2008-11-13, 09:38 PM
(آخر تعديل لهذه المشاركة: 2010-05-31, 11:17 PM بواسطة عاشق العندليب.)
أتيت مصر تبغي ملكها تحسب أن الزمر يا طبل ريح
فساقك الحين إلى أدهم ضاق به عن ناظريك الفسيح
و كل أصحابك أودعتهم بحسن تدبيرك بطن الضريح
ألهمك الله إلى مثلها لعل عيسى منكم يستريح
دار ابن لقمان على حالها و القيد باق ٍ و الطواشي صبيح
الأبيات السابقة أعتقد أنها للشاعر ابن نباتة المصري و هو يوجه حديثه فيها للملك لويس التاسع ملك فرنسا عندما قام بإحدى الحملات على مصر و كان الحاكم ساعتها هو الملك الصالح نجم الدين أيوب.
مات الملك أثناء محاولة الغزو و أخفت زوجته شجرة الدر نبأ موته و قامت هي بمهام الملك و تمضي الحكاية الشهيرة و ينتصر المصريون و يتم أسر لويس التاسع و يُسجن في دار ابن لقمان.
و في الأبيات السالفة الذكر يسخر الشاعر من الملك الذي كان يعتقد أن مصر سهلة المنال و فوجئ بالفرسان و بسالتهم و الخيول القوية،... و سيق جنوده و أتباعه إلى الموت زمرا.
و يدعو عليه بعد أن دفع ذووه الجزية المطالب بها و بعد خروجه من مصر بالخزي و العار الذي لحق به أن يُساق هو كذلك إلى الموت كما دفع به إلى أتباعه و جنوده لعل نبينا العظيم المسيح عيسى بن مريم يستريح من لغطهم و قولهم إنهم يقومون بالحملات الصليبية لنشر المسيحية و ما إلى ذلك من أكاذيب و افتراءات.
لكن يأتي ها هنا سؤال هام وضع دار ابن لقمان و القيد مفهوم و واضح فمن هو الطواشي صبيح هذا بالضبط و لماذا تم وضع اسمه في القصيدة بهذا الشكل ؟!
انتظروا الإجابة في المشاركة القادمة بمشيئة الله.
فساقك الحين إلى أدهم ضاق به عن ناظريك الفسيح
و كل أصحابك أودعتهم بحسن تدبيرك بطن الضريح
ألهمك الله إلى مثلها لعل عيسى منكم يستريح
دار ابن لقمان على حالها و القيد باق ٍ و الطواشي صبيح
الأبيات السابقة أعتقد أنها للشاعر ابن نباتة المصري و هو يوجه حديثه فيها للملك لويس التاسع ملك فرنسا عندما قام بإحدى الحملات على مصر و كان الحاكم ساعتها هو الملك الصالح نجم الدين أيوب.
مات الملك أثناء محاولة الغزو و أخفت زوجته شجرة الدر نبأ موته و قامت هي بمهام الملك و تمضي الحكاية الشهيرة و ينتصر المصريون و يتم أسر لويس التاسع و يُسجن في دار ابن لقمان.
و في الأبيات السالفة الذكر يسخر الشاعر من الملك الذي كان يعتقد أن مصر سهلة المنال و فوجئ بالفرسان و بسالتهم و الخيول القوية،... و سيق جنوده و أتباعه إلى الموت زمرا.
و يدعو عليه بعد أن دفع ذووه الجزية المطالب بها و بعد خروجه من مصر بالخزي و العار الذي لحق به أن يُساق هو كذلك إلى الموت كما دفع به إلى أتباعه و جنوده لعل نبينا العظيم المسيح عيسى بن مريم يستريح من لغطهم و قولهم إنهم يقومون بالحملات الصليبية لنشر المسيحية و ما إلى ذلك من أكاذيب و افتراءات.
لكن يأتي ها هنا سؤال هام وضع دار ابن لقمان و القيد مفهوم و واضح فمن هو الطواشي صبيح هذا بالضبط و لماذا تم وضع اسمه في القصيدة بهذا الشكل ؟!
انتظروا الإجابة في المشاركة القادمة بمشيئة الله.