2009-01-26, 09:27 AM
دروس و عبر من وحى الأزمة
الحرب فى غزة لم تنتهى بعد
نعم الحرب فى فى غزة مازالت ، فإن المعركة فى غزة لم تكن بين حماس و اليهود و من معهم من المنافقين إنما هى حرب بين الكفر و الإيمان و بين الحق و الباطل و هذه الحرب لاتتوقف و لاتتغير بتغير الأشخاص ، فالمطلوب و مازال مطلوبا إزاحة من يمثل الإسلام و كل من يرفع شعار التوحيد و الإيمان بالله من المعركة
ولذا لن تتوقف هذه المعركة مع اليهود حتى يحدث ما أخبر به النبى صلى الله عليه و سلم " لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمين اليهود فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله تعال ورائى يهودى فقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود " فالحرب لم ولن تنتهى مع اليهود ، و لذا وجب العمل من المسلمين فى هذا الإتجاه فالله أمر المسلمين بأن يعدوا العدة ، قال تعالى " و اعدوا لهم مااستطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدوا الله و عدوكم و آخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم و ماتنفقوا من شىء فى سبيل الله يوف إليكم و انتم لاتظلمون " فالقوة الرمى ، القوة الرمى ، القوة الرمى فمن يتخلى عن قوته يتخلى عن كرامته ،فالإعداد للقتال ممن و جب عليهم القتال و التأهب للغدر اليهودى فى أى لحظة هى الواجب الأول على المسلمين فى هذا الوقت ، و كذلك القوة ليست منحصرة فى المعانى المادية فالمعانى الإيمانية و التربية العقدية هى القوة العظمى و السلاح الأمضى للفئة المؤمنة و هذا يحتاج إلى تربية إيمانية تتوازى مع المبالغة فى الأخذ بالأسباب المادية المتاحة لقول النبى صلى الله عليو سلم " احرص على ماينفعك و استعن بالله و لاتعجز فإن أصابك ماتكره فلا تقل لو إنى فعلت لكان كذا و كذا و لكن قل قدر الله و ماشاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان " الحرص على الأخذ بالأسباب يعنى بذل الوسع فى ترسيخ معانى الإيمان بالله و اليوم الآخر فى قلوب المسلمين و البذل من أجل الإسلام و ان القضي قضية عقيدة فاليهود يقاتلوننا عن عقيدة و نحن ينبغى ان نواجه العقيدة الباطلة المحرفة بالعقيدة الحقة المؤيدة من الكتاب و السنة ، ينبغ أن نغرس ماقاله صلى الله عليه و سلم " بعثت بالسيف بين يدى الساعة ليعبد الله وحده و جعل رزقى تحت ظل رمحى و جعال الذل و الصغار على من خالف أمرى " فالمسلمون يقاتلون لتكون كلمة الله هى العليا و تكون كلمة الذين كفروا السفلى لايقاتلون من إجل الرايات الجاهلية لا الوطنية و لا القومية و القبلية ، ولايقاتلون من أجل الملك أو الرياسة أو الزعامة فهذه طبيعة الحرب عند المسلمين و لايعنى ذلك أن الإسلام انتشر بالسيف كما يزعم البعض و لكن معنى ذلك الاتكون الغلبة و الظهور للباطل على الأرض فإن الباطل عندما يظهر و ينتفش و تكون له الغلبة و القوة يظهر الفساد فى الأرض و أنا لا أظن أن هناك فساد أعظم من الفساد الذى نراه الآن على وجه الأرض جراء انتفاش الباطل و ظهوره على الأرض ، فإنك اينما وجهت وجهك على و جه الأرض وجدت دماء مراقة و بطون مبقورة و عظام مكسورة و سجون مفتوحة و صراعات لاتنتهى بين القوى الوطنية و الإقليمية و.........