبقا ــ أنني أميل إلى تصديق هذا الباحث و بحثه و لكن الله أمرنا ألا نتبع أهواءنا و لعل أنسب آيات أختتم بها حديثي من سورة القمر تناسب هذا الموضوع جيدا و كل عليه أن يفكر فيها و يقيسها على نفسه الموافق و المعارض:
"و إن يروا آية يعرضوا و يقولوا سحر مستمر * و كذبوا و اتبعوا أهواءهم و كل أمر مستقر".
صدق الله العظيم.