2009-03-19, 11:04 AM
الحمد لله الذي شرفنا بالاسلام وشرف الاسلام بارسال خيرالانام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام هاديا ومبشرا ونذيرا فلله المنة والفضلونرجوا ان نكون من اهل الفضل والعدل .
من المفارقات العجيبة التي حدثت مع سيدنارسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مولده
صلى الله عليه وسلم ، حين كان في صلبابويه اسماعيل عليه السلام وعبد الله بن عبد المطلب حكاية الذبح ومغزاها عميقلايكاد يفطن اليه الا اللب العاقل الناضج ومن من الله عليهم بالحكمة لاستنباط العظةوالعبرة.
يقف ابراهيم عليه الصلاة والسلام ممسكا بالسكين و يضجع ولده الوحيدلكي يذبحه.
يصف عبد المطلب اولاده ويضرب الاقداح فيخرج قدح احب اولاده اليه عبدالله.
ابراهيم عليه الصلاة والسلام يريد تصديق الرؤيا التي رأها في المنام.
عبد المطلب يريد الوفاء بالنذر الذي قطعه على نفسه لان رزقه الله عشرة اولادلينحرن احدهم قربانا وتبركا.
الاول :- سوف يذبح ولده بعد ان اتم بناء الكعبة معه.
الثاني:- سيذبح ابنه بعد ان اتم هو وابنه الحارث اعادة حفر بئر زمزم.
الاول :- نبيمرسل من عند الله وولده نبي ورؤيا الأنبيياء حق .
الثاني:- بشر عادي وابنه بشر عادي.ويريد أن يبر قسمه الذي قطعه على نفسه للالهه.
لكن ما يجمعبين الاثنين ان هناك نطفة في اصلابهما يجب ان توضع في موضعها لكي ينصلح عليها الكونوتكون الجنة والنار والدين والرسالة المحمدية.
الاول:- تفديه السماء بذبح غظيم .
الثاني:- يفديه والده وسيد قريش بمائة من الابل ولو كان الفداء بكل مايملك لفداهوتطوعت قريش للمساهمة اذا لزم الامر.
اختلف الموقف واختلف الناس واختلف الزمانولكن اتحد الرابط بين هذه الاحداث
الاول:- بني الكعبة لكي يكون الطواف ركنا من الاركان في الحج والعمرة.
الثاني:- اعاد حفر بئر زمزم لارواء عطش حجاج بيت اللهحتي قيام الساعة.
الاول والثاني اتفقا في النحر لكي تكون سنة الله في اراقةالدماء في الحج وغيره.
كل هذا يا امة الاسلام لكي تهون التضحيات في سبيل اللهوفي سبيل الدين لكي تهون علينا التضحيات وان كانت كثيرة وغالية فلاشيء أغلى من دين الله وهي دعوة للبذل والعطاءوسبحان الله حين فداك ياسيدي في تلك الظروف وانت كنت لم تزل في صلب الاباء والاجدادالطاهرين الذين شرفهم الله بحملك وايصال امانة الله ليد امنة الامينة لكي تنير لناالطريق في الدنيا وان ضللنا في الشعاب فسوف تكون لنا الفرط والشفيع.
سيدييارسول الله قصر العبد المذنب في حقك كثيرا ولم تسعفه مطيته بسبب كثرة ذنوبةفالرجاء يارب ان تغفر لي حوبي وتقصيري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المفارقات العجيبة التي حدثت مع سيدنارسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مولده
صلى الله عليه وسلم ، حين كان في صلبابويه اسماعيل عليه السلام وعبد الله بن عبد المطلب حكاية الذبح ومغزاها عميقلايكاد يفطن اليه الا اللب العاقل الناضج ومن من الله عليهم بالحكمة لاستنباط العظةوالعبرة.
يقف ابراهيم عليه الصلاة والسلام ممسكا بالسكين و يضجع ولده الوحيدلكي يذبحه.
يصف عبد المطلب اولاده ويضرب الاقداح فيخرج قدح احب اولاده اليه عبدالله.
ابراهيم عليه الصلاة والسلام يريد تصديق الرؤيا التي رأها في المنام.
عبد المطلب يريد الوفاء بالنذر الذي قطعه على نفسه لان رزقه الله عشرة اولادلينحرن احدهم قربانا وتبركا.
الاول :- سوف يذبح ولده بعد ان اتم بناء الكعبة معه.
الثاني:- سيذبح ابنه بعد ان اتم هو وابنه الحارث اعادة حفر بئر زمزم.
الاول :- نبيمرسل من عند الله وولده نبي ورؤيا الأنبيياء حق .
الثاني:- بشر عادي وابنه بشر عادي.ويريد أن يبر قسمه الذي قطعه على نفسه للالهه.
لكن ما يجمعبين الاثنين ان هناك نطفة في اصلابهما يجب ان توضع في موضعها لكي ينصلح عليها الكونوتكون الجنة والنار والدين والرسالة المحمدية.
الاول:- تفديه السماء بذبح غظيم .
الثاني:- يفديه والده وسيد قريش بمائة من الابل ولو كان الفداء بكل مايملك لفداهوتطوعت قريش للمساهمة اذا لزم الامر.
اختلف الموقف واختلف الناس واختلف الزمانولكن اتحد الرابط بين هذه الاحداث
الاول:- بني الكعبة لكي يكون الطواف ركنا من الاركان في الحج والعمرة.
الثاني:- اعاد حفر بئر زمزم لارواء عطش حجاج بيت اللهحتي قيام الساعة.
الاول والثاني اتفقا في النحر لكي تكون سنة الله في اراقةالدماء في الحج وغيره.
كل هذا يا امة الاسلام لكي تهون التضحيات في سبيل اللهوفي سبيل الدين لكي تهون علينا التضحيات وان كانت كثيرة وغالية فلاشيء أغلى من دين الله وهي دعوة للبذل والعطاءوسبحان الله حين فداك ياسيدي في تلك الظروف وانت كنت لم تزل في صلب الاباء والاجدادالطاهرين الذين شرفهم الله بحملك وايصال امانة الله ليد امنة الامينة لكي تنير لناالطريق في الدنيا وان ضللنا في الشعاب فسوف تكون لنا الفرط والشفيع.
سيدييارسول الله قصر العبد المذنب في حقك كثيرا ولم تسعفه مطيته بسبب كثرة ذنوبةفالرجاء يارب ان تغفر لي حوبي وتقصيري .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد الروبي عبد الوهاب