بسبب مبادىء الحضارة الأروبية الأمركية اليهودية المادية الباهته ، فهل كان يفعل المسلمون ذلك بالدول التى يظهرون عليها و هل كانوا يقهرون الناس على الدخول فى الإسلام أو قبول مبادئه بل الحقيقة أن المسلمين كالنو يتعاملون مع المخالفين و الكافرين من منطلق قوله تعالى " لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفربالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم " فالمسلمون فى حربهم الطويلة مع الكفر و الباطل بأشكاله المختلفة لم يتعمدوا قتل الأطفال و النساء و الشيوخ و لابقر البطون و لا التمثيل بالجثث و لكنهم يقاتلون لنصرة الدين و المنهج و العقيدة و يتعاملون مع المخالف بما يناسبه و هم فى نهاية أمرهم يقاتلون لله و بأمره جل و علا و لإعلاء كلمته كما ذكرنا إذن فالصراع مستمر بين الحق و الباطل و قد قال النبى صلى اله عليه و سلم " و قد جعل الذل و الصغار على من خالف أمرى " إذن فالذل و الصغار على من خالف أمر رسول الله مضروب و معلوم ،فكل من خالف أمره حتى و ان كان ينتسب إليه فى ظاهر الأمر فإنه يصيبه من الصغار على قدر المخالفة فإذا كنا نريد التخلص من الذل و الصغار فعلينا بطاعته و اتباع أمره فى سلمنا و حربنا و سياستنا و اقتصادنا و كل أمرنا نسأل الله العظيم القوى المتين الذى نصر عباده المستضعفين وحده و أعز جنده المقهورين و حده أن يتم لهم النصر و ان يرد عنهم كيد الكائدين و مكر الماكرين من اليهود و النصارى و المنافقين و ان ينصرهم فى كل وقت وحين هو ولى ذلك و القادر عليه والحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على افضل المرسلين و على آله و صحبه اجمعين إلى يوم الدين.
كتبه / الشيخ محمد عمر القاضي
الحرب فى غزة لم تنتهى بعد
نعم الحرب فى فى غزة مازالت ، فإن المعركة فى غزة لم تكن بين حماس و اليهود و من معهم من المنافقين إنما هى حرب بين الكفر و الإيمان و بين الحق و الباطل و هذه الحرب لاتتوقف و لاتتغير بتغير الأشخاص ، فالمطلوب و مازال مطلوبا إزاحة من يمثل الإسلام و كل من يرفع شعار التوحيد و الإيمان بالله من المعركة
ولذا لن تتوقف هذه المعركة مع اليهود حتى يحدث ما أخبر به النبى صلى الله عليه و سلم " لن تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمين اليهود فيقول الحجر و الشجر يا مسلم يا عبد الله تعال ورائى يهودى فقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود " فالحرب لم ولن تنتهى مع اليهود ، و لذا وجب العمل من المسلمين فى هذا الإتجاه فالله أمر المسلمين بأن يعدوا العدة ، قال تعالى " و اعدوا لهم مااستطعتم من قوة و من رباط الخيل ترهبون به عدوا الله و عدوكم و آخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم و ماتنفقوا من شىء فى سبيل الله يوف إليكم و انتم لاتظلمون " فالقوة الرمى ، القوة الرمى ، القوة الرمى فمن يتخلى عن قوته يتخلى عن كرامته ،فالإعداد للقتال ممن و جب عليهم القتال و التأهب للغدر اليهودى فى أى لحظة هى الواجب الأول على المسلمين فى هذا الوقت ، و كذلك القوة ليست منحصرة فى المعانى المادية فالمعانى الإيمانية و التربية العقدية هى القوة العظمى و السلاح الأمضى للفئة المؤمنة و هذا يحتاج إلى تربية إيمانية تتوازى مع المبالغة فى الأخذ بالأسباب المادية المتاحة لقول النبى صلى الله عليو سلم " احرص على ماينفعك و استعن بالله و لاتعجز فإن أصابك ماتكره فلا تقل لو إنى فعلت لكان كذا و كذا و لكن قل قدر الله و ماشاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان " الحرص على الأخذ بالأسباب يعنى بذل الوسع فى ترسيخ معانى الإيمان بالله و اليوم الآخر فى قلوب المسلمين و البذل من أجل الإسلام و ان القضي قضية عقيدة فاليهود يقاتلوننا عن عقيدة و نحن ينبغى ان نواجه العقيدة الباطلة المحرفة بالعقيدة الحقة المؤيدة من الكتاب و السنة ، ينبغ أن نغرس ماقاله صلى الله عليه و سلم " بعثت بالسيف بين يدى الساعة ليعبد الله وحده و جعل رزقى تحت ظل رمحى و جعال الذل و الصغار على من خالف أمرى " فالمسلمون يقاتلون لتكون كلمة الله هى العليا و تكون كلمة الذين كفروا السفلى لايقاتلون من إجل الرايات الجاهلية لا الوطنية و لا القومية و القبلية ، ولايقاتلون من أجل الملك أو الرياسة أو الزعامة فهذه طبيعة الحرب عند المسلمين و لايعنى ذلك أن الإسلام انتشر بالسيف كما يزعم البعض و لكن معنى ذلك الاتكون الغلبة و الظهور للباطل على الأرض فإن الباطل عندما يظهر و ينتفش و تكون له الغلبة و القوة يظهر الفساد فى الأرض و أنا لا أظن أن هناك فساد أعظم من الفساد الذى نراه الآن على وجه الأرض جراء انتفاش الباطل و ظهوره على الأرض ، فإنك اينما وجهت وجهك على و جه الأرض وجدت دماء مراقة و بطون مبقورة و عظام مكسورة و سجون مفتوحة و صراعات لاتنتهى بين القوى الوطنية و الإقليمية و.........بسبب مبادىء الحضارة الأروبية الأمركية اليهودية المادية الباهته ، فهل كان يفعل المسلمون ذلك بالدول التى يظهرون عليها و هل كانوا يقهرون الناس على الدخول فى الإسلام أو قبول مبادئه بل الحقيقة أن المسلمين كالنو يتعاملون مع المخالفين و الكافرين من منطلق قوله تعالى " لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى فمن يكفربالطاغوت و يؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها و الله سميع عليم " فالمسلمون فى حربهم الطويلة مع الكفر و الباطل بأشكاله المختلفة لم يتعمدوا قتل الأطفال و النساء و الشيوخ و لابقر البطون و لا التمثيل بالجثث و لكنهم يقاتلون لنصرة الدين و المنهج و العقيدة و يتعاملون مع المخالف بما يناسبه و هم فى نهاية أمرهم يقاتلون لله و بأمره جل و علا و لإعلاء كلمته كما ذكرنا إذن فالصراع مستمر بين الحق و الباطل و قد قال النبى صلى اله عليه و سلم " و قد جعل الذل و الصغار على من خالف أمرى " إذن فالذل و الصغار على من خالف أمر رسول الله مضروب و معلوم ،فكل من خالف أمره حتى و ان كان ينتسب إليه فى ظاهر الأمر فإنه يصيبه من الصغار على قدر المخالفة فإذا كنا نريد التخلص من الذل و الصغار فعلينا بطاعته و اتباع أمره فى سلمنا و حربنا و سياستنا و اقتصادنا و كل أمرنا نسأل الله العظيم القوى المتين الذى نصر عباده المستضعفين وحده و أعز جنده المقهورين و حده أن يتم لهم النصر و ان يرد عنهم كيد الكائدين و مكر الماكرين من اليهود و النصارى و المنافقين و ان ينصرهم فى كل وقت وحين هو ولى ذلك و القادر عليه والحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على افضل المرسلين و على آله و صحبه اجمعين إلى يوم الدين.
كتبه / الشيخ محمد عمر القاضي