الحلال بيـّـن و لحرام بيـّـن

[عاشق العندليب]

هذا الحديث الشريف يقشعر بدني عند قراءته أو سماعه أو تذكره مع الأسف لا يعرف الكثيرون غير أول الحديث لذلك استفسرت من والدي عنه لأكتبه إليكم كاملا.

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

"الحلال بيـّـن و الحرام بيـّـن و بينهما أمور متشابهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه و عـِرضه و من وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحـِمى يوشك أن يواقعه ألا و إن لكل ملك حمـِى ألا و إن حمـِى الله في أرضه محارمه ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب".

صدق الرسول الله صى الله عله و سلم.

نسأل الله العظيم أن يجعلنا نبتعد عن الحرام قدر ما نستطيع و ألا نقع في الشبهات، لقد فطرنا الله على الإيمان و نرجو أن يهدينا إلى الصواب.