بعد أكثر من أربعة قرون...أكتشاف لغز فلكي..
بعد مرور أربعة قرون كاملة من التحدي الذي أطلقه الفلكي الدانماركي تيكو براهي والذي غيّر به علم الفلك وقتذاك من خلال نفيه مركزية الأرض، كشف العلماء أخيرا عن لغز الظاهرة التي قادته إلى تلك القناعة الفارقة.
وفي الحقيقة فليس هناك من مفاجأة، فقد عرف العلماء فعلا أنّ الضوء الذي عثر عليه براهي في السماء جاء من انفجار نجم عظيم، ولكن السؤال: ما نوع ذلك الانفجار؟ وكيف حدث؟
وخلصت دراسة حديثة، مثلما كان منتظرا، إلى أنّ الأمر يتعلق بنوع من الانفجارات المألوفة التي باتت معروفة في يومنا هذا ونتج عن اصطدام نجم قزم بآخر كان مرافقا له.
واستندت الدراسة على "صدى ضوء" مازال موجودا في السماء من تداعيات ذلك الانفجار، وتمّ عرض صور عنه وخلاصة للدراسة نفسها التي شارك فيها علماء من ألمانيا واليابان وهولندا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1572، اعتقد الفلكي دنماركي ( 1546 - 1601 ) ، الذي كان مسؤولاً عن أحد المراصد المهمة، أنه عثر على نجم مضيء حيث كان الضوء يلمع بنفس درجة كوكب الزهرة وظلّ لامعا لمدة أسبوعين في ضوء النهار، ويعد 16 شهرا اختفى.
وقبل ظهور المناظير المعروفة، توصل براهي بدقة إلى أنّه، على خلاف القمر وبقية الكواكب، فإنّ موقع ذلك الضوء لا يتحرك وفقا لحركة النجوم، وهذا يعني أنه يقع بعيدا جدا خلف القمر.
ومثل ذلك صدمة لعلم الفك وقتها حيث أنّ العلماء كانوا متأكدين يومها من أنّ السماوات مثالية ولا تتغير.
ومع ذلك واصل براهي أعماله وكان ذلك الاكتشاف بمثابة دافع مفصلي في حياته المهنية والمعرفية حيث صمّم العديد من الآلات والأجهزة الفلكية ، واستمرت أبحاثه نحو عشرين سنة سجل نتائجها بدقة ، وقد رصد ظهور مذنب هالي عام 1577.
كما عدل الكثير من الأفكار الخاطئة عن حركة الكواكب وأبطل الاعتقاد بمركزية الأرض وقال إن كواكب المجموعة الشمسية تدور حول الشمس.
والضوء المباشر من الانفجار تجاوز الأرض منذ زمن طويل لكنّ بضعا من آثار سحب غباره مازالت عالقة في الفضاء السحيق مما يؤدي إلى لمعانها.
و"صدى الضوء" هذا مازال من الممكن مشاهدته وهو ما سمح للدراسة الجديدة بأن تؤكد نظرية براهي.
بعد مرور أربعة قرون كاملة من التحدي الذي أطلقه الفلكي الدانماركي تيكو براهي والذي غيّر به علم الفلك وقتذاك من خلال نفيه مركزية الأرض، كشف العلماء أخيرا عن لغز الظاهرة التي قادته إلى تلك القناعة الفارقة.
وفي الحقيقة فليس هناك من مفاجأة، فقد عرف العلماء فعلا أنّ الضوء الذي عثر عليه براهي في السماء جاء من انفجار نجم عظيم، ولكن السؤال: ما نوع ذلك الانفجار؟ وكيف حدث؟
وخلصت دراسة حديثة، مثلما كان منتظرا، إلى أنّ الأمر يتعلق بنوع من الانفجارات المألوفة التي باتت معروفة في يومنا هذا ونتج عن اصطدام نجم قزم بآخر كان مرافقا له.
واستندت الدراسة على "صدى ضوء" مازال موجودا في السماء من تداعيات ذلك الانفجار، وتمّ عرض صور عنه وخلاصة للدراسة نفسها التي شارك فيها علماء من ألمانيا واليابان وهولندا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1572، اعتقد الفلكي دنماركي ( 1546 - 1601 ) ، الذي كان مسؤولاً عن أحد المراصد المهمة، أنه عثر على نجم مضيء حيث كان الضوء يلمع بنفس درجة كوكب الزهرة وظلّ لامعا لمدة أسبوعين في ضوء النهار، ويعد 16 شهرا اختفى.
وقبل ظهور المناظير المعروفة، توصل براهي بدقة إلى أنّه، على خلاف القمر وبقية الكواكب، فإنّ موقع ذلك الضوء لا يتحرك وفقا لحركة النجوم، وهذا يعني أنه يقع بعيدا جدا خلف القمر.
ومثل ذلك صدمة لعلم الفك وقتها حيث أنّ العلماء كانوا متأكدين يومها من أنّ السماوات مثالية ولا تتغير.
ومع ذلك واصل براهي أعماله وكان ذلك الاكتشاف بمثابة دافع مفصلي في حياته المهنية والمعرفية حيث صمّم العديد من الآلات والأجهزة الفلكية ، واستمرت أبحاثه نحو عشرين سنة سجل نتائجها بدقة ، وقد رصد ظهور مذنب هالي عام 1577.
كما عدل الكثير من الأفكار الخاطئة عن حركة الكواكب وأبطل الاعتقاد بمركزية الأرض وقال إن كواكب المجموعة الشمسية تدور حول الشمس.
والضوء المباشر من الانفجار تجاوز الأرض منذ زمن طويل لكنّ بضعا من آثار سحب غباره مازالت عالقة في الفضاء السحيق مما يؤدي إلى لمعانها.
و"صدى الضوء" هذا مازال من الممكن مشاهدته وهو ما سمح للدراسة الجديدة بأن تؤكد نظرية براهي.